30 عاماً يكملها الفنان ماجد المهندس على أول أغنية فنية في مشواره الفني، عندما كان يافعاً يسوق خُطاه الأولى في عالم الغناء عام 1991 حين غنى «المشكلة» لكنها لم تحظَ بالنجاح الذي يضعه بقوة على عتبة الفن، ولم يكن طريقه للنجومية ممهداً، بل إنه مرّ بظروف صعبة وقاسية أجبرته على مكابدة الحياة وظروفها، حتى أصبح اليوم واحداً من أصعب الأرقام جماهيرية في العالم العربي، درس الهندسة ومنها اكتسب لقب المهندس ماضياً في رسم نجوميته وتربيع جماهيريتها وهندسة أبعاد حضوره الفني، ووفقاً لموقع روتانا فإنه قبل احترافه الغناء عمل خياطاً في النهار إلى جانب العمل مطرباً وعازفاً على العود ليلاً، الأمر الذي جعله يصرح في أحد لقاءاته أنه غالباً ما يُصمّم ملابسه بنفسه، مضيفاً موهبة جديدة له، أحب الموسيقى والغناء من صغره وتأثر بكبار المطريين العراقيين منهم ناظم الغزالي وسعدون جابر.

لكن لقاءه بالفنان فائق حسن كان فارقاً فنياً بعدما دعمه وأصبح مديراً لأعماله لاحقاً، حتى كانت مشاركته الأولى في مهرجان الأغنية العربية في المنامة عام 2001 نقطة انطلاق بعد فوزه بالجائزة الأولى للأغنية العربية، ومن ثم مهرجان الأردن· وتتالت المشاركات والمهرجانات التي قدمته للجمهور، إلا أن أغنية واحشني موت كانت تحولاً كبيراً في حياته بعدما رسخت أقدامه فنياً.

نال المهندس العديد من الجوائز خلال مسيرته الطويلة في الفن، منها جائزة في مهرجان الموريكس دور عام 2013، كأفضل فنان عربي، وحصل على جائزة أفضل فنان عربي، وجائزة أفضل فيديو كليب عربي عن أغنيته «واحشني» في مهرجان الفيديو كليب السادس في القاهرة عام 2014. في عام 2016 حصل على جائزة «الضيافة»، عن مجمل أعماله كأفضل فنان عربي في مهرجان دبي.

وعلى الصعيد العالمي، تم تكريمه في حفل Big-Apple Music Awards في نيويورك، وحصل على وسام باعتباره أفضل فنان عربي في عام 2016، وفي عام 2007 قرر ماجد المهندس أن يدخل مجال التمثيل، فشارك ضيف شرفي في مسلسل «راجل وست ستات»، بجزئه الأول، الذي كان من بطولة الممثل أشرف عبدالباقي، لكنه لم يكرر التجربة مرة أخرى.