اعترف قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده، بضعف كبير لبلاده عسكريا أمام الولايات المتحدة إذا اندلعت حرب بين الجانبين. وقال «ليس من المنطقي إدخال إيران بحرب مع أمريكا عقب اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني»، مضيفا «لو دخلنا معها في حرب ستوجه للبلاد ضربة قوية تعيدها للوراء لما قبل 20 عاماً».وأضاف في حديث مع طلاب جامعة شريف للتكنولوجيا بطهران أمس (الثلاثاء): «بعد اغتيال سليماني كان بإمكاننا تحديد عدة طرق للمواجهة، وكانت إحدى الطرق هي بدء حرب واسعة النطاق، وفي هذه الحالة سنضطر إلى ضرب قواعدهم في المنطقة، وعندها سيكون هناك صدام بين الجانبين، وربما تستمر هذه الحرب لمدة شهر، ولكن هل هذه الخطوة منطقية؟».

وتابع: «لو دخلنا في حرب، سنقوم بقتل بعض الأمريكيين، ولكن هم سوف يقتلون عدة آلاف من المدنيين والعسكريين، وسيوجهون ضربة للبلاد، ويعيدون إيران للوراء لما قبل عشرين عاماً». وأفاد زاده «توصلنا إلى نتيجة مفادها بأن الحرب لم تحقق نتائج جيدة بالنسبة لنا ويجب أن نتخذ إجراءات من شأنها أن تأتي بنتائج جيدة لنا وللمنطقة، نتيجة لذلك، أثار مسؤولو النظام قضية طرد الولايات المتحدة من المنطقة».