اقتصاد

قمة العشرين تعود إلى آسيا.. «بالي السياحية» تستضيف الحدث الاقتصادي الضخم

مسؤول إندونيسي: الرياض تحظى بثقل عالمي

جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@

‏بعد عام حافل بالأحداث والاجتماعات المهمة لقيادة مجموعة العشرين بقيادة إيطاليا، من المقرر أن تتولى إندونيسيا رئاسة مجموعة العشرين في عام 2022

وكان قد أعرب الرئيس الإندونيسي جوكوي ويدودو في كلمة له عن تقديره للجهود التي بذلتها روما ونجاحها في تنفيذ رئاسة مجموعة العشرين في عام 2021 ودعا قادة العالم بمناسبة تسلم بلاده رئاسة مجموعة العشرين في الفترة من 1 ديسمبر إلى 30 نوفمبر العام القادم إلى مواصلة المناقشات في قمة مجموعة العشرين التي ستنعقد في جزيرة بالي السياحية الشهيرة وجاءت دعوة الرئيس الإندونيسي لاستضافة زعماء وقادة العشرين في هذه الجزيرة كونها مساحة مفتوحة تزخر بالمشاهد الطبيعية الخلابة والشواطئ، التي تلهم الأفكار المبتكرة لإنتاجية مجموعة العشرين في المستقبل، هذا وسيسبق لقاء القمة في نوفمبر القادم عشرات المؤتمرات الافتراضية والحضورية التي ستجمع الوزراء المختصين والخبراء والتقنيين في العاصمة جاكرتا وفي عدد من المدن الإندونيسية الأخرى، كما أن أول لقاء سيعقد في يومي 7 و 8 ديسمبر 2021 وسيجتمع في جاكرتا مجموعة الشربا للدول الأعضاء تليها اجتماعات للخبراء الماليين في جزيرة بالي.

وتهدف إندونيسيا خلال قمة العشرين إلى الدفع من أجل مزيد من التعاون مع وضع التعافي الاقتصادي العالمي في الاعتبار، من خلال اعتماد شعار «التعافي معًا، التعافي أقوى» خلال فترة رئاستها.

من جهة أخرى ألتقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا عصام الثقفي بمقر وزارة الخارجية الإندونيسية في جاكرتا، (اليوم الثلاثاء)، الشربا الإندونيسي السفير ديان جاني، وبحث معه سبل التنسيق بين الجهات المنظمة لاجتماعات الـ G20 وترتيبات الوفود السعودية المشاركة في تلك الاجتماعات.

وأكد الشربا الإندونيسي السفير ديان جاني مكانة المملكة العربية السعودية وريادتها في الخارطة الدولية وثقلها العالمي، مشيراً إلى أنها كانت أول دولة عربية استضافت مجموعة العشرين، ورئاستها لمجموعة العشرين في 2020 أثبتت بجدارة قدرتها على مواجهة التحديات وبذلت جهوداً فريدة في ذروة الجائحة وسطوتها على العالم حيث اتخذت الرياض إجراءات فورية للتخفيف من تأثير الوباء.

وأضاف السفير الإندونيسي جاني أن القيادة السعودية استبقت وحققت إنجازاً مذهلاً بتوجيه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في مد جسور الدعم الإنساني والتضامن والتضافر في خدمة البشرية.

وأشار جاني إلى إعداد المملكة برنامجاً متكاملاً ضمن نجاح قمة العشرين وحماية حياة الناس وسبل عيشهم من خلال تسخير إمكانات الابتكار برؤية السعودية 2030 التي تشكل آفاقاً جديدة.

من جانبه أكد السفير عصام الثقفي أن رئاسة إندونيسيا للمرة الأولى لقمة العشرين (G20) سيجعل من ذلك حدثاً استثنائياً، وأضاف أن التنسيق عالٍ بين البلدين، وستتحقق نتائج ملموسة للعالم أجمع، وذلك بالتعاون مع أعضاء المجموعة.