كشف المكلف بديوان وزارة المالية في الجمهورية الموريتانية محمد الأمين التار أن التجارة البينية العربية لا تزال بعيدة عن مستوى تطلعات شعوبنا، ومتواضعة مقارنة مع الفرص والإمكانات المتوفرة لبلداننا، ومع مبادلات المنطقة العربية والتكتلات الأخرى. وأوضح أن الدول العربية تخسر نسبة مهمة من ناتجها القومي بفعل تضييع فرص التكامل المتاحة وتأخر انجاز مشاريعها الاندماجية والتجارية المشتركة.

جاء ذلك خلال إطلاق المرحلة الثانية من برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية «الأفتياس» النسخة الثانية، بمقر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في جدة.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة المهندس هاني سنبل أنه تم تعبئة ما يقارب ثلث الموارد المطلوبة المقدرة بـ40 مليون دولار أمريكي، من أجل تحقيق الأثر المنشود على التجارة في المنطقة العربية في ظل تداعيات جائحة كورونا، وكشف أنه تم رصد 15.5 مليون دولار لدعم التكامل الاقتصادي وخلق فرص العمل في البلدان العربية.