بعد العودة من قمة غلاسكو.. هل يتغير المناخ في لبنان ؟
ميقاتي يستجدي الوساطات
الأربعاء / 28 / ربيع الأول / 1443 هـ الأربعاء 03 نوفمبر 2021 14:46
راوية حشمي (بيروت) HechmiRawiya@
في الوقت الذي كان 196 من قادة العالم يسعون ويناقشون سبل حل مشكلات التغير المناخي الذي يهدد كوكب الأرض، كان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي يبحث في أروقة غلاسكو عن حل لمشكلة تغير المناخ العربي تجاه لبنان ويسعى لتأمين الحماية لكوكب حكومة «حزب الله».
ميقاتي الذي عاد إلى لبنان اليوم ( الأربعاء)،محصناً بحفاوة التحيات والجلسات التي جمعته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، إلا أن الاستجداء المتكرر بالوساطات والاستقواء والرهان على الضغوطات الخارجية لن يغير واقع المسار الخليجي والعربي الذي اتخذ بحق السلطة اللبنانية الخاضعة لـ«حزب الله».
ميقاتي وفور عودته سيجد نفسه محاطا بقنبلتين موقوتتين، الأولى: قنبلة بيئته السنية المعروفة التوجه إسلاميا وعربيا، والمطالبة بإقالة «وزير الأزمة» جورج قرداحي أو دفعه للاستقالة كبادرة حسن نية ومدخل إلى حل مع المملكة ودول الخليج. ولم يعد خافيا أن الموقف السني قابل للتصعيد والدعوة إلى استقالة حكومة ميقاتي ورفع الشرعية السنية عنها.
والثانية: قنبلة حزب الله الذي تتحدث مصادره سرا وعلانية أنه أعد العدة للمواجهة وتصعيد المواقف، مهددا ميقاتي بأنه إذا كان لا بد من الاختيار بينه وبين قرداحي فإن الحزب سيختار القرداحي، أي لا مشكلة لدى الحزب في الإطاحة بالحكومة، قبل أن يجرؤ ميقاتي على تقديم استقالة حكومة «حزب الله»، كحل للأزمة المتصاعدة.
لا شك أن ميقاتي يعول على التقاطع الفرنسي الأمريكي في عدم استقالة حكومته، إذ يستند أولا إلى موقف فرنسا الراعية لحكومته أو حكومة حزب الله كما تشير المعطيات، كما يستند على حرص باريس على استكمال مبادرتها التي تعتبرها الحل الأنجع للاستقرار والإصلاحات. وكذلك الأمر بالنسبة للموقف الأمريكي الذي يحتاج للاستقرار من أجل إجراء الانتخابات النيابية واستكمال دعم الجيش، واستكمال المفاوضات البحرية مع إسرائيل.
والسؤال: هل يتغير المناخ في لبنان بعد عودة ميقاتي؟
ميقاتي الذي عاد إلى لبنان اليوم ( الأربعاء)،محصناً بحفاوة التحيات والجلسات التي جمعته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، إلا أن الاستجداء المتكرر بالوساطات والاستقواء والرهان على الضغوطات الخارجية لن يغير واقع المسار الخليجي والعربي الذي اتخذ بحق السلطة اللبنانية الخاضعة لـ«حزب الله».
ميقاتي وفور عودته سيجد نفسه محاطا بقنبلتين موقوتتين، الأولى: قنبلة بيئته السنية المعروفة التوجه إسلاميا وعربيا، والمطالبة بإقالة «وزير الأزمة» جورج قرداحي أو دفعه للاستقالة كبادرة حسن نية ومدخل إلى حل مع المملكة ودول الخليج. ولم يعد خافيا أن الموقف السني قابل للتصعيد والدعوة إلى استقالة حكومة ميقاتي ورفع الشرعية السنية عنها.
والثانية: قنبلة حزب الله الذي تتحدث مصادره سرا وعلانية أنه أعد العدة للمواجهة وتصعيد المواقف، مهددا ميقاتي بأنه إذا كان لا بد من الاختيار بينه وبين قرداحي فإن الحزب سيختار القرداحي، أي لا مشكلة لدى الحزب في الإطاحة بالحكومة، قبل أن يجرؤ ميقاتي على تقديم استقالة حكومة «حزب الله»، كحل للأزمة المتصاعدة.
لا شك أن ميقاتي يعول على التقاطع الفرنسي الأمريكي في عدم استقالة حكومته، إذ يستند أولا إلى موقف فرنسا الراعية لحكومته أو حكومة حزب الله كما تشير المعطيات، كما يستند على حرص باريس على استكمال مبادرتها التي تعتبرها الحل الأنجع للاستقرار والإصلاحات. وكذلك الأمر بالنسبة للموقف الأمريكي الذي يحتاج للاستقرار من أجل إجراء الانتخابات النيابية واستكمال دعم الجيش، واستكمال المفاوضات البحرية مع إسرائيل.
والسؤال: هل يتغير المناخ في لبنان بعد عودة ميقاتي؟