اللي يعيش يا ما يشوف!
الخميس / 29 / ربيع الأول / 1443 هـ الخميس 04 نوفمبر 2021 23:19
ريهام زامكه
عزيزي القارئ؛ تخيل أن تنام نومة (أهل الكهف) ثم تستيقظ وتجد نفسك عالقاً في عام 2027م.
تخيل أن تُقرر أن تسافر، فتسافر عبر الزمن وتتخطى (المحطات) والعُمر والأماكن والأحداث والأشخاص!
قد يبدو لك حديثي هذا (تخريفاً) وضرباً من جنون، لكن تاريخياً مفهوم السفر عبر الزمن مؤرجح ما بين الأساطير والأحلام، وهو يدخل في الفلسفات والعقائد.
دعوني أحكي لكم قصة غريبة لشاب إسباني من (زماننا هذا) يدّعي أنه يسافر عبر الزمن، وكما يقولون «اللي يعيش يا ما يشوف».
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حساب لشاب إسباني باسم «Unico Sobreviviente» ومعناه الناجي الوحيد، ادعى أنه استيقظ في المستشفى وحيداً من دون وجود أي أشخاص من حوله، وأنه لا يتذكر أي شيء قد حصل معه.
وكان رد فعله الأول أنه خرج إلى الشارع ليجده فارغاً تماماً من الناس والحيوانات والحياة، وقد وثّق هذه اللحظة بمقطع فيديو صوّره ونشره عبر حسابه.
وبالطبع، لم يؤخذ هذا الفيديو على محمل الجد، فقد شكك البعض فيه وأن الأمر هو مجرد خدعة سينمائية، والبعض قال ربما قد تم تصوير هذا الفيديو في «وقت الحظر» أيام ذروة كورونا.
إلا أن الشاب لم يستسلم وقد تحدى الناس ليبرهن لهم صدق ما يقوله، وأنه يصور لهم ويحدثهم من عام 2027.
وقد قبل تحدياتهم والتقط فيديوهات في أوقات مختلفة وفي أكثر الأماكن اكتظاظاً بالناس كما طلبوا منه، وكانت الصدمة أن الشوارع كانت فعلاً فارغة!
لدرجة أنه قد دخل إلى القصر الإسباني المعروف بحراساته المشددة.
والجدير بالذكر؛ أن تواريخ الشاشات أمامه كانت جميعها تشير إلى 21/3/2027، حتى أنه سأل النظام الصوتي الشهير «إليكسا» عن تاريخ اليوم وذكرت بالفعل أنه في عام 2027 مع العلم لا يمكن التعديل على هذا النظام والعبث بمعلوماته.
الشاب قد خرج للناس أيضاً بفيديوهات «live» وقبل تحدياً اقترحته عليه محطة تلفزيونية، عندما وضعوا له كتاباً في زاوية مخفية من الاستديو وطلبوا منه أن يأخذ الكتاب وهو ما حدث فعلاً، وعندما راجعوا تسجيلات كاميرات المراقبة وجدواً ظلاً غامضاً وشفافاً (يتمشى) في أرجاء الاستديو.
الاحتمال غير المنطقي هو أن هذا الشاب يرسل بالفعل صوراً من المستقبل أو أنه «جنّي»، أما الاحتمالات المنطقية فتقول إنه على الأرجح يقوم بدعاية غير مسبوقة لبرنامج جبار شبيه «بالفوتوشوب» ولديه القدرة على إخفاء الناس والتحكم بالمكان والزمان، وهذا أقل ما يُقال عنه إنه برنامج رائع سوف يُحدث ثورة تقنية.
الفكرة رائعة وراقت لي وإن كانت مجنونة وغير منطقية، لأني من أوائل الناس الذين يتمنون السفر عبر الزمن وعدم العودة، لذا جمعت (خلاقيني) وحجزت لي مقدماً تذكرة «First Class» على أول رحلة مُقلعة نحو المجهول.
وحتى لا تفقدوني ربما سأكتب لكم مقالاً وأبعثه في عام 2050، وسوف أوثّقه بمقطع فيديو وأنا (مُتسدحة) في جزر المالديف، وأشرب من ذاك العصير «اللي فيه مظلة»، صدقوني حتى المظلة حاكلها لأثبت لكم صدقي، بس اصبروا!
تخيل أن تُقرر أن تسافر، فتسافر عبر الزمن وتتخطى (المحطات) والعُمر والأماكن والأحداث والأشخاص!
قد يبدو لك حديثي هذا (تخريفاً) وضرباً من جنون، لكن تاريخياً مفهوم السفر عبر الزمن مؤرجح ما بين الأساطير والأحلام، وهو يدخل في الفلسفات والعقائد.
دعوني أحكي لكم قصة غريبة لشاب إسباني من (زماننا هذا) يدّعي أنه يسافر عبر الزمن، وكما يقولون «اللي يعيش يا ما يشوف».
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حساب لشاب إسباني باسم «Unico Sobreviviente» ومعناه الناجي الوحيد، ادعى أنه استيقظ في المستشفى وحيداً من دون وجود أي أشخاص من حوله، وأنه لا يتذكر أي شيء قد حصل معه.
وكان رد فعله الأول أنه خرج إلى الشارع ليجده فارغاً تماماً من الناس والحيوانات والحياة، وقد وثّق هذه اللحظة بمقطع فيديو صوّره ونشره عبر حسابه.
وبالطبع، لم يؤخذ هذا الفيديو على محمل الجد، فقد شكك البعض فيه وأن الأمر هو مجرد خدعة سينمائية، والبعض قال ربما قد تم تصوير هذا الفيديو في «وقت الحظر» أيام ذروة كورونا.
إلا أن الشاب لم يستسلم وقد تحدى الناس ليبرهن لهم صدق ما يقوله، وأنه يصور لهم ويحدثهم من عام 2027.
وقد قبل تحدياتهم والتقط فيديوهات في أوقات مختلفة وفي أكثر الأماكن اكتظاظاً بالناس كما طلبوا منه، وكانت الصدمة أن الشوارع كانت فعلاً فارغة!
لدرجة أنه قد دخل إلى القصر الإسباني المعروف بحراساته المشددة.
والجدير بالذكر؛ أن تواريخ الشاشات أمامه كانت جميعها تشير إلى 21/3/2027، حتى أنه سأل النظام الصوتي الشهير «إليكسا» عن تاريخ اليوم وذكرت بالفعل أنه في عام 2027 مع العلم لا يمكن التعديل على هذا النظام والعبث بمعلوماته.
الشاب قد خرج للناس أيضاً بفيديوهات «live» وقبل تحدياً اقترحته عليه محطة تلفزيونية، عندما وضعوا له كتاباً في زاوية مخفية من الاستديو وطلبوا منه أن يأخذ الكتاب وهو ما حدث فعلاً، وعندما راجعوا تسجيلات كاميرات المراقبة وجدواً ظلاً غامضاً وشفافاً (يتمشى) في أرجاء الاستديو.
الاحتمال غير المنطقي هو أن هذا الشاب يرسل بالفعل صوراً من المستقبل أو أنه «جنّي»، أما الاحتمالات المنطقية فتقول إنه على الأرجح يقوم بدعاية غير مسبوقة لبرنامج جبار شبيه «بالفوتوشوب» ولديه القدرة على إخفاء الناس والتحكم بالمكان والزمان، وهذا أقل ما يُقال عنه إنه برنامج رائع سوف يُحدث ثورة تقنية.
الفكرة رائعة وراقت لي وإن كانت مجنونة وغير منطقية، لأني من أوائل الناس الذين يتمنون السفر عبر الزمن وعدم العودة، لذا جمعت (خلاقيني) وحجزت لي مقدماً تذكرة «First Class» على أول رحلة مُقلعة نحو المجهول.
وحتى لا تفقدوني ربما سأكتب لكم مقالاً وأبعثه في عام 2050، وسوف أوثّقه بمقطع فيديو وأنا (مُتسدحة) في جزر المالديف، وأشرب من ذاك العصير «اللي فيه مظلة»، صدقوني حتى المظلة حاكلها لأثبت لكم صدقي، بس اصبروا!