«أسئلة الرخصة» تثير جدلا بين المعلمين والمعلمات
الأربعاء / 12 / ربيع الثاني / 1443 هـ الأربعاء 17 نوفمبر 2021 01:46
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) aldhass@
تسببت أسئلة اختبارات الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات التي انتهت هيئة تقويم التعليم والتدريب من إجرائها خلال الأسبوع الحالي في إثارة الجدل مرة أخرى في الوسط التربوي والتعليمي.
وأبدى عدد من المعلمين ممن أدوا الاختبار في تخصص «التربوي العام» في عامه الثاني لهذا العام ٢٠٢١ استغرابهم من طول بعض الأسئلة، التي تحتاج إلى وقت طويل حتى يتم معرفة الإجابة الصحيحة، علاوة على استمرار تنبيهات المشرفين طوال فترة الاختبار التي تتسبب في تشتيت الانتباه وضعف التركيز.
وتسبب تقارب الإجابات في إرباك المعلمين؛ نظراً لأن اختيار الإجابة الصحيحة يتطلب وقتاً أكثر، علاوة على عدم ملاءمة مقار الاختبار من حيث قدم الكراسي والماصات، التي قد تكون مخصصة للطلاب والطالبات وغير مناسبة لكبار السن ممن تجاوزت أعمارهم ٤٥ عاماً.
من جهة أخرى، بدأت بعض إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة في وضع الأولوية للترشح في مجال العمل الإشرافي للراغبين من المعلمين والمعلمات لمن هم على مرتبة متقدم أو خبير، ومن حصلوا على الرخصة المهنية في مجاليها التربوي العام والتخصص؛ ما يعني أن الرخصة أضحت متطلبا لمن يرغبون في الترشح للعمل كمشرفين تربويين خلال السنوات القادمة.
وأبدى عدد من المعلمين ممن أدوا الاختبار في تخصص «التربوي العام» في عامه الثاني لهذا العام ٢٠٢١ استغرابهم من طول بعض الأسئلة، التي تحتاج إلى وقت طويل حتى يتم معرفة الإجابة الصحيحة، علاوة على استمرار تنبيهات المشرفين طوال فترة الاختبار التي تتسبب في تشتيت الانتباه وضعف التركيز.
وتسبب تقارب الإجابات في إرباك المعلمين؛ نظراً لأن اختيار الإجابة الصحيحة يتطلب وقتاً أكثر، علاوة على عدم ملاءمة مقار الاختبار من حيث قدم الكراسي والماصات، التي قد تكون مخصصة للطلاب والطالبات وغير مناسبة لكبار السن ممن تجاوزت أعمارهم ٤٥ عاماً.
من جهة أخرى، بدأت بعض إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة في وضع الأولوية للترشح في مجال العمل الإشرافي للراغبين من المعلمين والمعلمات لمن هم على مرتبة متقدم أو خبير، ومن حصلوا على الرخصة المهنية في مجاليها التربوي العام والتخصص؛ ما يعني أن الرخصة أضحت متطلبا لمن يرغبون في الترشح للعمل كمشرفين تربويين خلال السنوات القادمة.