منوعات

في ذكرى رحيله الرابعة.. 8 إضاءات تاريخية عن إبراهيم خفاجي

إبراهيم خفاجي

«عكاظ» (جدة) Okaz_online@

لم يغب نجم شاعر السلام الملكي ورائد الكلمة الحجازية الحديثة إبراهيم خفاجي عن الذاكرة، حتى وهي تحل علينا الذكرى الرابعة لوفاته عام 2017، لا يمكن أن يذكر اسمه دون أن تنسدل على مرأى الذاكرة قوائم قصائده التي كانت ركناً راسخاً قامت عليه الأغنية الخليجية، وكأنما ولدت على يده من جديد حين شكلت الهوية الجديدة للفن السعودي، ببراعة فذة اقتبس من بريقها عشرات المتأثرين به شاعراً وإنساناً، وما زالوا.

رحل خفاجي وما زالت ترن في مسامعنا موسيقى النشيد الوطني الذي كتبه بيديه، تسامى إلهامه إلى المجد والعلياء فكتب الوطن في قصيدة معصومة، وجعل قصائده وطناً لناهمي الحب والشغوفين بالحياة.

كتب الخفاجي صاحب «مخ الموسيقى والمغنى» كما يقول، أشهر الأعمال الفنية لعدد من النجوم، إذ شكل عصب الانطلاقة للفنانين طلال مداح ومحمد عبده وقبلهما الموسيقار طارق عبدالحكيم، غنت له صباح وسميرة توفيق ووديع الصافي وهيام يونس وعبادي الجوهر وعبدالمجيد عبدالله وغيرهم.

إذ لا تزال حتى اليوم أعماله الفنية تروح وتغدو على حناجر عمالقة الطرب والغناء في حفلاتهم وأمسياتهم.

* كرم بميدالية الاستحقاق عام 1405هـ من الملك فهد.

* كرم عام 1433 بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.

* حصل على جائزة هيئة الإذاعة البريطانية (B.B.C بي بي سي) كأفضل أغنية في أوائل السبعينيات عن أغنيته (أشقر وشعره ذهب).

* قدّم عبر موهبته الشعرية 600 قصيدة غنائية.

* عمل مأموراً لاسلكياً وتنقل بين قرى ومدن المملكة.

* عمل في قسم الاستماع بالإذاعة، ووزارة الصحة، ووزارة الزراعة.

* كان نص «يا ناعس الجفن» أول عمل غنائي له، مع طارق عبد الحكيم.