«مذكرات سكوتي بيبين»: مايكل جوردن منافق وقائد سيئ !
الاثنين / 10 / ربيع الثاني / 1443 هـ الاثنين 15 نوفمبر 2021 02:30
عبدالعزيز النهدي (جدة) abdullazizNahdi@
فجّر نجم كرة السلة الأمريكية وفريق شيكاغو بولز السابق سكوتي بيبين مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن تضمن كتابه الجديد هجوماً حاداً على زميله وقائده في الفريق مايكل جوردن، رداً على سلسلة الفيلم الوثائقي «الرقصة الأخيرة»، الذي روى القصة الكاملة لمسيرة جوردن وأمجاده مع شيكاغو بولز الذي فاز بـ6 ألقاب NBA في 8 مواسم.
وقال سكوتي في كتابه «Unguarded»، الذي صدر في نوفمبر الجاري، إنه كان «أفضل زميل في الفريق» من مايكل جوردن، وأن فريق البولز فاز بألقابه على الرغم من مضايقات مايكل جوردن لزملائه. وبدا أن سكوتي لم يكن سعيداً بالفيلم الوثائقي الذي قدمه مايكل جوردن والمعروف بـ«الرقصة الأخيرة»، من الطريقة التي تم تصويره بها على أنه «ليس أكثر من دعامة» ورجل الظل في رحلة إنجازات وأمجاد شيكاغو بولز، في حين جنى جوردن 10 ملايين دولار من وراء الفيلم، بينما سكوتي وزملاؤه السابقون في فريق بولز «لم يكسبوا فلساً واحداً».
وشن سكوتي هجوماً فورياً على جوردن، الذي وصفه بأنه منافق، في المقدمة، ثم قوله إنه «زميل في الفريق أفضل بكثير مما كان مايكل في أي وقت مضى».
وقال سكوتي «في الفيلم الوثائقي حاول مايكل تبرير المناسبات التي قام فيها بتوبيخ أي زميل له في الفريق أمام المجموعة. لقد كان يشعر أن هؤلاء الرجال بحاجة إلى تطوير قدراتهم لتجاوز فرق الدوري الأمريكي للمحترفين الأكثر تفوقاً بدنياً.. عندما رأيت مرة أخرى بعد كل هذه العقود والسنوات الطويلة، كيف لا يزال مايكل يتعامل بشكل سيئ مع زملائه في الفريق، شعرت بالانزعاج، كما فعلت حينها في الماضي».
وزاد: «مايكل كان مخطئاً. لم نفز بست بطولات لأنه حصل على اللاعبين. لقد فزنا على الرغم من دخوله إلى اللاعبين. لقد فزنا لأننا لعبنا كرة السلة للفريق، وهو ما لم يكن الحال في الموسمين الأولين، عندما كان كولينز مدربنا، وهذا ما كان مميزاً في اللعب لفريق بولز: الصداقة الحميمة التي أنشأناها مع بعضنا البعض، وليس أننا شعرنا بأننا محظوظون لكوننا في نفس الفريق مع مايكل جوردن الخالد».
وأكمل «لقد كنت زميلاً أفضل بكثير مما كان عليه مايكل جوردن على الإطلاق. اسأل أي شخص لعب معنا. كنت دائماً هناك مع تربيتة على الظهر أو بكلمة مشجعة، خاصة بعد أن قام بإحباط شخص ما لسبب أو لآخر. لقد ساعدت اللاعبين الآخرين على الإيمان والثقة بقدراتهم والتوقف عن الشك في أنفسهم». وسخر سكوتي في كتابه من حادثة التسمم التاريخية «مباراة الإنفلونزا» التي تعرض لها مايكل جوردن قبل إحدى مباريات سلسلة نهائي NBA في عام 1997 أمام يوتا جاز، والتي لعب على إثرها جوردن المباراة بحرارة مرتفعة وتحت إعياء شديد، ليقود البولز نحو انتصار خالد في ذاكرة الرياضة الأمريكية.
وقال سكوتي إن إصابة الظهر التي لعب بها في نهائيات الدوري الأمريكي للمحترفين NBA عام 1998 كان يجب أن تكون قصة أكبر، في إشارة إلى أنها حادثة حقيقية، وليست مفبركة.
وقال سكوتي في كتابه «Unguarded»، الذي صدر في نوفمبر الجاري، إنه كان «أفضل زميل في الفريق» من مايكل جوردن، وأن فريق البولز فاز بألقابه على الرغم من مضايقات مايكل جوردن لزملائه. وبدا أن سكوتي لم يكن سعيداً بالفيلم الوثائقي الذي قدمه مايكل جوردن والمعروف بـ«الرقصة الأخيرة»، من الطريقة التي تم تصويره بها على أنه «ليس أكثر من دعامة» ورجل الظل في رحلة إنجازات وأمجاد شيكاغو بولز، في حين جنى جوردن 10 ملايين دولار من وراء الفيلم، بينما سكوتي وزملاؤه السابقون في فريق بولز «لم يكسبوا فلساً واحداً».
وشن سكوتي هجوماً فورياً على جوردن، الذي وصفه بأنه منافق، في المقدمة، ثم قوله إنه «زميل في الفريق أفضل بكثير مما كان مايكل في أي وقت مضى».
وقال سكوتي «في الفيلم الوثائقي حاول مايكل تبرير المناسبات التي قام فيها بتوبيخ أي زميل له في الفريق أمام المجموعة. لقد كان يشعر أن هؤلاء الرجال بحاجة إلى تطوير قدراتهم لتجاوز فرق الدوري الأمريكي للمحترفين الأكثر تفوقاً بدنياً.. عندما رأيت مرة أخرى بعد كل هذه العقود والسنوات الطويلة، كيف لا يزال مايكل يتعامل بشكل سيئ مع زملائه في الفريق، شعرت بالانزعاج، كما فعلت حينها في الماضي».
وزاد: «مايكل كان مخطئاً. لم نفز بست بطولات لأنه حصل على اللاعبين. لقد فزنا على الرغم من دخوله إلى اللاعبين. لقد فزنا لأننا لعبنا كرة السلة للفريق، وهو ما لم يكن الحال في الموسمين الأولين، عندما كان كولينز مدربنا، وهذا ما كان مميزاً في اللعب لفريق بولز: الصداقة الحميمة التي أنشأناها مع بعضنا البعض، وليس أننا شعرنا بأننا محظوظون لكوننا في نفس الفريق مع مايكل جوردن الخالد».
وأكمل «لقد كنت زميلاً أفضل بكثير مما كان عليه مايكل جوردن على الإطلاق. اسأل أي شخص لعب معنا. كنت دائماً هناك مع تربيتة على الظهر أو بكلمة مشجعة، خاصة بعد أن قام بإحباط شخص ما لسبب أو لآخر. لقد ساعدت اللاعبين الآخرين على الإيمان والثقة بقدراتهم والتوقف عن الشك في أنفسهم». وسخر سكوتي في كتابه من حادثة التسمم التاريخية «مباراة الإنفلونزا» التي تعرض لها مايكل جوردن قبل إحدى مباريات سلسلة نهائي NBA في عام 1997 أمام يوتا جاز، والتي لعب على إثرها جوردن المباراة بحرارة مرتفعة وتحت إعياء شديد، ليقود البولز نحو انتصار خالد في ذاكرة الرياضة الأمريكية.
وقال سكوتي إن إصابة الظهر التي لعب بها في نهائيات الدوري الأمريكي للمحترفين NBA عام 1998 كان يجب أن تكون قصة أكبر، في إشارة إلى أنها حادثة حقيقية، وليست مفبركة.