‏أكد أمير الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، إلى أهمية تقديم جميع أوجه الدعم بهدف إلحاق أبناء وبنات المنطقة في برامج التدريب والتأهيل بما ينعكس إيجاباً على إتاحة فرص توظيفهم؛ دعماً لخطط ومستهدفات التوطين المناطقي، ورفع مستوى الأداء والإنتاجية بين أوساط منشآت القطاع الخاص في المنطقة، منوهاً بما توليه القيادة الرشيدة من حرص على تطوير الموارد البشرية والاهتمام بها، ودعم مشاركتها في سوق العمل.

ودعا خلال استقباله، أمس الأول، في ديوان الإمارة بمدينة عرعر، القضاة ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية، والمواطنين وعدداً من الشباب في جلسته المسائية التي خصصت لمناقشة «فرص الشباب في العمل في القطاع الخاص بالمنطقة»، إلى تكثيف الجهود لفتح آفاق فرص عمل جديدة تتواءم مع احتياجات السوق، لدفع مسيرة التنمية وتحقيق التقدم والازدهار للمنطقة، لافتا إلى ضرورة تنظيم وتحسين سوق وبيئة العمل، وإلى مزيد من التكامل والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة لخدمة أبناء المنطقة في ظل الدعم والاهتمام في كل من شأنه تمكين الشباب والفتيات في سوق العمل والتركيز على توليد المزيد من الوظائف، والحرص على تأهيل وتطوير الجنسين وإحلال الوظائف الحيوية والقيادية.

وشهدت الجلسة مداخلات وآراء وملحوظات الشباب الباحثين عن فرص العمل، وأهم المعوقات والصعوبات التي تواجههم، وإلى مداخلات القطاعات الحكومية، ومداخلات رجال الأعمال التي تضمنت توفير بيئة عمل مناسبة ومحفزة للمواطنين والمواطنات، وتوسيع دائرة مشاركتهم في سوق العمل.