العراق: الخاسرون يخلطون الأوراق .. وخلافات على الحقائب الوزارية
السبت / 01 / ربيع الثاني / 1443 هـ السبت 06 نوفمبر 2021 17:54
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
كشفت مصادر التيار الصدري، أن الحوارات الجارية حاليا مع «الإطار التنسيقي» بشأن تشكيل الحكومة الجديدة غير رسمية وهي مجرد تبادل أفكار. وقالت المصادر لـ«عكاظ»، إن «الإطار التنسيقي» طرح فكرة تشكيل تحالف يضم نحو 170 نائباً، لكن هناك خلافات حول توزيع الوزارات، لافتا إلى أن السنة والكرد يطالبون البيت الشيعي بالتوحد قبل المضي في المفاوضات الرسمية.
ويضم «الإطار التنسيقي» الأطراف المعترضة على نتائج الانتخابات، وأبرزها ائتلاف دولة القانون، تحالف الفتح، حركة أهل الحق، تيار الحكمة، تحالف النصر، وتحالف عطاء.
وتحدثت المصادر عن ضبابية كبيرة تعاني منها العملية السياسية بشأن المرحلة القادمة، نافية التوصل إلى تفاهمات حقيقية بين القوى الشيعية، الأمر الذي يفاقم عدم وضوح الرؤية لشكل الحكومة الجديدة.
ولفتت الى أن «الإطار التنسيقي» يحاول أن يتقدم في مواجهة التيار الصدري، وكلاهما يتحركان بحذر، في وقت ما زالت الطعون لم تنته بشأن نتائج الانتخابات، فيما أعطى السنة والكرد موقفاً واضحاً بأنهم لن يتعاملوا إلا مع قرار شيعي موحد.
ميدانيا، وبعد ثلاثة أسابيع على انتهاء عملية التصويت وإعلان النتائج، ما تزال فصائل تابعة للحشد الشعبي معتصمة أمام المنطقة الخضراء رافضة نتائج الانتخابات التي أظهرت خسارتهم، مدعين حدوث تزوير وتلاعب في النتائج، ما يدف البلاد نحو حالة أزمة سياسية وحالة من عدم الاستقرار.
وصعدت فصائل الحشد المعتصمة من تهديداتها اليوم (السبت)، في حال تدخلت القوى الامنية لفض اعتصامهم، مؤكدة في بيان لها أنها لن تغادر المنطقة الخضراء قبل العودة عن نتائج الانتخابات، الأمر الذي ينذر بأزمة كبيرة يتوقع أن تظهر تبعاتها خلال الأيام القادمة.
ويضم «الإطار التنسيقي» الأطراف المعترضة على نتائج الانتخابات، وأبرزها ائتلاف دولة القانون، تحالف الفتح، حركة أهل الحق، تيار الحكمة، تحالف النصر، وتحالف عطاء.
وتحدثت المصادر عن ضبابية كبيرة تعاني منها العملية السياسية بشأن المرحلة القادمة، نافية التوصل إلى تفاهمات حقيقية بين القوى الشيعية، الأمر الذي يفاقم عدم وضوح الرؤية لشكل الحكومة الجديدة.
ولفتت الى أن «الإطار التنسيقي» يحاول أن يتقدم في مواجهة التيار الصدري، وكلاهما يتحركان بحذر، في وقت ما زالت الطعون لم تنته بشأن نتائج الانتخابات، فيما أعطى السنة والكرد موقفاً واضحاً بأنهم لن يتعاملوا إلا مع قرار شيعي موحد.
ميدانيا، وبعد ثلاثة أسابيع على انتهاء عملية التصويت وإعلان النتائج، ما تزال فصائل تابعة للحشد الشعبي معتصمة أمام المنطقة الخضراء رافضة نتائج الانتخابات التي أظهرت خسارتهم، مدعين حدوث تزوير وتلاعب في النتائج، ما يدف البلاد نحو حالة أزمة سياسية وحالة من عدم الاستقرار.
وصعدت فصائل الحشد المعتصمة من تهديداتها اليوم (السبت)، في حال تدخلت القوى الامنية لفض اعتصامهم، مؤكدة في بيان لها أنها لن تغادر المنطقة الخضراء قبل العودة عن نتائج الانتخابات، الأمر الذي ينذر بأزمة كبيرة يتوقع أن تظهر تبعاتها خلال الأيام القادمة.