خادم الحرمين: السياسات التي اتخذناها أسهمت في تخفيف آثار كورونا وسرعة التعافي
رأس وفد المملكة في قمة G20
الأحد / 25 / ربيع الأول / 1443 هـ الاحد 31 أكتوبر 2021 01:39
«عكاظ» (الرياض)okaz_online@
بدأت أمس (السبت) أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة روما بالجمهورية الإيطالية. ورأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفد المملكة في أعمال القمة عبر -الاتصال المرئي.
وألقى خادم الحرمين الشريفين في الجلسة الأولى «الاقتصاد العالمي والصحة» كلمة شكر فيها الرئيس على جهوده لإنجاح أعمال مجموعة العشرين لهذا العام، منوها بما تضمنه برنامج رئاسته من موضوعات حيوية. وقال خادم الحرمين الشريفين: «لقد تطلبت ظروف الجائحة أن تنهض مجموعة العشرين بدورها المحوري لمواجهتها، وبالفعل بادرت دولنا باتخاذ إجراءات غير مسبوقة للتعامل معها». وفي هذا الشأن، قادت المملكة العام الماضي، بتعاونكم جهود الاستجابة الدولية لهذه الجائحة، وآثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية. الآن وبعد أكثر من 20 شهراً لايزال الاقتصاد العالمي يعاني من تبعاتها. فبالرغم من رحلة التعافي التي بدأت في بعض الاقتصادات، إلا أن الدول ذات الدخل المنخفض تواجه صعوبة الحصول على اللقاحات وتوزيعها. ومن هنا تبرز أهمية دور مجموعة العشرين في تعزيز التعاون والمساعدة على حصولها على اللقاحات.
وفي ما يتعلق بتعامل المملكة مع الجائحة؛ قال خادم الحرمين الشريفين إن السياسات التي اتخذناها منذ بداية الأزمة أسهمت في تخفيف آثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية وساعدت على سرعة التعافي. وأضاف، تشارك المملكة دول العالم قلقها حيال تحديات التغير المناخي، وآثاره الاقتصادية والاجتماعية. وستواصل المملكة دورها الرائد بتزويد العالم بالطاقة النظيفة، من خلال دعم المزيد من الابتكار والتطوير، وندعو إلى حلول أكثر استدامة وشمولية، تأخذ بالاعتبار الظروف المختلفة لدولنا. كما أن المملكة مستمرة في دورها القيادي في التعافي الاقتصادي والصحي من الأزمات العالمية، وفي إيجاد التوازن لتحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة ونتطلع للمزيد من التعاون متعدد الأطراف لتحقيق الرخاء والازدهار في دولنا، وفي العالم أجمع.
الوفد السعودي المشارك في القمة
يضم وفد المملكة المشارك ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم بن عبدالعزيز السالم. كما يضم وفد المملكة حضوريا في روما، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ومحافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك.
دولنا اتخذت إجراءات غير مسبوقة والمملكة قادت جهود الاستجابة الدولية للجائحة
بعد أكثر من 20 شهراً لايزال الاقتصاد العالمي يعاني من تبعات كورونا
الدول ذات الدخل المنخفض تواجه صعوبة في الحصول على اللقاحات
المملكة ودول العالم قلقة حيال تحديات التغير المناخي وآثاره الاقتصادية والاجتماعية
وألقى خادم الحرمين الشريفين في الجلسة الأولى «الاقتصاد العالمي والصحة» كلمة شكر فيها الرئيس على جهوده لإنجاح أعمال مجموعة العشرين لهذا العام، منوها بما تضمنه برنامج رئاسته من موضوعات حيوية. وقال خادم الحرمين الشريفين: «لقد تطلبت ظروف الجائحة أن تنهض مجموعة العشرين بدورها المحوري لمواجهتها، وبالفعل بادرت دولنا باتخاذ إجراءات غير مسبوقة للتعامل معها». وفي هذا الشأن، قادت المملكة العام الماضي، بتعاونكم جهود الاستجابة الدولية لهذه الجائحة، وآثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية. الآن وبعد أكثر من 20 شهراً لايزال الاقتصاد العالمي يعاني من تبعاتها. فبالرغم من رحلة التعافي التي بدأت في بعض الاقتصادات، إلا أن الدول ذات الدخل المنخفض تواجه صعوبة الحصول على اللقاحات وتوزيعها. ومن هنا تبرز أهمية دور مجموعة العشرين في تعزيز التعاون والمساعدة على حصولها على اللقاحات.
وفي ما يتعلق بتعامل المملكة مع الجائحة؛ قال خادم الحرمين الشريفين إن السياسات التي اتخذناها منذ بداية الأزمة أسهمت في تخفيف آثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية وساعدت على سرعة التعافي. وأضاف، تشارك المملكة دول العالم قلقها حيال تحديات التغير المناخي، وآثاره الاقتصادية والاجتماعية. وستواصل المملكة دورها الرائد بتزويد العالم بالطاقة النظيفة، من خلال دعم المزيد من الابتكار والتطوير، وندعو إلى حلول أكثر استدامة وشمولية، تأخذ بالاعتبار الظروف المختلفة لدولنا. كما أن المملكة مستمرة في دورها القيادي في التعافي الاقتصادي والصحي من الأزمات العالمية، وفي إيجاد التوازن لتحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة ونتطلع للمزيد من التعاون متعدد الأطراف لتحقيق الرخاء والازدهار في دولنا، وفي العالم أجمع.
الوفد السعودي المشارك في القمة
يضم وفد المملكة المشارك ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم بن عبدالعزيز السالم. كما يضم وفد المملكة حضوريا في روما، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ومحافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك.
دولنا اتخذت إجراءات غير مسبوقة والمملكة قادت جهود الاستجابة الدولية للجائحة
بعد أكثر من 20 شهراً لايزال الاقتصاد العالمي يعاني من تبعات كورونا
الدول ذات الدخل المنخفض تواجه صعوبة في الحصول على اللقاحات
المملكة ودول العالم قلقة حيال تحديات التغير المناخي وآثاره الاقتصادية والاجتماعية