ناتالي غوتيل لـ«عكاظ»: فرنسا تحاول الاستفادة من التجربة السعودية في جمع الزكاة
السياسيون في لبنان لا يهتمون بمعاناة الشعب..
الأحد / 02 / ربيع الثاني / 1443 هـ الاحد 07 نوفمبر 2021 02:11
محمد الصبحي (الرياض) malsobhi18@
أكدت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني ورئيس مجموعة مجلس شيوخ «فرنسا - الخليج» ناتالي مريم غوليت في حوار لـ«عكاظ»، أن مشروع الأمير محمد بن سلمان يسير في الطريق الصحيح، وهي رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وأن العلا تمتلك خدمات مميزة ومعالم سياحية رائعة وستكون وجهة سياحية قوية، فالسياح أصبحوا يتطلعون لأماكن سياحية أكثر أمانا.
وحول طرد السفير اللبناني من المملكة قالت غوليت، إن لبنان تعاني من مشكلات عدة وهي مشكلات قديمة ولم يتم حلها حتى الآن، وأن بعض المسؤولين السياسيين في لبنان أعتقد أنهم لا يهتمون بمعاناة الشعب، ولا يهتمون إلا بجمع المال، وفي ما يخص حرب فرنسا مع الإسلام السياسي المتطرف ذكرت غوليت أن فرنسا لم تنته من الحرب بعد ونعمل في الوقت الراهن على تنظيم وضبط الأمور المالية. وفي هذا الجانب تحديدا نحاول في فرنسا أن نستفيد من التجربة السعودية في جمع الزكاة من خلال منصات رسمية وذلك بعد أن رأينا الكثير من المساجد الصغيرة في شهر رمضان تستطيع أن تجمع أكثر من مليون يورو.
• كيف تنظرون في فرنسا إلى رؤية 2030 ؟
•• مشروع الأمير محمد بن سلمان يسير في الطريق الصحيح ويهدف إلى تنويع مصادر الدخل، فالعلا مثلا تمتلك خدمات مميزة ومعالم سياحية رائعة وستكون وجهة سياحية قوية، فالسياح أصبحوا يتطلعون لأماكن سياحية أكثر أمانا.
جاذبية العلا
• تقصدين القطاع السياحي تحديدا؟ •• زرت الدرعية وكانت زيارة رائعة وأعتقد أنها ستجذب الكثير من السياح، فالمملكة تمتلك محافظة العلا والتي أعتقد أنها ستكون منطقة جاذبة بشكل كبير للسياح من أماكن مختلفة من العالم، وأعتقد أن العلا تمتلك خدمات مميزة ومعالم سياحية رائعة وستكون وجهة سياحية قوية.
السعودية والأمان
• ما الذي لفت نظرك إلى العلا؟
•• السياح أصبحوا يتطلعون لأماكن سياحية أكثر أمانا، وأظن المملكة تحقق تطلعات السياح الذين يبحثون عن الأمان. يجب أن تعلم أن تغير الصورة النمطية لبلد بعينها قد يأخذ وقتا طويلا جدا، لكن في وجهة نظري فإن السعودية تقدم مثالا متميزا للتغيرات السريعة.
أزمة الجائحة
• عندما تتحدثين عن الأمان، المجتمعات والحكومات أصبحت تقسم الأمان إلى شقين، الأمان الصحي والأمان بصفة عامة.. من وجهة نظرك كيف حققت المملكة الأمان الصحي عبر إدارة ملف كورونا؟
•• أعتقد أن المملكة قامت بعمل مميز في ما يخص إدارة أزمة كوفيد 19 ومن ناحية التحصين، وفي ما يخص الأمن تعتبر المملكة مكانا آمنا بكل مناطقها، وأود أن أؤكد على امتناني لاتخاذ المملكة قرار الحرب في اليمن فلا يمكن ضمان الأمن الداخلي في ظل تواجد ميليشيا الحوثي على الحدود.
لبنان وحزب الله
• نعود إلى الملف اللبناني.. السعودية تجاهلت العديد من الإساءات التي تأتي من مسؤولين سياسيين لبنانيين خلال السنوات الماضية إلا أن الإساءات لم تتوقف بل تمادت فاتخذت السعودية إجراءات من ضمنها إيقاف الواردات اللبنانية وطرد السفير، ما رأيك في ما يحدث في لبنان؟
•• كفرنسية أعتقد أن لبنان تعاني من مشكلات عدة، وهذا الأمر لم يظهر خلال الأيام الماضية، بل تعد غالبية مشكلات لبنان مشكلات قديمة ولم يتم حلها حتى الآن، وفي وجهة نظري أن لبنان يتجه من سيئ إلى أسوأ وإلى دمار، فالاقتصاد يتدهور وكذا الصحة العامة أيضا، والمسؤولون السياسيون في لبنان والذين يمتلكون الكثير من المال أعتقد أنهم لا يهتمون بمعاناة الشعب فهم لا يهتمون إلا بجمع المال، وأعتقد أن من يدير البلد في الوقت الراهن هو حزب الله، ولبنان ذاهب إلى طريق مظلم مع افتقار الحكومة.
فرنسا والإخوان
• كيف كانت حرب فرنسا مع الإسلام السياسي المتطرف؟
•• هذا الموضوع قد يأخذ منا سنوات للحديث عنه، فمن ضمن الأمور التي أود الحديث عنها هي تدريب الأئمة، فنحن من نقوم بتدريبهم للتعامل في الخارج إلى جانب أننا لسنا مضطرين للتعامل مع الإخوان المسلمين الذين يصنعون الكثير من المشكلات والمتاعب، لم ننته من الحرب بعد، ونعمل في الوقت الراهن على تنظيم وضبط الأمور المالية، وفي هذا الجانب تحديدا نحاول في فرنسا أن نستفيد من التجربة السعودية في جمع الزكاة من خلال منصات رسمية بعد أن رأينا الكثير من المساجد الصغيرة في شهر رمضان تستطيع أن تجمع أكثر من مليون يورو «كاش» ولا نعلم أين تذهب هذه الأموال.
وحول طرد السفير اللبناني من المملكة قالت غوليت، إن لبنان تعاني من مشكلات عدة وهي مشكلات قديمة ولم يتم حلها حتى الآن، وأن بعض المسؤولين السياسيين في لبنان أعتقد أنهم لا يهتمون بمعاناة الشعب، ولا يهتمون إلا بجمع المال، وفي ما يخص حرب فرنسا مع الإسلام السياسي المتطرف ذكرت غوليت أن فرنسا لم تنته من الحرب بعد ونعمل في الوقت الراهن على تنظيم وضبط الأمور المالية. وفي هذا الجانب تحديدا نحاول في فرنسا أن نستفيد من التجربة السعودية في جمع الزكاة من خلال منصات رسمية وذلك بعد أن رأينا الكثير من المساجد الصغيرة في شهر رمضان تستطيع أن تجمع أكثر من مليون يورو.
• كيف تنظرون في فرنسا إلى رؤية 2030 ؟
•• مشروع الأمير محمد بن سلمان يسير في الطريق الصحيح ويهدف إلى تنويع مصادر الدخل، فالعلا مثلا تمتلك خدمات مميزة ومعالم سياحية رائعة وستكون وجهة سياحية قوية، فالسياح أصبحوا يتطلعون لأماكن سياحية أكثر أمانا.
جاذبية العلا
• تقصدين القطاع السياحي تحديدا؟ •• زرت الدرعية وكانت زيارة رائعة وأعتقد أنها ستجذب الكثير من السياح، فالمملكة تمتلك محافظة العلا والتي أعتقد أنها ستكون منطقة جاذبة بشكل كبير للسياح من أماكن مختلفة من العالم، وأعتقد أن العلا تمتلك خدمات مميزة ومعالم سياحية رائعة وستكون وجهة سياحية قوية.
السعودية والأمان
• ما الذي لفت نظرك إلى العلا؟
•• السياح أصبحوا يتطلعون لأماكن سياحية أكثر أمانا، وأظن المملكة تحقق تطلعات السياح الذين يبحثون عن الأمان. يجب أن تعلم أن تغير الصورة النمطية لبلد بعينها قد يأخذ وقتا طويلا جدا، لكن في وجهة نظري فإن السعودية تقدم مثالا متميزا للتغيرات السريعة.
أزمة الجائحة
• عندما تتحدثين عن الأمان، المجتمعات والحكومات أصبحت تقسم الأمان إلى شقين، الأمان الصحي والأمان بصفة عامة.. من وجهة نظرك كيف حققت المملكة الأمان الصحي عبر إدارة ملف كورونا؟
•• أعتقد أن المملكة قامت بعمل مميز في ما يخص إدارة أزمة كوفيد 19 ومن ناحية التحصين، وفي ما يخص الأمن تعتبر المملكة مكانا آمنا بكل مناطقها، وأود أن أؤكد على امتناني لاتخاذ المملكة قرار الحرب في اليمن فلا يمكن ضمان الأمن الداخلي في ظل تواجد ميليشيا الحوثي على الحدود.
لبنان وحزب الله
• نعود إلى الملف اللبناني.. السعودية تجاهلت العديد من الإساءات التي تأتي من مسؤولين سياسيين لبنانيين خلال السنوات الماضية إلا أن الإساءات لم تتوقف بل تمادت فاتخذت السعودية إجراءات من ضمنها إيقاف الواردات اللبنانية وطرد السفير، ما رأيك في ما يحدث في لبنان؟
•• كفرنسية أعتقد أن لبنان تعاني من مشكلات عدة، وهذا الأمر لم يظهر خلال الأيام الماضية، بل تعد غالبية مشكلات لبنان مشكلات قديمة ولم يتم حلها حتى الآن، وفي وجهة نظري أن لبنان يتجه من سيئ إلى أسوأ وإلى دمار، فالاقتصاد يتدهور وكذا الصحة العامة أيضا، والمسؤولون السياسيون في لبنان والذين يمتلكون الكثير من المال أعتقد أنهم لا يهتمون بمعاناة الشعب فهم لا يهتمون إلا بجمع المال، وأعتقد أن من يدير البلد في الوقت الراهن هو حزب الله، ولبنان ذاهب إلى طريق مظلم مع افتقار الحكومة.
فرنسا والإخوان
• كيف كانت حرب فرنسا مع الإسلام السياسي المتطرف؟
•• هذا الموضوع قد يأخذ منا سنوات للحديث عنه، فمن ضمن الأمور التي أود الحديث عنها هي تدريب الأئمة، فنحن من نقوم بتدريبهم للتعامل في الخارج إلى جانب أننا لسنا مضطرين للتعامل مع الإخوان المسلمين الذين يصنعون الكثير من المشكلات والمتاعب، لم ننته من الحرب بعد، ونعمل في الوقت الراهن على تنظيم وضبط الأمور المالية، وفي هذا الجانب تحديدا نحاول في فرنسا أن نستفيد من التجربة السعودية في جمع الزكاة من خلال منصات رسمية بعد أن رأينا الكثير من المساجد الصغيرة في شهر رمضان تستطيع أن تجمع أكثر من مليون يورو «كاش» ولا نعلم أين تذهب هذه الأموال.