صدمة في بريطانيا.. واغتيالات البرلمانيين تعود للواجهة
بعد طعن النائب «أميس» حتى الموت
السبت / 10 / ربيع الأول / 1443 هـ السبت 16 أكتوبر 2021 15:20
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أحدث مقتل النائب عن حزب المحافظين ديفيد أميس الذي تعرض للطعن صدمة في الشارع البريطاني، وأعاد مسألة سلامة المسؤولين المنتخبين إلى الواجهة بعد 5 سنوات من جريمة قتل أخرى.
وقال رئيس مجلس العموم البريطاني ليندساي هويل، المصمم على «مراجعة سلامة النواب وأي إجراءات يتم اتخاذها»، إن المأساة بمثابة «صدمة يتردد صداها عبر البرلمانيين وفي جميع أنحاء البلاد».
ووصفت شرطة العاصمة جريمة القتل بأنها عمل إرهابي وأن عناصر التحقيق الأولي كشفت دافعا محتملا مرتبطا بالتطرف. وعُهد بالتحقيق إلى إدارة مكافحة الإرهاب. وكشفت وسائل إعلام بريطانية أن المعتقل بريطاني من أصل صومالي، وقالت صحيفة «ذي غارديان» إن بياناته تتطابق مع بيانات شخص أبلغ عنه أخيرا برنامج مكافحة التطرف (بريفنت).
وتعتقد الشرطة أن المهاجم تصرف بمفرده.
ووضع رئيس الوزراء بوريس جونسون وزعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر إكليلين من الزهور معاً في موقع المأساة صباح (السبت).
وتذكر عملية القتل هذه بصدمة حديثة تتمثل باغتيال جو كوكس في يونيو 2016. فقد قتلت النائبة العمالية في عامها الـ41 وطُعنت حتى الموت بيد المتطرف اليميني توماس ماير (53 عاما) قبل أسبوع من الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وقالت كيم ليدبيتر العضو في البرلمان عن حزب العمال وشقيقة جو كوكس، إنها صُدمت «عندما فكرت أن أمرا فظيعا قد يحدث مرة أخرى لنائب آخر، لعائلة أخرى».
وأدت الحادثتان إلى التشكيك في الترتيبات الأمنية المحيطة بالنواب لاسيما عندما يكونون على اتصال مع الجمهور في دوائرهم الانتخابية.
واقترح النائب العمالي كريس براينت في عمود في صحيفة «ذي غارديان» أن يلتقي النواب مع ناخبيهم فقط «بناء على مواعيد». وقال «لا نريد أن نعيش في حصون لكنني لا أريد أن أفقد زميلا آخر في عملية قتل عنيفة».
وأوصى النائب المحافظ توبايس إلوود، الذي حاول إنقاذ حياة ضابط الشرطة كيث بالمر بعد طعنه في هجوم في 2017 بالقرب من البرلمان تبناه «داعش»، في تغريدة على تويتر بتعليق الاجتماعات وجهاً لوجه بين النواب وناخبيهم.
وما يزيد القلق أرقام تكشف زيادة في الجنح ضد البرلمانيين. ففي 2019، أشارت الشرطة البريطانية إلى زيادة بنسبة 126% في 2017 و2018، وزيادة بنسبة 90% في الأشهر الأربعة الأولى من 2019. وقال عدد من المسؤولين المنتخبين إنهم تعرضوا لتهديدات بالقتل في أجواء بريكست الذي أحدث انقساماً عميقاً في البلاد. وكشفت جايد بوتريل التي عملت مع النائبة العمالية إيفيت كوبر بين 2013 و2019 أن الإهانات والتهديدات سببت لها كوابيس ودفعتها إلى ترك منصبها.
وفي عام 2000، قُتل أندرو بنينغتن مساعد النائب الديموقراطي الليبرالي نايجل جونز بسيف على يد رجل يعاني من مشكلات نفسية. وجرح جونز أيضا وهو حاليا عضو في البرلمان في شلتنهام بغرب إنكلترا.
وفي 2010، تعرض العمالي ستيفن تيمز للطعن مرتين على يد إسلامي يبلغ من العمر 21 عاما لأنه صوت لصالح التدخل العسكري البريطاني في العراق في 2003.
وقال رئيس مجلس العموم البريطاني ليندساي هويل، المصمم على «مراجعة سلامة النواب وأي إجراءات يتم اتخاذها»، إن المأساة بمثابة «صدمة يتردد صداها عبر البرلمانيين وفي جميع أنحاء البلاد».
ووصفت شرطة العاصمة جريمة القتل بأنها عمل إرهابي وأن عناصر التحقيق الأولي كشفت دافعا محتملا مرتبطا بالتطرف. وعُهد بالتحقيق إلى إدارة مكافحة الإرهاب. وكشفت وسائل إعلام بريطانية أن المعتقل بريطاني من أصل صومالي، وقالت صحيفة «ذي غارديان» إن بياناته تتطابق مع بيانات شخص أبلغ عنه أخيرا برنامج مكافحة التطرف (بريفنت).
وتعتقد الشرطة أن المهاجم تصرف بمفرده.
ووضع رئيس الوزراء بوريس جونسون وزعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر إكليلين من الزهور معاً في موقع المأساة صباح (السبت).
وتذكر عملية القتل هذه بصدمة حديثة تتمثل باغتيال جو كوكس في يونيو 2016. فقد قتلت النائبة العمالية في عامها الـ41 وطُعنت حتى الموت بيد المتطرف اليميني توماس ماير (53 عاما) قبل أسبوع من الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وقالت كيم ليدبيتر العضو في البرلمان عن حزب العمال وشقيقة جو كوكس، إنها صُدمت «عندما فكرت أن أمرا فظيعا قد يحدث مرة أخرى لنائب آخر، لعائلة أخرى».
وأدت الحادثتان إلى التشكيك في الترتيبات الأمنية المحيطة بالنواب لاسيما عندما يكونون على اتصال مع الجمهور في دوائرهم الانتخابية.
واقترح النائب العمالي كريس براينت في عمود في صحيفة «ذي غارديان» أن يلتقي النواب مع ناخبيهم فقط «بناء على مواعيد». وقال «لا نريد أن نعيش في حصون لكنني لا أريد أن أفقد زميلا آخر في عملية قتل عنيفة».
وأوصى النائب المحافظ توبايس إلوود، الذي حاول إنقاذ حياة ضابط الشرطة كيث بالمر بعد طعنه في هجوم في 2017 بالقرب من البرلمان تبناه «داعش»، في تغريدة على تويتر بتعليق الاجتماعات وجهاً لوجه بين النواب وناخبيهم.
وما يزيد القلق أرقام تكشف زيادة في الجنح ضد البرلمانيين. ففي 2019، أشارت الشرطة البريطانية إلى زيادة بنسبة 126% في 2017 و2018، وزيادة بنسبة 90% في الأشهر الأربعة الأولى من 2019. وقال عدد من المسؤولين المنتخبين إنهم تعرضوا لتهديدات بالقتل في أجواء بريكست الذي أحدث انقساماً عميقاً في البلاد. وكشفت جايد بوتريل التي عملت مع النائبة العمالية إيفيت كوبر بين 2013 و2019 أن الإهانات والتهديدات سببت لها كوابيس ودفعتها إلى ترك منصبها.
وفي عام 2000، قُتل أندرو بنينغتن مساعد النائب الديموقراطي الليبرالي نايجل جونز بسيف على يد رجل يعاني من مشكلات نفسية. وجرح جونز أيضا وهو حاليا عضو في البرلمان في شلتنهام بغرب إنكلترا.
وفي 2010، تعرض العمالي ستيفن تيمز للطعن مرتين على يد إسلامي يبلغ من العمر 21 عاما لأنه صوت لصالح التدخل العسكري البريطاني في العراق في 2003.