على خطى تنظيم «داعش» الإرهابي، أعدمت مليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين 12 مدنياً من أبناء مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة وألقت بجثثهم على الطرقات بعد أيام من اختطافهم وتعذيبهم.

وعثر مدنيون على جثث الضحايا في حي الربصة بينهم محمد سماح صاحب محل في سوق الطائف بالدريهمي واختطفته المليشيا وزعمت أنه كان جندياً مع المقاومة الشعبية قبل عملية إعادة الانتشار.

ووفقاً لحقوقيين، فإن أسرة سماح أبلغتهم أنها تواصلت مع نجلها في سجون الانقلاب وكان على قيد الحياة قبل أن تعثر عليه جثة هامدة في أحد الشوارع.

وكشف الحقوقيون أن من بين المعدومين حمود عرجاش، إبراهيم علي قمري، عبدالله علي بن علي مشعشع، سام سليمان يوسف، سليمان مزجاجي، وأيمن حيدرة، مؤكدين أنهم مواطنون لا علاقة لهم بالحرب.

ووسط صمت أممي، نفذت مليشيا الحوثي حملة اعتقالات وتصفيات في المناطق التي استولت عليها والتي كان ينبغي أن ينتشر فيها مراقبون دوليون وأن تكون منطقة محايدة، لكن المليشيا حولتها إلى مناطق للتصفية وارتكبت جرائم ضد الإنسانية ترقى إلى جرائم حرب بحق المدنيين في المحافظة.

وأكد سكان محليون أن المليشيا أعدمت الأسبوع الماضي 4 مدنيين ذبحاً، وألقت برؤوسهم في الطرق العامة لترهيب السكان ودفعهم إلى الفرار، في جرائم تماثل إرهاب تنظيم داعش.