هل تفجر المليشيات «الولائية» الأوضاع في العراق؟
انتشار أمني كثيف.. وإغلاق المنطقة الخضراء
السبت / 01 / ربيع الثاني / 1443 هـ السبت 06 نوفمبر 2021 18:27
«عكاظ»(بغداد)okaz_online@
في تصعيد يشي بتوتر الأوضاع في العراق، نصبت المليشيات العراقية «الولائية» التي خسرت الانتخابات النيابية الأخيرة (حزب الله، منظمة، بدر، والنجباء، والعصائب)، خيما اليوم (السبت)، أمام بوابات المنطقة الخضراء للمشاركة في الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات.
وشارك المئات في تظاهرة على إحدى بوابات المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد غداة مواجهات وقعت بين محتجين مؤيدين لفصائل «ولائية»، اعتراضًا على نتائج الانتخابات النيابية المبكرة، والقوات الأمنية، وأسفرت عن مقتل شخص. ونصبوا الخيام في الحديقة الموازية لواحدة من البوابات الأربع للمنطقة الخضراء، استعداداً لاعتصام جديد، فيما انتشرت القوات الأمنية في المكان.
وأعلنت السلطات العراقية، (السبت)، إغلاق مداخل المنطقة الخضراء وسط انتشار أمني. فيما انطلقت مسيرة لمتظاهري الحشد الشعبي والأحزاب الخاسرة في الانتخابات، مستهدفة الوصول إلى بوابات المنطقة الخضراء.
ويخطط المتظاهرون لإقامة مجلس عزاء لقيادي ميليشيا «عصائب أهل الحق» الذي قتل في اشتباكات، الجمعة، مع القوات الأمنية. وتعد هذه الميليشيا أحد أبرز الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي العراقي.
وفي وقت سابق، قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق، إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجّه بتشكيل ما وصفته بـ«مقر متقدم» يقوده «ضابط برتبة عليا» لإدارة وتأمين منطقة الاعتصام قرب الجسر المعلق في بغداد، لمنع الاحتكاك بين القوات الأمنية والمتظاهرين. وذكرت القيادة في بيان نشرته خلية الإعلام الأمني أن ممثلين عن الأجهزة الأمنية وعن الحشد الشعبي سيشاركون في تشكيل هذا المقر المتقدم. ودعت القيادة القوات الأمنية إلى «ضبط النفس والالتزام بأفضل الممارسات المهنية لحماية حرية التعبير وحقوق الإنسان». كما طالب البيان المتظاهرين بـ«الالتزام بقواعد حرية التعبير التي كفلها الدستور العراقي».
في غضون ذلك، باشرت لجنة التحقيقات، التي أمر الكاظمي بتشكيلها عملها للكشف عن الملابسات والتداعيات التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية، فيما توعد قيس الخزعلي الكاظمي بالرد بعد طرد أنصاره من المنطقة الخضراء.
وستقدم اللجنة المقصرين للمساءلة القانونية، خاصة المخالفين لأوامر القائد العام بعدم إطلاق الرصاص الحي تحت أي ظرف كان. وقرر الكاظمي تعويض الضحايا والقيام شخصياً بالإشراف على سير التحقيق والتدابير المطلوبة.
من جهته، توعد زعيم ميليشيا «العصائب » بالرد، بعد طرد أنصار قيس الخزعلي وأنصار الخاسرين في الانتخابات العراقية من أمام بوابات المنطقة الخضراء. فيما أعربت البعثة الأممية في العراق عن أسفها لتصاعد عمليات العنف ووقوع إصابات بين المحتجين على نتائج الانتخابات والقوات الأمنية على مداخل المنطقة الخضراء. ودعت البعثة الأممية كافة الأطراف إلى ضبط النفس ووقف العنف خلال الاحتجاجات.
وشارك المئات في تظاهرة على إحدى بوابات المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد غداة مواجهات وقعت بين محتجين مؤيدين لفصائل «ولائية»، اعتراضًا على نتائج الانتخابات النيابية المبكرة، والقوات الأمنية، وأسفرت عن مقتل شخص. ونصبوا الخيام في الحديقة الموازية لواحدة من البوابات الأربع للمنطقة الخضراء، استعداداً لاعتصام جديد، فيما انتشرت القوات الأمنية في المكان.
وأعلنت السلطات العراقية، (السبت)، إغلاق مداخل المنطقة الخضراء وسط انتشار أمني. فيما انطلقت مسيرة لمتظاهري الحشد الشعبي والأحزاب الخاسرة في الانتخابات، مستهدفة الوصول إلى بوابات المنطقة الخضراء.
ويخطط المتظاهرون لإقامة مجلس عزاء لقيادي ميليشيا «عصائب أهل الحق» الذي قتل في اشتباكات، الجمعة، مع القوات الأمنية. وتعد هذه الميليشيا أحد أبرز الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي العراقي.
وفي وقت سابق، قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق، إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجّه بتشكيل ما وصفته بـ«مقر متقدم» يقوده «ضابط برتبة عليا» لإدارة وتأمين منطقة الاعتصام قرب الجسر المعلق في بغداد، لمنع الاحتكاك بين القوات الأمنية والمتظاهرين. وذكرت القيادة في بيان نشرته خلية الإعلام الأمني أن ممثلين عن الأجهزة الأمنية وعن الحشد الشعبي سيشاركون في تشكيل هذا المقر المتقدم. ودعت القيادة القوات الأمنية إلى «ضبط النفس والالتزام بأفضل الممارسات المهنية لحماية حرية التعبير وحقوق الإنسان». كما طالب البيان المتظاهرين بـ«الالتزام بقواعد حرية التعبير التي كفلها الدستور العراقي».
في غضون ذلك، باشرت لجنة التحقيقات، التي أمر الكاظمي بتشكيلها عملها للكشف عن الملابسات والتداعيات التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية، فيما توعد قيس الخزعلي الكاظمي بالرد بعد طرد أنصاره من المنطقة الخضراء.
وستقدم اللجنة المقصرين للمساءلة القانونية، خاصة المخالفين لأوامر القائد العام بعدم إطلاق الرصاص الحي تحت أي ظرف كان. وقرر الكاظمي تعويض الضحايا والقيام شخصياً بالإشراف على سير التحقيق والتدابير المطلوبة.
من جهته، توعد زعيم ميليشيا «العصائب » بالرد، بعد طرد أنصار قيس الخزعلي وأنصار الخاسرين في الانتخابات العراقية من أمام بوابات المنطقة الخضراء. فيما أعربت البعثة الأممية في العراق عن أسفها لتصاعد عمليات العنف ووقوع إصابات بين المحتجين على نتائج الانتخابات والقوات الأمنية على مداخل المنطقة الخضراء. ودعت البعثة الأممية كافة الأطراف إلى ضبط النفس ووقف العنف خلال الاحتجاجات.