«التنشيطية».. ستكون كل عام
حبة فايزر قيد الموافقة.. ولقاحان جديدان في الطريق
الخميس / 13 / ربيع الثاني / 1443 هـ الخميس 18 نوفمبر 2021 01:12
«عكاظ» (لندن، واشنطن) OKAZ_online@
كشفت مديرة الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا أماندا برتشارد، أسوأ ما توقعه كثيرون. فقد أعلنت أمس الأول (الثلاثاء) أن الخدمة الصحية تضع خططاً للاستعداد لإعطاء الإبر التنشيطية للقاحات كوفيد-19 سنوياً. وأضافت أن الخدمة الصحية الوطنية تستعد لفكرة إقامة حملة سنوية لتطعيم السكان بلقاحات ومنشطات كوفيد-19. وكانت اللجنة الحكومية البريطانية للتحصين والتطعيم أوصت (الإثنين) بخفض سن من يحق لهم الحصول على الجرعة التنشيطية الثالثة الى 40 عاماً فأكثر. وأوصت أيضاً بمنح الأطفال من سن 16 الى 17 عاماً جرعة ثانية من لقاحات كورونا. وقالت بريتشارد: أعتقد أن هذين القرارين كافيان لأن نتوقع توسعاً في حملات التطعيم في المستقبل. وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية أمس: إن عدد الجرعات التنشيطية الثالثة التي تم إعطاؤها حتى الآن وصل إلى 13 مليون جرعة تنشيطية. ونقلت صحف لندن أمس عن عضو اللجنة العلمية الحكومية لمكافحة فايروس الإنفلونزا البروفيسور مايك تيلدسلي إن اللقاحات ستكرر على مدى سنوات قادمة، لكبح تفشي فايروس كوفيد-19.
وفي أمل كبير لنجاح محتمل في الحرب على الفايروس، أعلنت شركة فايزر الدوائية الأمريكية (الثلاثاء)، أنها طلبت من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، الموافقة على استخدام قرص ابتكرته لحماية المصابين ذوي المخاطر الصحية العالية من أسوأ تأثيرات الوباء. ويقوم الدواء الجديد المسمى باكسلوفيد بحجب انزايم محدد يتخده فايروس كورونا الجديد في استنساخ نفسه داخل خلايا من يصيبه. وقالت فايزر إنه، في حال الموافقة عليه، سيكون أول دواء مضاد لكوفيد-19 يمكن استخدامه في المنزل، من دون حاجة إلى تنويم المصاب بالمستشفى. وأضافت أنها ستستثمر مليار دولار في تصنيع الحبة الجديدة وتوزيعها. وكشفت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت شراء كميات من القرص الجديد تكفي لمعالجة 10 ملايين نسمة. وتعد حبة فايزر هي الثانية التي تطلب موافقة هيئة الغذاء والدواء؛ إذ سبقتها شركة ميرك الدوائية الأمريكية بطلب المصادقة على قرص ابتكرته يخفض مخاطر التنويم والوفاة بنحو 50%. وسيكون هذان العقاران مفيدين جداً للمصابين بكوفيد-19 من ذوي الحالات الصحية المزمنة، كمرضى السكري، والبدانة، وضعف المناعة. وقالت شركة فايزر الشهر الماضي إن حبتها الجديدة تخفض الحاجة للتنويم واحتمالات الوفاة بنسبة تصل إلى 89%. وقال الرئيس التنفيذي لفايزر البرت بورلا أمس الأول، إن الشركة تقدمت بطلبات إفراج مماثلة إلى الهيئات الرقابية في المملكة المتحدة، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية. وكشفت الشركة أمس الأول أنها وقعت اتفاقاً مع منظمة تدعهما الأمم المتحدة ستتنازل بموجبها عن حقوقها في ملكية براءة اختراع حبتها الجديدة، بحيث يتم منح تراخيص لتصنيعها وبيعها بسعر زهيد لنحو 95 دولة نامية، غالبيتها في أفريقيا وآسيا، حال موافقة السلطات الرقابية الصحية على هذا العقار في تلك البلدان. غير أن الاتفاق يستثني بلداناً عدة تعاني أكثر من غيرها من نازلة كورونا. ومنها العراق، وكوبا، والبرازيل، وليبيا، وجمايكا، والصين، وروسيا. وهذه الدول الأخيرة يتعين عليها شراء هذه الحبة من شركة فايزر مباشرة. والأرجح أن ذلك سيكون بسعر أغلى من الحبة المصنّعة بالترخيص المشار اليه.
المثير للدهشة أن شركة فايزر لم تتعامل مع لقاحها الناجع بذات السخاء؛ فقد ابتاعت منه نحو ملياري جرعة لدول العالم. لكنها لم تعطِ الدول النامية سوى 167 مليون جرعة، على رغم أن تلك الدول يصل عدد سكانها مجتمعة إلى نحو 4 مليارات من البشر. وتمسكت حتى قبل أيام بأنها لن تسمح بأي تنازل عن حقوق ملكيتها الفكرية لوصفة لقاح كوفيد-19. ولذلك يتوقع أن تصل مداخيلها بنهاية 2021 إلى 36 مليار دولار!
ويحذر الخبراء الصحيون من أنه على رغم نجاعة حبتي فايزر وميرك، إلا أنهما لا يمكن أن تكونا بديلين من اللقاحات المناوئة لكوفيد-19. وقال كبير مستشاري إدارة بايدن في مكافحة الأوبئة الدكتور أنطوني فوتشي أمس الأول: على رغم أن الأدوية المضادة للفايروسات واعدة، إلا أننا يجب أن نعمل على تلقيح سكاننا. إن الأدوية المضادة للفايروس ليست خط دفاعنا الأول ضد كوفيد-19؛ لأننا نعرف أن الأكثر أهمية هو أن نمنع حدوث الإصابة من أن نعالجها.
وفي أمل كبير لنجاح محتمل في الحرب على الفايروس، أعلنت شركة فايزر الدوائية الأمريكية (الثلاثاء)، أنها طلبت من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، الموافقة على استخدام قرص ابتكرته لحماية المصابين ذوي المخاطر الصحية العالية من أسوأ تأثيرات الوباء. ويقوم الدواء الجديد المسمى باكسلوفيد بحجب انزايم محدد يتخده فايروس كورونا الجديد في استنساخ نفسه داخل خلايا من يصيبه. وقالت فايزر إنه، في حال الموافقة عليه، سيكون أول دواء مضاد لكوفيد-19 يمكن استخدامه في المنزل، من دون حاجة إلى تنويم المصاب بالمستشفى. وأضافت أنها ستستثمر مليار دولار في تصنيع الحبة الجديدة وتوزيعها. وكشفت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت شراء كميات من القرص الجديد تكفي لمعالجة 10 ملايين نسمة. وتعد حبة فايزر هي الثانية التي تطلب موافقة هيئة الغذاء والدواء؛ إذ سبقتها شركة ميرك الدوائية الأمريكية بطلب المصادقة على قرص ابتكرته يخفض مخاطر التنويم والوفاة بنحو 50%. وسيكون هذان العقاران مفيدين جداً للمصابين بكوفيد-19 من ذوي الحالات الصحية المزمنة، كمرضى السكري، والبدانة، وضعف المناعة. وقالت شركة فايزر الشهر الماضي إن حبتها الجديدة تخفض الحاجة للتنويم واحتمالات الوفاة بنسبة تصل إلى 89%. وقال الرئيس التنفيذي لفايزر البرت بورلا أمس الأول، إن الشركة تقدمت بطلبات إفراج مماثلة إلى الهيئات الرقابية في المملكة المتحدة، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية. وكشفت الشركة أمس الأول أنها وقعت اتفاقاً مع منظمة تدعهما الأمم المتحدة ستتنازل بموجبها عن حقوقها في ملكية براءة اختراع حبتها الجديدة، بحيث يتم منح تراخيص لتصنيعها وبيعها بسعر زهيد لنحو 95 دولة نامية، غالبيتها في أفريقيا وآسيا، حال موافقة السلطات الرقابية الصحية على هذا العقار في تلك البلدان. غير أن الاتفاق يستثني بلداناً عدة تعاني أكثر من غيرها من نازلة كورونا. ومنها العراق، وكوبا، والبرازيل، وليبيا، وجمايكا، والصين، وروسيا. وهذه الدول الأخيرة يتعين عليها شراء هذه الحبة من شركة فايزر مباشرة. والأرجح أن ذلك سيكون بسعر أغلى من الحبة المصنّعة بالترخيص المشار اليه.
المثير للدهشة أن شركة فايزر لم تتعامل مع لقاحها الناجع بذات السخاء؛ فقد ابتاعت منه نحو ملياري جرعة لدول العالم. لكنها لم تعطِ الدول النامية سوى 167 مليون جرعة، على رغم أن تلك الدول يصل عدد سكانها مجتمعة إلى نحو 4 مليارات من البشر. وتمسكت حتى قبل أيام بأنها لن تسمح بأي تنازل عن حقوق ملكيتها الفكرية لوصفة لقاح كوفيد-19. ولذلك يتوقع أن تصل مداخيلها بنهاية 2021 إلى 36 مليار دولار!
ويحذر الخبراء الصحيون من أنه على رغم نجاعة حبتي فايزر وميرك، إلا أنهما لا يمكن أن تكونا بديلين من اللقاحات المناوئة لكوفيد-19. وقال كبير مستشاري إدارة بايدن في مكافحة الأوبئة الدكتور أنطوني فوتشي أمس الأول: على رغم أن الأدوية المضادة للفايروسات واعدة، إلا أننا يجب أن نعمل على تلقيح سكاننا. إن الأدوية المضادة للفايروس ليست خط دفاعنا الأول ضد كوفيد-19؛ لأننا نعرف أن الأكثر أهمية هو أن نمنع حدوث الإصابة من أن نعالجها.