جدد عدد من أهالي مركز كلاخ والقرى المجاورة مطالبهم بفك غموض مشروع مستشفى كلاخ الذي أقرت ميزانيته في العام 1426-1427هـ ضمن الميزانية التشغيلية لوزارة الصحة بسعة 50 سريراً، إلا إنه لم يرَ النور حتى اللحظة. وقال قطيم الزيادي إن المشروع شهد قبل 4 أعوام توجيهاً لوزارة الصحة بتقديم الدعم لإحداث وتشغيل مستشفى كلاخ (50 كيلومتراً جنوب شرقي محافظة الطائف)، بما يضمن توفير الخدمات الصحية للأهالي في المركز والقرى المجاورة له ورفع المعاناة عنهم، ولا بارقة أمل حتى الآن.

وناشد دخيل معيض وزير الصحة بالإسراع في إنشاء المشروع المعتمد منذ نحو 17 عاماً، متسائلًا عن المعوقات التي تعترض وجود المستشفى المرتقب لأرض الواقع، موضحاً أن أهالي كلاخ والقرى والهجر التابعة يعانون أشد المعاناة لعدم وجود مستشفى يقدم لهم العلاج في التخصصات الطبية المختلفة، متمنياً تدارك الوضع في أسرع وقت. ورأى عبدالعزيز النفيعي أن المشروع الحيوي في حال خروجه للنور سيخدم أهالي كلاخ والسديرة وشقصان وبسل والحلاة والعديد من الهجر والقرى المجاورة، معرباً عن أسفه الشديد لتعثره منذ ما يزيد على عقد من الزمن.

وطالب النفيعي بمحاسبة المتسبب في تعثر المشروع طيلة هذه المدة، مبيناً أن معاناة المرضى تتضاعف حين يتنقلون على الخطوط الطويلة قاطعين عشرات الكيلومترات بحثاً عن علاج. من جانبه، كشف لـ «عكاظ» المتحدث لصحة الطائف سراج الحميدان أن مستشفى كلاخ ضمن المشاريع المدرجة بالميزانية أسوة ببقية المشاريع المطلوبة لصحة الطائف، ووفقاً للآلية المعمول بها فإنه يتم إدراج المشاريع في صحة الطائف بشكل سنوي من إدارة الميزانية، وبانتظار الاعتماد لتقوم الإدارات المختصة بإكمال اللازم حسب المتبع.