هدوء في الخرطوم.. بانتظار نتائج الوساطة الأممية
حمدوك والمبعوث الدولي يبحثان الأزمة السودانية
الأحد / 25 / ربيع الأول / 1443 هـ الاحد 31 أكتوبر 2021 14:31
«عكاظ» (الخرطوم) okaz_online@
وسط هدوء حذر في شوارع العاصمة الخرطوم بعد يوم شهد مظاهرات حاشدة، ناقش المبعوث الأممي الخاص إلى السودان فولكر بيرتيس، مع رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، احتواء الأزمة الراهنة وخيارات الوساطة والخطوات القادمة في البلاد. وقال فولكر على حسابه في «تويتر»، اليوم (الأحد): إن حمدوك قيد الإقامة الجبرية في منزله، مؤكداً أنه بخير. وتابع المبعوث الأممي: ناقشنا خيارات الوساطة وسبل المضي قدماً بالنسبة للسودان. سأواصل هذه الجهود مع أصحاب المصلحة السودانيين الآخرين. وجاء اللقاء بعد 24 ساعة من تظاهرات حاشدة في مدن عدة دعا إليها تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير فضلاً عن عدد من النقابات.
وكانت لجنة أطباء السودان أفادت بمقتل 3 أشخاص بالرصاص في أم درمان، ثاني أكبر مدينة في البلاد، وهو ما نفته السلطات السودانية التي أكدت إصابة 12 عسكرياً في الاحتجاجات.
ونفت الشرطة السودانية إطلاق أي رصاص حي على المتظاهرين. وأفاد مستشار قائد الجيش أن بعض المصابين من العسكريين حالتهم خطيرة.
وفي تطور مهم، أفادت بعض الأنباء غير المؤكدة، أن السلطات السودانية استدعت السفير البريطاني في الخرطوم جايلز ليفر، بعد تصريحات له قال فيها إن بلاده "تدين بشدة" الإجراءات التي اتخذها الجيش السوداني.
وكان قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أعلن، (الاثنين) الماضي، حل الحكومة والمجلس السيادي، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية. واعتقلت القوات الأمنية عدداً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، فضلاً عن قياديين في أحزاب عدة وفي قوى الحرية والتغيير أيضاً.
وكانت لجنة أطباء السودان أفادت بمقتل 3 أشخاص بالرصاص في أم درمان، ثاني أكبر مدينة في البلاد، وهو ما نفته السلطات السودانية التي أكدت إصابة 12 عسكرياً في الاحتجاجات.
ونفت الشرطة السودانية إطلاق أي رصاص حي على المتظاهرين. وأفاد مستشار قائد الجيش أن بعض المصابين من العسكريين حالتهم خطيرة.
وفي تطور مهم، أفادت بعض الأنباء غير المؤكدة، أن السلطات السودانية استدعت السفير البريطاني في الخرطوم جايلز ليفر، بعد تصريحات له قال فيها إن بلاده "تدين بشدة" الإجراءات التي اتخذها الجيش السوداني.
وكان قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أعلن، (الاثنين) الماضي، حل الحكومة والمجلس السيادي، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية. واعتقلت القوات الأمنية عدداً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، فضلاً عن قياديين في أحزاب عدة وفي قوى الحرية والتغيير أيضاً.