يغيبون ويبقى الهلال
الأربعاء / 06 / ربيع الثاني / 1443 هـ الخميس 11 نوفمبر 2021 00:00
أحمد الشمراني
ليس من مصلحة كرة القدم السعودية ان يتراجع اي من الفرق القيادية في الدوري، فهذه الفرق تنافسها يثري الدوري ويعيد الحياة للمدرجات.
إلا أن هذا التذبذب الذي تعيشه هذه الفرق جعل من الهلال هو الثابت والبقية متحركين.
في موسم ثلاثية الأهلي كانت البهجة مختلفة على امتداد الوطن إلى درجة قلت معها الوطن كله أهلاوي وفي هذا ربما رسالة إلى من يتحدث عن الشعبية.
في ليلة التتويج بالدوري التي شوهها الناقل حينذاك كنت في الملعب واستمتع بلوحة خضراء فيها من الجمال ما اتعب متعصبين لم يقاوموا جمال المدرج فشوهوا الصورة بخروج الكاميرا الى مواقف السيارات وتركوا الحدث!
في السنوات الأخيرة ابتعد الاتحاد عن المنافسة وصارع من اجل البقاء فشعرنا بغيابه إعلامياً وجماهيرياً وعاد اليوم الاتحاد فعادت الحياة للمدرجات.
وما يقال عن القطبين يقال عن النصر الذي شكلت عودته حالة واعطت صراع العمالقة شكلا آخر ومن يتابع يدرك عن ماذا اتحدث.
مسألة استمرار الهلال طرفا ثابتا في المنافسة من سنوات لم تأت من فراغ، بل جاءت وفق عمل فيه تبادل أدوار من كل الهلاليين.
الهلال لم يشكُ يوماً من مال ولم يدخل مرحلة مديونيات تجعله يحرم من التسجيل أو يهدد بحسم نقاط!
كل هذا واكثر جعل من الهلال متفرغا للبطولات فقط البطولات. تقابله مشاكل أخرى مع منافسية تدخلهم أزمات خانقة!
فهل وصلت الرسالة؟
(2)
طالب عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور سلطان آل فارح، (الثلاثاء)، وزارة الرياضة بتقديم نقل تلفزيوني يليق بأقوى دوري عربي وتقديم خدمة يستحقها المشاهد.
وهو الطلب يا دكتور الذي اجمع عليه الكل لا سيما بعد ان قدم الناقل عملا لا يرقى إلى قيمة الدوري ولا إلى ما كنا نأمله ونتأمله.
(3)
النصر قبل حسين عبدالغني واثناء وجود حسين عبدالغني وبعد رحيل حسين عبدالغني سيظل تحت مقصلة الفرقاء.
هنا الزميل عادل الملحم يشخص واقع النصر على طريقته الخاصة: «سرحتوا امرابط وبيتروس وبقيتم على المصاب مارتنيز وجلبتوا المصاب انسيلمو والمعطوب بيدرو ورفضتوا التعاقد مع حارس مرمى واكتفيتم بفيديو تاليسكا وقهقهته الشهيرة. معقولة فريق يضم سبعة لاعبين من المنتخب الأول هذا حاله؟ عيب وشق جيب اللي جالس يصير».
ومضة
للبيع أحلام مستعملة في الحب والغرام والبطولات. والتاجر «ملهم»!
إلا أن هذا التذبذب الذي تعيشه هذه الفرق جعل من الهلال هو الثابت والبقية متحركين.
في موسم ثلاثية الأهلي كانت البهجة مختلفة على امتداد الوطن إلى درجة قلت معها الوطن كله أهلاوي وفي هذا ربما رسالة إلى من يتحدث عن الشعبية.
في ليلة التتويج بالدوري التي شوهها الناقل حينذاك كنت في الملعب واستمتع بلوحة خضراء فيها من الجمال ما اتعب متعصبين لم يقاوموا جمال المدرج فشوهوا الصورة بخروج الكاميرا الى مواقف السيارات وتركوا الحدث!
في السنوات الأخيرة ابتعد الاتحاد عن المنافسة وصارع من اجل البقاء فشعرنا بغيابه إعلامياً وجماهيرياً وعاد اليوم الاتحاد فعادت الحياة للمدرجات.
وما يقال عن القطبين يقال عن النصر الذي شكلت عودته حالة واعطت صراع العمالقة شكلا آخر ومن يتابع يدرك عن ماذا اتحدث.
مسألة استمرار الهلال طرفا ثابتا في المنافسة من سنوات لم تأت من فراغ، بل جاءت وفق عمل فيه تبادل أدوار من كل الهلاليين.
الهلال لم يشكُ يوماً من مال ولم يدخل مرحلة مديونيات تجعله يحرم من التسجيل أو يهدد بحسم نقاط!
كل هذا واكثر جعل من الهلال متفرغا للبطولات فقط البطولات. تقابله مشاكل أخرى مع منافسية تدخلهم أزمات خانقة!
فهل وصلت الرسالة؟
(2)
طالب عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور سلطان آل فارح، (الثلاثاء)، وزارة الرياضة بتقديم نقل تلفزيوني يليق بأقوى دوري عربي وتقديم خدمة يستحقها المشاهد.
وهو الطلب يا دكتور الذي اجمع عليه الكل لا سيما بعد ان قدم الناقل عملا لا يرقى إلى قيمة الدوري ولا إلى ما كنا نأمله ونتأمله.
(3)
النصر قبل حسين عبدالغني واثناء وجود حسين عبدالغني وبعد رحيل حسين عبدالغني سيظل تحت مقصلة الفرقاء.
هنا الزميل عادل الملحم يشخص واقع النصر على طريقته الخاصة: «سرحتوا امرابط وبيتروس وبقيتم على المصاب مارتنيز وجلبتوا المصاب انسيلمو والمعطوب بيدرو ورفضتوا التعاقد مع حارس مرمى واكتفيتم بفيديو تاليسكا وقهقهته الشهيرة. معقولة فريق يضم سبعة لاعبين من المنتخب الأول هذا حاله؟ عيب وشق جيب اللي جالس يصير».
ومضة
للبيع أحلام مستعملة في الحب والغرام والبطولات. والتاجر «ملهم»!