كتاب ومقالات

لماذا تدافعون عن البليهي..؟

الحق يقال

أحمد الشمراني

انتهت قمة القمم الآسيوية، ولم تنتهِ تداعياتها، فمن أين أبدأ..؟

من هناك حيث تأهل بوهانغ، أم من أحداث شوهت «كرنفالاً» رياضياً اعتبرناه مجازاً من ضمن الأحداث التي ترتبط بالقرن..؟!

الهلال حسم الموقعة، وخرج من مرسول بارك منتصب القامة يمشي ومرفوع الهامة يمشي.

خسر النصر واكتفى رئيسه الأستاذ مسلي آل معمر بهذه التغريدة: فخور بفريق شجاع خسر واقفاً رغم النقص وأخطاء الحكم، كان يهاجم ويحاصر خصمه.

‏شكراً للاعبي فريقي، وسنعود أقوى.

ولا أرى مشكلة في أن ننحاز من اليوم مع ممثل الوطن الهلال الموعود بنجمة ثامنة، وهنا حكاية أخرى من حكايات تزعم الهلال لأندية القارة.

قد أجد من العابرين على هذه الأحرف من يمتعض ويغضب لأسباب تعصبية، وهؤلاء قطعاً لا أرى وجوههم فكيف أحترم عقولهم..؟!

كانت ليلة فخمه فيها تجلى البدر ومن خلالها أدركت أن الهلال يملك قوة خارقة في التعامل مع مثل هذه الأحداث.

يا بليهي يا حسين يا حمدالله حدثونا لماذا فعلتم ذلك، وأخبرونا هل هي زلة لسان أم زلة يد أم جنون لحظة فيها ردة الفعل تشبه الفعل..؟!

أياً كانت مبرراتكم فثمة روح رياضية وروح سعودية ترفض مثل تلك التصرفات.

صحيح أن المشكلة أو الأحداث ألبسوها الهلاليين وبعض النصراويين حسين عبدالغني، لكن الأصح أن الأحداث لها بطل وأبطال آخرون يجب أن لا نحميهم لأننا لا نحب حسين..!

البليهي وحمدالله أليسا هما الشرارة..؟ أسأل وأنا أعرف أنهم يعرفون ولكن لا يعترفون..!

حسين عبدالغني أخطأ، ولا يمكن أن أبرر له ما فعل، لكن لماذا تبررون للبليهي وحمدالله..؟!

رياضتنا تتطور، وإعلامنا يتراجع، هكذا كتب أحدهم، وحينما تعمقت في حسابه التويتري ضحكت ورددت بيني وبين نفسي (رمتني بدائها وانسلت)..!

(2)

منظر مخجل جدًا..

‏لا أدري إلى متى يستمر هذا التوتر بعد المباريات بين اللاعبين أو الإداريين أو الجمهور.

‏ألا يعلم لاعبو الهلال وقد فازوا بالمباراة أنهم أمام مباريات مهمة وأن هناك من يتمنى الإيقافات لهم..؟

‏لا بد من قرارات إدارية حازمة، ولا بد أن ينتهي كل شيء مع صافرة النهاية لأي مباراة.

(خالد بن إبراهيم الجريوي)

ومضة:

«عائلتك هي الشيء الوحيد الصادق الذي سيبقى معك حتى النهاية، لا تنخدع بزحمة العلاقات».