«سبوتنك» الروسي.. هل يسبب «الايدز» ؟
آباء أمريكيون يرفضون تلقيح صغارهم.. والشباب قد لا يحتاجون لـ «التنشيطية»
الاثنين / 26 / ربيع الأول / 1443 هـ الاثنين 01 نوفمبر 2021 02:37
«عكاظ» (لندن، واشنطن، جوهانسبيرغ) OKAZ_online@
نشرت مجلة «ذا لانسيت» الطبية أمس، دراسة خلصت إلى أن الحصول على جرعة تعزيزية ثالثة من لقاح فايزر-بيونتك، بعد خمسة أشهر من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح نفسه، يقلص احتمالات تنويم المصاب بفايروس كوفيد-19 في المستشفى بنسبة تصل إلى 93%. وأشارت الدراسة التي أجراها علماء جامعة هارفارد الأمريكية إلى أن الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح فايزر-بيونتك، قلصت احتمالات تفاقم المرض بنسبة تصل إلى 92%؛ فيما تراجعت احتمالات وفاة المصاب بنسبة تصل إلى 81%. وتأجج أمس الجدل حول مخاطر اللقاحات المضادة لكوفيد-19 التي تقوم على استخدام فايروس نافق (يسمى أيضاً الفايروس البارِد). وكان ذلك الجدل اندلع أصلاً الأسبوع الماضي بعدما أعلنت هيئة الدواء في جنوب أفريقيا، عدم الموافقة على استخدام لقاح سبوتنك الروسي، بدعوى أن من تأثيراته السالبة المحتملة إصابة الذين يخضعون له بفايروس «إتش آي في»، الذي يسبب النقص المكتسب في جهاز المناعة (ايدز). ويستخدم لقاح سبوتنك، الذي يعطى على جرعتين، جرثومة نافقة وضعت فيها المادة الوراثية لفايروس كورونا الجديد، بحيث تنفذ إلى الخلايا الإنسانية وتحفزها على إبداء رد فعل مناعي على الفايروس. لكن السلطات الرقابية في جنوب أفريقيا تقول إن ذلك من شأنه أن يزيد احتمالات الإصابة بفايروس «إتش آي في». وكانت شركة ميرك الدوائية الأمريكية، ابتكرت قبل عشر سنوات لقاحاً ضد الايدز، يستخدم فايروساً بارداً. وأدى استخدامه إلى زيادة كبيرة في عدد الإصابات بالايدز، ما اضطر الشركة الأمريكية إلى وقف استخدامه، والتخلي عن أبحاثها بهذا الشأن. وعارضت روسيا بشدة قرار جنوب أفريقيا. وقالت إن ست دراسات شملت أكثر من 7 آلاف متطوع لم تتوصل إلى أية صلة بين لقاح سبوتنك والإصابة بمرض الايدز.
وبعد قرار هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (الجمعة)، إعطاء الضوء الأخضر لتطعيم الأطفال، الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً، بجرعة مخفضة من لقاح فايزر-بيونتك؛ ويقدر عددهم في الولايات المتحدة بنحو 28 مليون طفل؛ حذرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس، من أن القرار يثير تحديات كبيرة للسلطات الصحية الأمريكية؛ إذ إن عدداً كبيراً من الآباء وأولياء الأمور يرفضون تطعيم صغارهم، بدعوى أنهم لا يواجهون خطراً أصلاً من الإصابة بكوفيد-19. وتتمسك هيئة الغذاء والدواء بأن جرعة فايزر-بيونتك المخصصة للأطفال مأمونة وفعالة، ولا تتجاوز تأثيراتها الجانبية الإصابة بالتعب، والحمى، والصداع. ويقول العلماء الأمريكيون إن تطعيم هذه الفئة من الصغار سيضمن انتظام الدراسة في المدارس حضورياً. كما سيضمن سلامة التجمعات العائلية خلال موسم الإجازات القادم. وسيحمي الكبار من احتمال تمرير الصغار العدوى الفايروسية إليهم. وطبقاً لإحصاءات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها؛ فإن نحو مليوني طفل أعمارهم بين 5 و11 عاماً أصيبوا بالفايروس منذ بدء النازلة، وتم تنويم 8300 طفل منهم، أدخل ثلث هذا العدد وحدات العناية المكثفة، فيما توفي نحو 170 طفلاً متأثراً بإصابته بالفايروس. وذكر بحث أجراه علماء جامعات هارفارد، ونورث إيسترن، ورتغرز أن أولياء أمور الصغار بشعرون بالقلق، لأن اللقاح المذكور لا يزال حديثاً نسبياً، ولم تُجْر بعد دراسات كافية بشأن فعاليته، ومأمونيته، ومضاعفاته الجانبية، والعواقب الصحية التي ستنجم عنه على المدى البعيد.
وبعد قرار هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (الجمعة)، إعطاء الضوء الأخضر لتطعيم الأطفال، الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً، بجرعة مخفضة من لقاح فايزر-بيونتك؛ ويقدر عددهم في الولايات المتحدة بنحو 28 مليون طفل؛ حذرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس، من أن القرار يثير تحديات كبيرة للسلطات الصحية الأمريكية؛ إذ إن عدداً كبيراً من الآباء وأولياء الأمور يرفضون تطعيم صغارهم، بدعوى أنهم لا يواجهون خطراً أصلاً من الإصابة بكوفيد-19. وتتمسك هيئة الغذاء والدواء بأن جرعة فايزر-بيونتك المخصصة للأطفال مأمونة وفعالة، ولا تتجاوز تأثيراتها الجانبية الإصابة بالتعب، والحمى، والصداع. ويقول العلماء الأمريكيون إن تطعيم هذه الفئة من الصغار سيضمن انتظام الدراسة في المدارس حضورياً. كما سيضمن سلامة التجمعات العائلية خلال موسم الإجازات القادم. وسيحمي الكبار من احتمال تمرير الصغار العدوى الفايروسية إليهم. وطبقاً لإحصاءات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها؛ فإن نحو مليوني طفل أعمارهم بين 5 و11 عاماً أصيبوا بالفايروس منذ بدء النازلة، وتم تنويم 8300 طفل منهم، أدخل ثلث هذا العدد وحدات العناية المكثفة، فيما توفي نحو 170 طفلاً متأثراً بإصابته بالفايروس. وذكر بحث أجراه علماء جامعات هارفارد، ونورث إيسترن، ورتغرز أن أولياء أمور الصغار بشعرون بالقلق، لأن اللقاح المذكور لا يزال حديثاً نسبياً، ولم تُجْر بعد دراسات كافية بشأن فعاليته، ومأمونيته، ومضاعفاته الجانبية، والعواقب الصحية التي ستنجم عنه على المدى البعيد.