التيار الصدري: لا حكومة توافقية.. وسنختار رئيس الوزراء
الجمعة / 09 / ربيع الأول / 1443 هـ الجمعة 15 أكتوبر 2021 13:42
«عكاظ» (بغداد) okaz_online@
أعلن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، اليوم (الجمعة)، أنه سيعين رئيس الحكومة القادمة، على الرغم من عدم صدور النتائج النهائية للانتخابات التشريعية حتى الآن.
وقال رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري وعضو اللجنة التفاوضية نصار الربيعي إن «الكتلة الصدرية ستعلنها صراحة بأن مرشحها لرئاسة الوزراء القادم سيكون من التيار الصدري».
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الربيعي قوله: «الحكومة القادمة ستكون مسؤولة مباشرة أمام التيار الصدري وتتحمل كل الإخفاقات.
وكشف أنه لن تكون توافقية، في إشارة إلى أنها لن تضم أطيافاً معارضة، وستكون حكومة تحكمها أطراف سياسية ولا تخضع للتوافقات السياسية بحيث تكون مشكلة من جميع المكونات، والمعارضة ستكون من جميع المكونات.
ورغم أن التيار الصدري بات يملك ورقة ضغط قوية في اختيار رئيس الوزراء بعد المكاسب التي حققها في الانتخابات، إلا أنه يتعين عليه التوافق مع قوى سياسية أخرى لتشكيل الحكومة الجديدة، إذ إنه لا يملك الأغلبية حتى الآن.
وأفاد الباحث في مركز «تشاثام هاوس» البريطاني ريناد منصور بأن النتائج تعطي الصدر اليد العليا على المشهد السياسي والمفاوضات، لكن ذلك ليس العامل الوحيد المهم، لافتاً إلى أنه لا بد من التفاوض مع الكتل الكبرى الأخرى.
وقال رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري وعضو اللجنة التفاوضية نصار الربيعي إن «الكتلة الصدرية ستعلنها صراحة بأن مرشحها لرئاسة الوزراء القادم سيكون من التيار الصدري».
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الربيعي قوله: «الحكومة القادمة ستكون مسؤولة مباشرة أمام التيار الصدري وتتحمل كل الإخفاقات.
وكشف أنه لن تكون توافقية، في إشارة إلى أنها لن تضم أطيافاً معارضة، وستكون حكومة تحكمها أطراف سياسية ولا تخضع للتوافقات السياسية بحيث تكون مشكلة من جميع المكونات، والمعارضة ستكون من جميع المكونات.
ورغم أن التيار الصدري بات يملك ورقة ضغط قوية في اختيار رئيس الوزراء بعد المكاسب التي حققها في الانتخابات، إلا أنه يتعين عليه التوافق مع قوى سياسية أخرى لتشكيل الحكومة الجديدة، إذ إنه لا يملك الأغلبية حتى الآن.
وأفاد الباحث في مركز «تشاثام هاوس» البريطاني ريناد منصور بأن النتائج تعطي الصدر اليد العليا على المشهد السياسي والمفاوضات، لكن ذلك ليس العامل الوحيد المهم، لافتاً إلى أنه لا بد من التفاوض مع الكتل الكبرى الأخرى.