وسط مفاوضات سرية.. ما سيناريوهات تشكيل حكومة العراق الجديدة؟
الثلاثاء / 13 / ربيع الأول / 1443 هـ الثلاثاء 19 أكتوبر 2021 14:26
«عكاظ» (بغداد) okaz_online@
على وقع اتصالات ومفاوضات تدور خلف الكواليس لبناء تحالف يقود إلى تشكيل الحكومة العراقية الجديدة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، يعتقد مراقبون سياسيون أن التحالفات المرتقبة ستكون صعبة ومعقدة.
وكشفت النتائج الأولية للانتخابات العراقية التي تصدر فيها التيار الصدري باعتباره الرابح الأول بـ 73 مقعدا من أصل 329، عن تراجع الكتلة الموالية لإيران، ما يشير إلى تعقيدات المشهد السياسي القادم، إذ لا يملك أي طرف أغلبية واضحة في البرلمان حتى الآن، وهو ما قد يفضي إلى تأجيل التوافق بين الكتل على حصص في الحكومة.
وفي هذا السياق، رأى الباحث في مركز «كارنيجي» للأبحاث حارث حسن، أن هناك سيناريوهين محتملين أولهما إحياء «التحالف الشيعي»، لافتا إلى جهود لإقناع الصدر بصيغة جديدة لتقاسم السلطة، مع مرشح تسوية لرئاسة الحكومة، واتفاق على بعض المبادئ الإصلاحية مثل مستقبل وهيكلية الحشد.
وكشف مصدر في تحالف «الفتح» الذي يمثل فصائل «الحشد»، الحاصل على 15 مقعدا، أن قادة في الفتح اقترحوا على ممثل للتيار الصدري الدخول في تحالف مع كيانات شيعية بينها الفتح في البرلمان لتشكيل الحكومة الجديدة، لكن ممثل التيار لم يرد على الاقتراح.
وهو سيناريو تحالف غالبية وهو الأكثر احتمالا، ويتمثل في توجه التيار الصدري إلى التحالف مع زعيم الحزب الكردستاني الديموقراطي مسعود بارزاني وزعيم تحالف تقدّم السني محمد الحلبوسي وأحزاب أخرى صغرى. ولايستبعد المراقبون احتمالات حصول تصعيد ونزاع مسلح وفوضى من قبل المعترضين على النتائج.
وفي ظل عدم وجود مرشحين بارزين حتى الآن لرئاسة الحكومة القادمة، فإن رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي يملك حظوظاً قوية للبقاء في المنصب، وإن كان لا يملك حزبا، وليس نائباً منتخباً في البرلمان.
وكشفت النتائج الأولية للانتخابات العراقية التي تصدر فيها التيار الصدري باعتباره الرابح الأول بـ 73 مقعدا من أصل 329، عن تراجع الكتلة الموالية لإيران، ما يشير إلى تعقيدات المشهد السياسي القادم، إذ لا يملك أي طرف أغلبية واضحة في البرلمان حتى الآن، وهو ما قد يفضي إلى تأجيل التوافق بين الكتل على حصص في الحكومة.
وفي هذا السياق، رأى الباحث في مركز «كارنيجي» للأبحاث حارث حسن، أن هناك سيناريوهين محتملين أولهما إحياء «التحالف الشيعي»، لافتا إلى جهود لإقناع الصدر بصيغة جديدة لتقاسم السلطة، مع مرشح تسوية لرئاسة الحكومة، واتفاق على بعض المبادئ الإصلاحية مثل مستقبل وهيكلية الحشد.
وكشف مصدر في تحالف «الفتح» الذي يمثل فصائل «الحشد»، الحاصل على 15 مقعدا، أن قادة في الفتح اقترحوا على ممثل للتيار الصدري الدخول في تحالف مع كيانات شيعية بينها الفتح في البرلمان لتشكيل الحكومة الجديدة، لكن ممثل التيار لم يرد على الاقتراح.
وهو سيناريو تحالف غالبية وهو الأكثر احتمالا، ويتمثل في توجه التيار الصدري إلى التحالف مع زعيم الحزب الكردستاني الديموقراطي مسعود بارزاني وزعيم تحالف تقدّم السني محمد الحلبوسي وأحزاب أخرى صغرى. ولايستبعد المراقبون احتمالات حصول تصعيد ونزاع مسلح وفوضى من قبل المعترضين على النتائج.
وفي ظل عدم وجود مرشحين بارزين حتى الآن لرئاسة الحكومة القادمة، فإن رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي يملك حظوظاً قوية للبقاء في المنصب، وإن كان لا يملك حزبا، وليس نائباً منتخباً في البرلمان.