فيصل بن فرحان: الأزمة في لبنان وليست مع لبنان
عزز التعاون المشترك مع أمريكا و أكد أن لا فائدة من التواصل مع حكومة بيروت
الاثنين / 10 / ربيع الثاني / 1443 هـ الاثنين 15 نوفمبر 2021 02:31
«عكاظ» (باريس) okaz_online@
جدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التأكيد على أن المملكة لا تعتزم التعامل مع الحكومة اللبنانية. وقال خلال مقابلة مع قناة فرانس 24 التلفزيونية أذيعت أمس الأول (السبت): «لا نرى أي فائدة من التواصل مع الحكومة اللبنانية في هذه المرحلة الزمنية». ودعا وزير الخارجية الطبقة السياسية في لبنان إلى إنهاء «هيمنة» مليشيات حزب الله المدعومة من إيران، متهماً إياها بعرقلة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
ورداً على سؤال حول الأزمة التي اندلعت بين بيروت والرياض أخيراً، قال الأمير فيصل بن فرحان: «لا أزمة مع لبنان، إنما هناك أزمة في لبنان»، لافتاً إلى أن الفساد السياسي والاقتصادي مستشر ومستمر في هذا البلد.
ولفت إلى أن حزب الله يبذل قصارى جهده لعرقلة تحقيق انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس من العام 2020، محذراً من أن الحزب «يستخدم القوة العسكرية لفرض إرادته على الشعب اللبناني».
وشدد على أنه يتعين «على الطبقة السياسية اللبنانية اتخاذ ما يلزم لتحرير لبنان من هيمنة حزب الله».
وأفاد الأمير فيصل بن فرحان بأن حسن نصر الله اعترف سابقاً بتلقيه دعماً من إيران «وهذا مقلق بالنسبة لنا»، معرباً عن أمله في أن تتغير الظروف في لبنان «بطريقة تسمح لنا بالعودة الإيجابية».
من جهة ثانية، استعرض وزير الخارجية في مقر إقامته بباريس خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط يائيل لامبرت، وذلك على هامش أعمال الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسُبل تعزيزها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك. وناقش الجانبان العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد بن معيوف الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
ورداً على سؤال حول الأزمة التي اندلعت بين بيروت والرياض أخيراً، قال الأمير فيصل بن فرحان: «لا أزمة مع لبنان، إنما هناك أزمة في لبنان»، لافتاً إلى أن الفساد السياسي والاقتصادي مستشر ومستمر في هذا البلد.
ولفت إلى أن حزب الله يبذل قصارى جهده لعرقلة تحقيق انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس من العام 2020، محذراً من أن الحزب «يستخدم القوة العسكرية لفرض إرادته على الشعب اللبناني».
وشدد على أنه يتعين «على الطبقة السياسية اللبنانية اتخاذ ما يلزم لتحرير لبنان من هيمنة حزب الله».
وأفاد الأمير فيصل بن فرحان بأن حسن نصر الله اعترف سابقاً بتلقيه دعماً من إيران «وهذا مقلق بالنسبة لنا»، معرباً عن أمله في أن تتغير الظروف في لبنان «بطريقة تسمح لنا بالعودة الإيجابية».
من جهة ثانية، استعرض وزير الخارجية في مقر إقامته بباريس خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط يائيل لامبرت، وذلك على هامش أعمال الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسُبل تعزيزها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك. وناقش الجانبان العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد بن معيوف الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.