«تسريبات» تؤجج جدل تطعيم أطفال بريطانيا
فرنسا توسع نطاق «التنشيطية» لتفادي تسارع العدوى
الثلاثاء / 18 / ربيع الثاني / 1443 هـ الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 01:12
«عكاظ» (واشنطن، لندن) OKAZ_online@
لندن: هكذا نتفادى أية هجمة وبائية
قال عدد من وزراء حكومة برويس جونسون أمس إنهم غدوْا واثقين من أن المستوى الذي بلغته حملات التطعيم بات يضمن تفادي اندلاع أية موجة عدوى فايروسية، على غرار ما تشهده دول أوروبية أخرى حالياً. وجاءت تلك الثقة بعدما ذكرت السلطات الصحية أن أكثر من ربع الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً حصلوا على الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا. وتقول بريطانيا إنها تعطي 340 ألف جرعة تنشيطية يومياً. وتتوقع زيادة كبيرة في هذه الجرعات التنشيطية بعد فتح الباب لتطعيم من بلغوا 40 عاماً، ومن تراوح أعمارهم بين 16 و17 عاماً، اعتباراً من أمس (الإثنين) وأظهرت دراسة أجرتها الخدمة الصحية البريطانية أخيراً أن الجرعة التنشيطية تعزز المناعة بنسبة تصل إلى 90% لصد الإصابة بكوفيد المصحوب بأعراضه، لدى البالغين الذين تجاوزا 50 عاماً من أعمارهم. ويثير تطعيم الأطفال جدلاً في بريطانيا بوجه الخصوص لاعتقاد عدد كبير من علماء البلاد أنه لا ضرورة له، لأن الأطفال أصلاً في مأمن من الإصابة بفايروس كوفيد-19. لكن العلماء العاملين مع الحكومة البريطانية يقولون إن تطعيم الصغار سيضمن عدم تغيب مئات الآلاف من الطلاب بسبب الإصابة أو العزل الصحي جراء مخالطة زملائهم المصابين.
أعلنت الحكومة الفرنسية أمس الأول أنها ستعمد خلال الأسبوع الحالي إلى توسيع نطاق أحقية الحصول على الجرعة التنشيطية من لقاحات كوفيد-19، لتشمل أي بالغ تجاوز عمره 40 عاماً، بشرط أن يكون قد حصل على جرعته الثانية قبل ستة أشهر. وفيما أعلنت بريطانيا أمس إضافة لقاحات ساينوفاك (كورونافاك)، وساينوفارم الصينيين، وكوفاكسين الهندي إلى قائمة اللقاحات المعتمدة للسفر إلى بريطانيا، بحسب وزارة النقل البريطانية؛ تفجر الجدل مجدداً في بريطانيا بشأن تطعيم الأطفال من سن 5 إلى 11 سنة؛ بعدما تم تسريب وثائق من الخدمة الصحية الوطنية تشير إلى أنها تضع خططاً لتطعيم الأطفال من تلك الفئة السنية بلقاحات كوفيد-19 خلال الأشهر القادمة. وتشير الوثائق إلى أن حملة تطعيم الصغار ستبدأ على الأرجح خلال الربيع القادم. ويقول مسؤولو القطاع الصحي البريطاني إنهم يتوقعون أن يظل كوفيد-19 يمثل خطراً حتى حلول عام 2024. ويضيفون أن ذلك يحتم البحث عن أفضل السبل لحماية الشعب البريطاني. وكان كبير أطباء بريطانيا البروفيسور كريس ويتي قال الأسبوع الماضي إن تطعيم الأطفال في سن الخامسة لا يزال بعيداً جداً. وأشار إلى أن الأدوية والمنتجات الصحية البريطانية (معادل هيئة الغذاء والدواء في دول أخرى) لم تقم بعد بدرس أي بيانات تتعلق بفعالية اللقاحات ومأمونيتها لدى تلك الفئة من الأطفال. وذكرت صحيفة «ذا صن» الشعبية البريطانية أن الوثائق المسربة من الخدمة الصحية الوطنية تشير إلى أنها ستبدأ تطعيم أولئك الصغار بحلول الربيع؛ حال صدور موافقة من وكالة الأدوية البريطانية. ونسبت إلى مسؤول حكومي لم تكشف هويته قوله إن تطعيم الأطفال من سن 5 إلى 11 سنة أمر حيوي لنجاح خطط بريطانيا للتغلب على وباء فايروس كورونا الجديد. وناشد المسؤول أولياء الأمور الموافقة على إخضاع صغارهم للتطعيم. وزاد: أنه أمر مثير للجدل، لكنه سيساعدنا في الوصول إلى هدفنا. وردت الخدمة الصحية على الوثائق المسرّبة بالقول إنها تأتي في إطار خططها المعتادة لتكون جاهزة لأي حملة محتملة للتطعيم تلك الفئة من الأطفال، في حال موافقة الجهات الرقابية على ذلك. وينحصر تطعيم الأطفال في بريطانيا حالياً على من بلغوا من العمر 12 عاماً إلى 15 عاماً. وفي المقابل تستعد الولايات المتحدة للبدء خلال نوفمبر الجاري لتطعيم صغارها من سن 5 إلى 11 عاماً، بعدما أقرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تطعيمهم بجرعة من لقاح فايزر-بيونتك، تبلغ ثلث حجم الجرعة المخصصة للمراهقين والبالغين من اللقاح نفسه. وأعلنت اللجنة الحكومية المشتركة للتطعيم والتحصين البريطانية أن أي طفل يصاب بالفايروس يجب أن ينتظر مضي ما لا يقل عن 12 أسبوعاً على تعافيه قبل حصوله على جرعة اللقاح. وأوضحت أن ثمة أدلة على أنه كلما طال الفاصل الزمني بين الإصابة والتطعيم تضاءلت احتمالات إصابة المراهق بالتهاب العضلة القلبية. وكان الإجراء السابق يكتفي بمضي شهر واحد فقط على إصابة الطفل وتعافيه ليتم تلقيحه. ومع أن بريطانيا قررت مبدئياً الاكتفاء بتلقيح الأطفال من سن 12 إلى 17 عاماً بجرعة وحيدة من لقاح فايزر-بيونتك، خوفاً من احتمالات الإصابة بالتهاب العضلة القلبية؛ فإن اللجنة الحكومية المشتركة قررت العدول عن ذلك، لتوجه نداء إلى الأطفال في تلك الأعمار للتقدم إلى الحصول على جرعة ثانية؛ بعدما ذكرت وكالة الأدوية البريطانية أن فوائد اللقاح تتجاوز مخاطره كثيراً.
قال عدد من وزراء حكومة برويس جونسون أمس إنهم غدوْا واثقين من أن المستوى الذي بلغته حملات التطعيم بات يضمن تفادي اندلاع أية موجة عدوى فايروسية، على غرار ما تشهده دول أوروبية أخرى حالياً. وجاءت تلك الثقة بعدما ذكرت السلطات الصحية أن أكثر من ربع الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً حصلوا على الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا. وتقول بريطانيا إنها تعطي 340 ألف جرعة تنشيطية يومياً. وتتوقع زيادة كبيرة في هذه الجرعات التنشيطية بعد فتح الباب لتطعيم من بلغوا 40 عاماً، ومن تراوح أعمارهم بين 16 و17 عاماً، اعتباراً من أمس (الإثنين) وأظهرت دراسة أجرتها الخدمة الصحية البريطانية أخيراً أن الجرعة التنشيطية تعزز المناعة بنسبة تصل إلى 90% لصد الإصابة بكوفيد المصحوب بأعراضه، لدى البالغين الذين تجاوزا 50 عاماً من أعمارهم. ويثير تطعيم الأطفال جدلاً في بريطانيا بوجه الخصوص لاعتقاد عدد كبير من علماء البلاد أنه لا ضرورة له، لأن الأطفال أصلاً في مأمن من الإصابة بفايروس كوفيد-19. لكن العلماء العاملين مع الحكومة البريطانية يقولون إن تطعيم الصغار سيضمن عدم تغيب مئات الآلاف من الطلاب بسبب الإصابة أو العزل الصحي جراء مخالطة زملائهم المصابين.
أعلنت الحكومة الفرنسية أمس الأول أنها ستعمد خلال الأسبوع الحالي إلى توسيع نطاق أحقية الحصول على الجرعة التنشيطية من لقاحات كوفيد-19، لتشمل أي بالغ تجاوز عمره 40 عاماً، بشرط أن يكون قد حصل على جرعته الثانية قبل ستة أشهر. وفيما أعلنت بريطانيا أمس إضافة لقاحات ساينوفاك (كورونافاك)، وساينوفارم الصينيين، وكوفاكسين الهندي إلى قائمة اللقاحات المعتمدة للسفر إلى بريطانيا، بحسب وزارة النقل البريطانية؛ تفجر الجدل مجدداً في بريطانيا بشأن تطعيم الأطفال من سن 5 إلى 11 سنة؛ بعدما تم تسريب وثائق من الخدمة الصحية الوطنية تشير إلى أنها تضع خططاً لتطعيم الأطفال من تلك الفئة السنية بلقاحات كوفيد-19 خلال الأشهر القادمة. وتشير الوثائق إلى أن حملة تطعيم الصغار ستبدأ على الأرجح خلال الربيع القادم. ويقول مسؤولو القطاع الصحي البريطاني إنهم يتوقعون أن يظل كوفيد-19 يمثل خطراً حتى حلول عام 2024. ويضيفون أن ذلك يحتم البحث عن أفضل السبل لحماية الشعب البريطاني. وكان كبير أطباء بريطانيا البروفيسور كريس ويتي قال الأسبوع الماضي إن تطعيم الأطفال في سن الخامسة لا يزال بعيداً جداً. وأشار إلى أن الأدوية والمنتجات الصحية البريطانية (معادل هيئة الغذاء والدواء في دول أخرى) لم تقم بعد بدرس أي بيانات تتعلق بفعالية اللقاحات ومأمونيتها لدى تلك الفئة من الأطفال. وذكرت صحيفة «ذا صن» الشعبية البريطانية أن الوثائق المسربة من الخدمة الصحية الوطنية تشير إلى أنها ستبدأ تطعيم أولئك الصغار بحلول الربيع؛ حال صدور موافقة من وكالة الأدوية البريطانية. ونسبت إلى مسؤول حكومي لم تكشف هويته قوله إن تطعيم الأطفال من سن 5 إلى 11 سنة أمر حيوي لنجاح خطط بريطانيا للتغلب على وباء فايروس كورونا الجديد. وناشد المسؤول أولياء الأمور الموافقة على إخضاع صغارهم للتطعيم. وزاد: أنه أمر مثير للجدل، لكنه سيساعدنا في الوصول إلى هدفنا. وردت الخدمة الصحية على الوثائق المسرّبة بالقول إنها تأتي في إطار خططها المعتادة لتكون جاهزة لأي حملة محتملة للتطعيم تلك الفئة من الأطفال، في حال موافقة الجهات الرقابية على ذلك. وينحصر تطعيم الأطفال في بريطانيا حالياً على من بلغوا من العمر 12 عاماً إلى 15 عاماً. وفي المقابل تستعد الولايات المتحدة للبدء خلال نوفمبر الجاري لتطعيم صغارها من سن 5 إلى 11 عاماً، بعدما أقرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تطعيمهم بجرعة من لقاح فايزر-بيونتك، تبلغ ثلث حجم الجرعة المخصصة للمراهقين والبالغين من اللقاح نفسه. وأعلنت اللجنة الحكومية المشتركة للتطعيم والتحصين البريطانية أن أي طفل يصاب بالفايروس يجب أن ينتظر مضي ما لا يقل عن 12 أسبوعاً على تعافيه قبل حصوله على جرعة اللقاح. وأوضحت أن ثمة أدلة على أنه كلما طال الفاصل الزمني بين الإصابة والتطعيم تضاءلت احتمالات إصابة المراهق بالتهاب العضلة القلبية. وكان الإجراء السابق يكتفي بمضي شهر واحد فقط على إصابة الطفل وتعافيه ليتم تلقيحه. ومع أن بريطانيا قررت مبدئياً الاكتفاء بتلقيح الأطفال من سن 12 إلى 17 عاماً بجرعة وحيدة من لقاح فايزر-بيونتك، خوفاً من احتمالات الإصابة بالتهاب العضلة القلبية؛ فإن اللجنة الحكومية المشتركة قررت العدول عن ذلك، لتوجه نداء إلى الأطفال في تلك الأعمار للتقدم إلى الحصول على جرعة ثانية؛ بعدما ذكرت وكالة الأدوية البريطانية أن فوائد اللقاح تتجاوز مخاطره كثيراً.