باكستان: ندعم المبادرة السعودية لعقد اجتماع استثنائي لمناقشة أوضاع أفغانستان
الأربعاء / 26 / ربيع الثاني / 1443 هـ الأربعاء 01 ديسمبر 2021 01:09
«عكاظ» (إسلام آباد) okaz_online@
أكدت باكستان دعمها لمبادرة المملكة حول عقد اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري لدول منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان.
وأوضح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، في بيان أمس (الثلاثاء)، أن بلاده تؤيد هذه المبادرة من جانب المملكة العربية السعودية بصفتها رئيسة القمة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، معرباً عن ثقته في أن توافق الدول الأعضاء في المنظمة على عرض بلاده باستضافة هذا الاجتماع في إسلام آباد في 17 ديسمبر 2021.
وقال: «إن أفغانستان من الأعضاء المؤسسين لمنظمة التعاون الإسلامي وكجزء من الأمة الإسلامية، فإننا ملتزمون بروابط الأخوة والصداقة مع الشعب الأفغاني، لأن إخواننا وأخواتنا في أفغانستان بحاجة إلينا اليوم أكثر من أي وقت مضى»، مبيناً أن أفغانستان تواجه حالياً وضعاً إنسانياً خطيراً حيث يواجه ملايين الأفغان، بمن فيهم النساء والأطفال ظروفاً غير مستقرة، بسبب نقص الغذاء والدواء وإمدادات المعيشة الأساسية الأخرى، وأن الأزمة الإنسانية في أفغانستان قد تفاقمت مع قدوم الشتاء. وحث وزير الخارجية الباكستاني منظمة التعاون الإسلامي على الإسراع من أجل التخفيف من الاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني، وتقديم الدعم الفوري والمستمر لهم، ومواصلة التواصل معهم من أجل رفاهية وازدهار أفغانستان.
ولفت الانتباه إلى أن الدورة الاستثنائية الأولى لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي عقدت في إسلام آباد في يناير 1980 بشأن الوضع في أفغانستان، وقال: «إننا سنجتمع مرة أخرى في إسلام آباد لإعادة تأكيد تضامننا الدائم مع الشعب الأفغاني ودعمنا له، معرباً عن ثقته في أن الاجتماع سينظر في خطوات ملموسة للمساعدة في معالجة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه أفغانستان».
وأوضح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، في بيان أمس (الثلاثاء)، أن بلاده تؤيد هذه المبادرة من جانب المملكة العربية السعودية بصفتها رئيسة القمة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، معرباً عن ثقته في أن توافق الدول الأعضاء في المنظمة على عرض بلاده باستضافة هذا الاجتماع في إسلام آباد في 17 ديسمبر 2021.
وقال: «إن أفغانستان من الأعضاء المؤسسين لمنظمة التعاون الإسلامي وكجزء من الأمة الإسلامية، فإننا ملتزمون بروابط الأخوة والصداقة مع الشعب الأفغاني، لأن إخواننا وأخواتنا في أفغانستان بحاجة إلينا اليوم أكثر من أي وقت مضى»، مبيناً أن أفغانستان تواجه حالياً وضعاً إنسانياً خطيراً حيث يواجه ملايين الأفغان، بمن فيهم النساء والأطفال ظروفاً غير مستقرة، بسبب نقص الغذاء والدواء وإمدادات المعيشة الأساسية الأخرى، وأن الأزمة الإنسانية في أفغانستان قد تفاقمت مع قدوم الشتاء. وحث وزير الخارجية الباكستاني منظمة التعاون الإسلامي على الإسراع من أجل التخفيف من الاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني، وتقديم الدعم الفوري والمستمر لهم، ومواصلة التواصل معهم من أجل رفاهية وازدهار أفغانستان.
ولفت الانتباه إلى أن الدورة الاستثنائية الأولى لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي عقدت في إسلام آباد في يناير 1980 بشأن الوضع في أفغانستان، وقال: «إننا سنجتمع مرة أخرى في إسلام آباد لإعادة تأكيد تضامننا الدائم مع الشعب الأفغاني ودعمنا له، معرباً عن ثقته في أن الاجتماع سينظر في خطوات ملموسة للمساعدة في معالجة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه أفغانستان».