السجن مدى الحياة لعراقي بتهمة تعذيب إيزيدية
في أول حكم من نوعه
الثلاثاء / 25 / ربيع الثاني / 1443 هـ الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 15:55
«عكاظ» (برلين) okaz_online@
في حكم هو الأول من نوعه في العالم، قضت محكمة ألمانية اليوم (الثلاثاء)، بالسجن مدى الحياة على العراقي طه الجميلي بتهمة الانتماء إلى «داعش» وارتكاب جرائم فضيعة بحق الإيزيديين.
وأدانت المحكمة الجميلي بتهمة جرائم الإبادة بحق الإيزيديين، واعتبر قضاة محكمة فرانكفورت، الجميلي مدان بتهم الإبادة وجرائم ضد الإنسانية أفضت إلى الوفاة.
وهذه هي المرة الأولى في العالم التي تقضي فيها محكمة أن الفظائع المرتكبة في حق الإيزيديين ترقى إلى مستوى «الإبادة» كما سبق ووصفها محققون من الأمم المتحدة.
وكانت جنيفر فينيش زوجة طه جميلي السابقة، وهي ألمانية متطرفة قد حكم عليها بالسجن عشر سنوات في أكتوبر الماضي، بعد إدانتها بتهمة ترك فتاة إيزيدية تموت عطشاً في العراق.
وكانت فينيش (30 عاما) تواجه عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وقتل، في أول إجراء قضائي رسمي في العالم على صلة بممارسات ارتكبها التنظيم الإرهابي بحق الإيزيديين.
وفي صيف 2015، قامت هي وزوجها آنذاك بشراء فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات ووالدتها من سبايا الأقلية الإيزيدية من أجل استعبادهما، بحسب النيابة.
ووفقا لوثائق المحكمة، فقد عوقبت الفتاة لأنها تبولت على سريرها، بأن ربطها الجميلي بنافذة خارج المنزل الذي كانت محتجزة فيه مع والدتها، في درجة حرارة تبلغ الخمسين مئوية حتى توفيت بسبب العطش بينما أجبرت أم الفتاة والتي تدعى نورا على البقاء في خدمة الزوجين.
وأدانت المحكمة الجميلي بتهمة جرائم الإبادة بحق الإيزيديين، واعتبر قضاة محكمة فرانكفورت، الجميلي مدان بتهم الإبادة وجرائم ضد الإنسانية أفضت إلى الوفاة.
وهذه هي المرة الأولى في العالم التي تقضي فيها محكمة أن الفظائع المرتكبة في حق الإيزيديين ترقى إلى مستوى «الإبادة» كما سبق ووصفها محققون من الأمم المتحدة.
وكانت جنيفر فينيش زوجة طه جميلي السابقة، وهي ألمانية متطرفة قد حكم عليها بالسجن عشر سنوات في أكتوبر الماضي، بعد إدانتها بتهمة ترك فتاة إيزيدية تموت عطشاً في العراق.
وكانت فينيش (30 عاما) تواجه عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وقتل، في أول إجراء قضائي رسمي في العالم على صلة بممارسات ارتكبها التنظيم الإرهابي بحق الإيزيديين.
وفي صيف 2015، قامت هي وزوجها آنذاك بشراء فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات ووالدتها من سبايا الأقلية الإيزيدية من أجل استعبادهما، بحسب النيابة.
ووفقا لوثائق المحكمة، فقد عوقبت الفتاة لأنها تبولت على سريرها، بأن ربطها الجميلي بنافذة خارج المنزل الذي كانت محتجزة فيه مع والدتها، في درجة حرارة تبلغ الخمسين مئوية حتى توفيت بسبب العطش بينما أجبرت أم الفتاة والتي تدعى نورا على البقاء في خدمة الزوجين.