الحوثي يحيل مطار صنعاء إلى معمل لتطوير الأسلحة والمسيرات
الثلاثاء / 18 / ربيع الثاني / 1443 هـ الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 17:44
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
وسط المطالبات بضرورة فتح مطار صنعاء الدولي، أظهر فيديو نشرته قناة «العربية»، خطر استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على المطار وانعكاسات ذلك على أمن وسلامة الملاحة الدولية، وكشف الفيديو عن تدريبات تجريها المليشيا على طريقة استهداف الطائرات الأممية.
وعرض الفيديو عناصر حوثية وخبراء يعتقد أنهم من الحرس الثوري ومليشيا «حزب الله» يجرون تجارب على استخدام منظومة في استهداف الطائرات في مطار صنعاء الدولي عبر استخدام طائرة أممية أثناء الهبوط والإقلاع من المطار للتأكد من فاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدفا جويا متحركا في محاكاة لسيناريوهات الاعتراض والتدمير.
وأثبتت المشاهد المسجلة تصريحات سابقة لتحالف دعم الشرعية حول تحويل الحوثيين المطار إلى ثكنة عسكرية تضم ورش تركيب وتفخيخ وتخزين الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
ووفقاً لما أورده موقع«العربية»، فإن المتحدث الرسمي باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي، أكد أن إيران حولت مطار العاصمة اليمنية لقاعدة عسكرية بعد أن أقامت جسرا جويا عام ٢٠١٤ بمعدل ٢٨ رحلة جوية أسبوعياً من طهران إلى صنعاء عبر الخطوط الجوية الإيرانية (ماهان اير)، ونقلت مختلف أنواع الأسلحة بينها أسلحة نوعية، لأتباعها الحوثيين.
وأضاف أن المليشيات حولت المطار إلى ثكنة تضم ورش تركيب وتفخيخ وتخزين وإطلاق للصواريخ البالستية والطائرات المسيرّة من أجل استهداف المدنيين والأعيان المدنية في الداخل اليمني، لافتا إلى أن مطار العاصمة بات يمثل موقعاً رئيسياً لإطلاق الهجمات العدائية العابرة للحدود.
وقال مراقبون يمنيون، إن مطار صنعاء تحول إلى ثكنة عسكرية منذ اليوم الأولى لسيطرة المليشيا على صنعاء إذ عمل الحوثيون على طرد الموظفين الرسميين واستبدالهم بعناصر جديدة موالية لهم بالإضافة إلى قيامها بتحويل ورش صيانة الطائرات إلى معامل لصناعة الطائرات المسيرة، محذرين من خطورة فتح المطار في ظل سيطرة المليشيا عليه.
ولفتوا إلى أن هناك ورشا لصيانة الصواريخ الباليستية في المطار وإعادة إصلاح الصواريخ المدمرة وتطويرها بأجهزة ومعدات إيرانية، مؤكدين أن المليشيا تمنع المدنيين من الاقتراب من المطار كما تحظر على المسؤولين الأممين التجول داخل ورشه والقاعدة العسكرية التابعة له.
وعرض الفيديو عناصر حوثية وخبراء يعتقد أنهم من الحرس الثوري ومليشيا «حزب الله» يجرون تجارب على استخدام منظومة في استهداف الطائرات في مطار صنعاء الدولي عبر استخدام طائرة أممية أثناء الهبوط والإقلاع من المطار للتأكد من فاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدفا جويا متحركا في محاكاة لسيناريوهات الاعتراض والتدمير.
وأثبتت المشاهد المسجلة تصريحات سابقة لتحالف دعم الشرعية حول تحويل الحوثيين المطار إلى ثكنة عسكرية تضم ورش تركيب وتفخيخ وتخزين الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
ووفقاً لما أورده موقع«العربية»، فإن المتحدث الرسمي باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي، أكد أن إيران حولت مطار العاصمة اليمنية لقاعدة عسكرية بعد أن أقامت جسرا جويا عام ٢٠١٤ بمعدل ٢٨ رحلة جوية أسبوعياً من طهران إلى صنعاء عبر الخطوط الجوية الإيرانية (ماهان اير)، ونقلت مختلف أنواع الأسلحة بينها أسلحة نوعية، لأتباعها الحوثيين.
وأضاف أن المليشيات حولت المطار إلى ثكنة تضم ورش تركيب وتفخيخ وتخزين وإطلاق للصواريخ البالستية والطائرات المسيرّة من أجل استهداف المدنيين والأعيان المدنية في الداخل اليمني، لافتا إلى أن مطار العاصمة بات يمثل موقعاً رئيسياً لإطلاق الهجمات العدائية العابرة للحدود.
وقال مراقبون يمنيون، إن مطار صنعاء تحول إلى ثكنة عسكرية منذ اليوم الأولى لسيطرة المليشيا على صنعاء إذ عمل الحوثيون على طرد الموظفين الرسميين واستبدالهم بعناصر جديدة موالية لهم بالإضافة إلى قيامها بتحويل ورش صيانة الطائرات إلى معامل لصناعة الطائرات المسيرة، محذرين من خطورة فتح المطار في ظل سيطرة المليشيا عليه.
ولفتوا إلى أن هناك ورشا لصيانة الصواريخ الباليستية في المطار وإعادة إصلاح الصواريخ المدمرة وتطويرها بأجهزة ومعدات إيرانية، مؤكدين أن المليشيا تمنع المدنيين من الاقتراب من المطار كما تحظر على المسؤولين الأممين التجول داخل ورشه والقاعدة العسكرية التابعة له.