المنتخب والهلال والتحكيم
الحق يقال
الثلاثاء / 05 / ربيع الثاني / 1443 هـ الأربعاء 10 نوفمبر 2021 00:00
أحمد الشمراني
أجد نفسي منحازا للصمت حينما أجد من يحاول فرض رأيه بصوت عالٍ يصاحبه وجهٌ متجهمٌ يدل دلالة أكيدة على أن الكلمة لم تعد موقفاً.
أحد الزملاء وبعيداً عن الرمزية، أقصد الزميل محمد الذايدي الذي أحترمه على الصعيد الشخصي وأختلف معه في كثير مما يطرح، طالب الجمعة الماضية عبر برنامج سواليف بضرورة إراحة لاعبي الهلال المشاركين مع المنتخب أمام فيتنام، وبرر هذا الطلب بكون الهلال قادماً على نهائي آسيوي أمام بوهانغ الكوري!
طبعاً أرى مثل هذا الطرح غريبا عجيبا، إنْ قبلته قلّة سترفضه أكثرية، وفي الحالتين فرق كثير بين رأي يقبل ويرفض، ورأي في الأصل طرحه «مستفز» يا صديقي محمد بل يا زميلي محمد.
هل يعقل أن نمنح النادي أولوية على حساب المنتخب؟ هذا سؤال أتركه فاتحاً فاه رغم محاصرة علامات الاستفهام له!
السؤال الثاني: هل تتمنى أن يتأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم يا محمد أم يحقق الهلال بطولة آسيا؟
طبعاً سؤال أطرحه من باب «الغشمرة» لأنني أعرف أن المنتخب عند مثلك وشرواك أولاً!
ربما هناك كثر يشاركون الزميل محمد الذايدي هذا الرأي، لكن محمد كان شجاعا وطالب أو اقترح مثل هذا الاقتراح الذي تبرأ منه الزميل عبدالعزيز الصرامي على الهواء، وقال نصاً «إني بريء مما يطالب به محمد الذايدي».
المنتخب في نظر جيل الطيبين أمثالي أولوية تسبق كل الأولويات وما تلاه أو دونه عناوين صغيرة نختلف ونتفق حولها حسب ربح وخسارة النادي المفضل.
(2)
تقول الزميلة «الشرق الأوسط» صادقت لجنة الحكام على جميع قرارات الحكم محمد الهويش في مباراة الأهلي والهلال التي جرت الأسبوع ما قبل الماضي، كما أجمع المحاضرون التحكيميون على صحة قراراته، فضلاً عن مصادقة محاضرين تحكيميين في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على ذلك، بعد أن عُرِضت عليهم!
وبحسب المصادر، فإن المجتمعين صادقوا أيضاً على صحة البطاقة الصفراء المستحقة للكولومبي كويلار لاعب الهلال، وأنه لا يستحق أكثر من ذلك، وأن مهاجم الأهلي عمر السومة لم يستحق ضربة جزائية في تلك المباراة.
هذا التصديق على تلك القرارات أو الأخطاء التي تضرر منها الأهلي أجمع عليها كل المحللين التحكيميين وأركز على حالة الطرد وركلة الجزاء التي وردت في الخبر!
فمن نصدق في هذه الحالة؟
ومضة:
يقول صديقي ملهم: أسوأ عدو للإنسان.. ذكرياته.
أحد الزملاء وبعيداً عن الرمزية، أقصد الزميل محمد الذايدي الذي أحترمه على الصعيد الشخصي وأختلف معه في كثير مما يطرح، طالب الجمعة الماضية عبر برنامج سواليف بضرورة إراحة لاعبي الهلال المشاركين مع المنتخب أمام فيتنام، وبرر هذا الطلب بكون الهلال قادماً على نهائي آسيوي أمام بوهانغ الكوري!
طبعاً أرى مثل هذا الطرح غريبا عجيبا، إنْ قبلته قلّة سترفضه أكثرية، وفي الحالتين فرق كثير بين رأي يقبل ويرفض، ورأي في الأصل طرحه «مستفز» يا صديقي محمد بل يا زميلي محمد.
هل يعقل أن نمنح النادي أولوية على حساب المنتخب؟ هذا سؤال أتركه فاتحاً فاه رغم محاصرة علامات الاستفهام له!
السؤال الثاني: هل تتمنى أن يتأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم يا محمد أم يحقق الهلال بطولة آسيا؟
طبعاً سؤال أطرحه من باب «الغشمرة» لأنني أعرف أن المنتخب عند مثلك وشرواك أولاً!
ربما هناك كثر يشاركون الزميل محمد الذايدي هذا الرأي، لكن محمد كان شجاعا وطالب أو اقترح مثل هذا الاقتراح الذي تبرأ منه الزميل عبدالعزيز الصرامي على الهواء، وقال نصاً «إني بريء مما يطالب به محمد الذايدي».
المنتخب في نظر جيل الطيبين أمثالي أولوية تسبق كل الأولويات وما تلاه أو دونه عناوين صغيرة نختلف ونتفق حولها حسب ربح وخسارة النادي المفضل.
(2)
تقول الزميلة «الشرق الأوسط» صادقت لجنة الحكام على جميع قرارات الحكم محمد الهويش في مباراة الأهلي والهلال التي جرت الأسبوع ما قبل الماضي، كما أجمع المحاضرون التحكيميون على صحة قراراته، فضلاً عن مصادقة محاضرين تحكيميين في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على ذلك، بعد أن عُرِضت عليهم!
وبحسب المصادر، فإن المجتمعين صادقوا أيضاً على صحة البطاقة الصفراء المستحقة للكولومبي كويلار لاعب الهلال، وأنه لا يستحق أكثر من ذلك، وأن مهاجم الأهلي عمر السومة لم يستحق ضربة جزائية في تلك المباراة.
هذا التصديق على تلك القرارات أو الأخطاء التي تضرر منها الأهلي أجمع عليها كل المحللين التحكيميين وأركز على حالة الطرد وركلة الجزاء التي وردت في الخبر!
فمن نصدق في هذه الحالة؟
ومضة:
يقول صديقي ملهم: أسوأ عدو للإنسان.. ذكرياته.