رايس تنتقد زيادة النشاط الاستيطاني وتقر بصعوبة التوصل الى اتفاق سلام
تباينت آراؤها مع ليفني حول الاستيطان
الأربعاء / 26 / شعبان / 1429 هـ الأربعاء 27 أغسطس 2008 02:26
عبدالقادر فارس - غزة، فرح سمير - القدس
حثت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اسرائيل امس على تجنب تقويض جهود السلام مع الفلسطينيين عقب تقرير أشار الى أنها ضاعفت تقريبا البناء في المستوطنات اليهودية. وفي سابع زيارة لها هذا العام في مسعى للتوصل الى اتفاق سلام صعب المنال بحلول يناير قالت رايس ان الجانبين اقتربا بعض الشيء في محادثاتهما المغلقة رغم الشكوك العامة العميقة بشأن فرص انهاء الصراع المستمر منذ نحو ستة عقود من الزمن. ولم تقدم رايس مزيدا من التفاصيل لكنها قالت لدينا فرصة جيدة للنجاح باذن الله وبالنوايا الحسنة للاطراف وبعملها الدؤوب. وفي مؤتمر صحفي مشترك في مدينة رام الله في الضفة الغربية قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان زيارة رايس تدل على الارادة والتصميم لدى الادارة الامريكية للتوصل الى اتفاق سلام هذا العام وقال انه يأمل ان يواصل الرئيس الامريكي المقبل الجهود التي بدأوها.. وقالت حركة السلام الان الاسرائيلية نقلا عن معلومات من مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلي ان البناء بدأ في أكثر من 443 وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة منذ يناير مقارنة مع 240 وحدة تم البدء في انشائها في الفترة نفسها من عام 2007. وقالت رايس النشاط الاستيطاني لا يساعد على خلق مناخ للمفاوضات. واضافت لكن المفاوضات مستمرة. وعقب محادثات في وقت سابق امس مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني في القدس قالت رايس في اشارة الى المستوطنات ينبغي تجنب أي شيء يقوض الثقة بين الطرفين. ووصف عباس المستوطنات بانها العقبة الرئيسية امام عملية السلام.
واوضحت رايس في زيارتها التي تستغرق 25 ساعة انها لا تزال تهدف الى التوصل الى اتفاق سلام بحلول يناير عندما تنتهي فترة ولاية الرئيس الامريكي جورج بوش.
لكنها هونت من شأن فرص التوصل الى أي اتفاق جزئي قبل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر .
وقالت رايس اذا كان هذا الامر سهلا لاستطاع شخص ما حله منذ زمن بعيد وعلينا ان نحاول مرة اخرى للتوصل الى حل للصراع الاسرائيلي الفلسطيني.. لكن لا يعتقد عدد كبير من المحللين أن بامكان رايس التي اجتمعت مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت قبل لقائها مع ليفني تحقيق انفراجة كبيرة.
وقالت ليفني في مؤتمر صحفي مع رايس ان النشاط الاستيطاني الاسرائيلي تقلص بشكل كبير للغاية لاسيما في مناطق شرقي الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية.
واوضحت رايس في زيارتها التي تستغرق 25 ساعة انها لا تزال تهدف الى التوصل الى اتفاق سلام بحلول يناير عندما تنتهي فترة ولاية الرئيس الامريكي جورج بوش.
لكنها هونت من شأن فرص التوصل الى أي اتفاق جزئي قبل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر .
وقالت رايس اذا كان هذا الامر سهلا لاستطاع شخص ما حله منذ زمن بعيد وعلينا ان نحاول مرة اخرى للتوصل الى حل للصراع الاسرائيلي الفلسطيني.. لكن لا يعتقد عدد كبير من المحللين أن بامكان رايس التي اجتمعت مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت قبل لقائها مع ليفني تحقيق انفراجة كبيرة.
وقالت ليفني في مؤتمر صحفي مع رايس ان النشاط الاستيطاني الاسرائيلي تقلص بشكل كبير للغاية لاسيما في مناطق شرقي الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية.