بعد حادثة الدهس المأساوية التي شهدتها خميس مشيط، أمام مجمع تجاري شهير على طريق«المئة»، وأصيبت على إثرها 3 فتيات خلال محاولتهن العبور للجهة المقابلة، طالب مواطنون الجهة المختصة بالتدخل العاجل لإنشاء جسر مشاة على الطريق المزدحم، وإنهاء المعاناة الخطيرة عند عبور المشاة.

وتساءل عبدالله وناصر مشني ومحمد الشهراني وفهد ثابت عبر «عكاظ»: لماذا تصمت جهات مختصة عن المطالبات، ونسمع أنها تتحرك بعد حدوث المآسي؟ هل حان الوقت لإنشاء جسر مشاة بعد حادثة دهس الفتيات، خصوصاً أن المشاة كثيرون في هذا الموقع للتنقل بين عدة مواقع تجارية؟

وأضاف المتحدثون: لا تزال المطالبات بإنشاء جسور مشاة في عدة مواقع خطيرة في المحافظة، معلّقة، وتشكّل مواقعها خطراً محدقاً بالمواطنين من الجنسين على مختلف أعمارهم، ولا تزال جسور المشاة متعثرة منذ عدة سنوات دون أن تُستكمل رغم أهميتها وطال انتظارها. وتساءل المواطنون: هل ستتحرك الجهة المختصة لإنقاذ الأرواح بإنشاء الجسور وإنهاء معاناة السنين؟