الداعشية بيغوم: حياتي مهددة في مخيم الروج
الثلاثاء / 25 / ربيع الثاني / 1443 هـ الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 17:10
«عكاظ» (لندن، جدة) okaz_online@
قالت العضوة السابقة في تنظيم «داعش» التي جردتها بريطانيا من الجنسية شميمة بيغوم، إنها باتت تخشى على حياتها بشكل جدي إذا بقيت في مخيم الروج في شمال شرقي سورية، وفقا لما أبلغت به صحيفة «ديلي ميل».
وكانت بيغوم (22 عاما) غادرت لندن نحو دمشق في فبراير 2015، عندما كانت في عمر 15 عاما، برفقة اثنتين من صديقاتها بهدف الانضمام لداعش.
وقررت السلطات البريطانية سحب الجنسية البريطانية من بيغوم وهي لا تزال قاطنة في مخيم الروج للاجئين والنازحين الذي يضم نحو 10 آلاف امرأة وطفل، معظمهم من رعايا روسيا ودول أوروبية أو أقطار غير عربية.
وفي حديثها للصحيفة البريطانية، أوضحت بيغوم أنها وامرأة هولندية تُدعى حفيظة حدوش، كانتا هدفا لمضرمي النيران في الخيام، لتخليهما عن النقاب والحجاب وارتداء أزياء عصرية.
وأوضحت أنه بعد حادثة الحريق الأول لخيمتهما حاولا العيش بشكل طبيعي، متابعة: «ولكن بعد واقعة الحريق الثاني أصبحنا نعيش في خوف دائم».
وأضافت وهي جالسة بجوار الخيمة التي جرى إحراقها ومخاطبة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: «الحرب ضد الإرهاب ليست وظيفة رجل واحد، وهي بحاجة إلى تعاون وتكامل أصحاب الخبرات والمهارات في هذا الشأن».
وخلال مقابلة سابقة ناشدت بيغوم جونسون للسماح لها بالعودة إلى بريطانيا لتمثل أمام المحكمة فيها.
وقالت وقتها إنها ترغب بأن تروي تجربتها الخاصة مع الإرهابيين، وماذا يقولون وكيف يقنعون الناس من أجل فعل ما يفعلونه؟.
وكان وزير الداخلية البريطاني السابق ساجد جاويد أكد في 2018 أنه متمسك بقرار سحب الجنسية من بيغوم، وأضاف أنه اتخذ القرار «عندما رأيت ما فعلته، والمعلومات التي تلقيتها من مستشاريّ ووكالات الاستخبارات».
وكانت بيغوم صرحت في وقت سابق بأن عناصر من داعش لعبوا على «الشعور بالذنب» لدى المراهقات من خلال صور تدعي معاناة المسلمين في سورية ما دفعها للانضمام إلى التنظيم.
وطعنت مرات عدة في قرارات قضائية تمنعها من العودة إلى بريطانيا للاعتراض على قرار سحب الجنسية منها.
يذكر أن أكثر من 900 رجل وامرأة من حملة الجنسية البريطانية انضموا إلى داعش، وعاد نحو نصفهم إلى المملكة المتحدة، ووجهت بحق 40 منهم فقط اتهامات قضائية.
وكانت بيغوم (22 عاما) غادرت لندن نحو دمشق في فبراير 2015، عندما كانت في عمر 15 عاما، برفقة اثنتين من صديقاتها بهدف الانضمام لداعش.
وقررت السلطات البريطانية سحب الجنسية البريطانية من بيغوم وهي لا تزال قاطنة في مخيم الروج للاجئين والنازحين الذي يضم نحو 10 آلاف امرأة وطفل، معظمهم من رعايا روسيا ودول أوروبية أو أقطار غير عربية.
وفي حديثها للصحيفة البريطانية، أوضحت بيغوم أنها وامرأة هولندية تُدعى حفيظة حدوش، كانتا هدفا لمضرمي النيران في الخيام، لتخليهما عن النقاب والحجاب وارتداء أزياء عصرية.
وأوضحت أنه بعد حادثة الحريق الأول لخيمتهما حاولا العيش بشكل طبيعي، متابعة: «ولكن بعد واقعة الحريق الثاني أصبحنا نعيش في خوف دائم».
وأضافت وهي جالسة بجوار الخيمة التي جرى إحراقها ومخاطبة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: «الحرب ضد الإرهاب ليست وظيفة رجل واحد، وهي بحاجة إلى تعاون وتكامل أصحاب الخبرات والمهارات في هذا الشأن».
وخلال مقابلة سابقة ناشدت بيغوم جونسون للسماح لها بالعودة إلى بريطانيا لتمثل أمام المحكمة فيها.
وقالت وقتها إنها ترغب بأن تروي تجربتها الخاصة مع الإرهابيين، وماذا يقولون وكيف يقنعون الناس من أجل فعل ما يفعلونه؟.
وكان وزير الداخلية البريطاني السابق ساجد جاويد أكد في 2018 أنه متمسك بقرار سحب الجنسية من بيغوم، وأضاف أنه اتخذ القرار «عندما رأيت ما فعلته، والمعلومات التي تلقيتها من مستشاريّ ووكالات الاستخبارات».
وكانت بيغوم صرحت في وقت سابق بأن عناصر من داعش لعبوا على «الشعور بالذنب» لدى المراهقات من خلال صور تدعي معاناة المسلمين في سورية ما دفعها للانضمام إلى التنظيم.
وطعنت مرات عدة في قرارات قضائية تمنعها من العودة إلى بريطانيا للاعتراض على قرار سحب الجنسية منها.
يذكر أن أكثر من 900 رجل وامرأة من حملة الجنسية البريطانية انضموا إلى داعش، وعاد نحو نصفهم إلى المملكة المتحدة، ووجهت بحق 40 منهم فقط اتهامات قضائية.