خبر غير مهم للغاية
السبت / 01 / جمادى الأولى / 1443 هـ الاحد 05 ديسمبر 2021 00:09
حمود أبوطالب
إنه اختزال ساذج عندما يظن أحد أن تصريحاً مسيئاً للمملكة من مسؤول لبناني هو لب المشكلة وكل القضية، وأن خروجه من التركيبة الحكومية سوف يحلها ويعيد العلاقات إلى ما كانت عليه، فقد حاول الوزير السابق جورج قرداحي تصوير استقالته أو إقالته بأنها خيط الحل ومفتاح تهدئة الأجواء وعودة المياه الى مجراها، بل إنه في خطاب استقالته ارتكب خطأً أسوأ من خطئه السابق عندما قال إنه باستقالته يريد تجنيب اللبنانيين في المملكة والخليج دفع ثمن استمراره في الحكومة، وبهذا يؤكد تعمده وإصراره على الإساءة للمملكة كموقف ثابت له وأجندة واضحة وفاضحة.
عموماً، استقالته خبر غير مهم للغاية كما قال مذيع قناة العربية المبدع الأستاذ محمد الطميحي، والأكثر أهمية هو وضع لبنان بشكل عام والتدهور السياسي الذي يعيشه، وتسبب في سوء أحواله الاقتصادية ومعاناة الشعب اللبناني بشكل غير مسبوق في تأريخ لبنان. فقد اختارت التركيبة السياسية الراهنة الرضوخ لهيمنة حزب الله والخروج من الفلك العربي، بل والإساءة لأكبر الداعمين للبنان وأخلصهم، وعندما يصرح الرئيس ماكرون بأنه سيبحث عودة الدعم الاقتصادي للبنان من الدول الخليجية فإن ذلك ليس بالسهولة التي يتصورها، ولن يتحقق لمجرد أنه طلب من الحكومة اللبنانية إقالة قرداحي. المشكلة أعمق بكثير من هذه الشكليات، فلبنان أصبح خطراً على نفسه وعلى محيطه العربي بتحوله إلى بؤرة تحتضن واحدة من أخطر الميليشيات الإرهابية التي تصدر كوادرها للإخلال بأمن دول الخليج تنفيذاً لتعليمات إيران، وقد أصبح هذا الحزب الشيطاني هو المسيطر الحقيقي على كل شيء في لبنان، وبالتالي لن ينجو هذا البلد إلا بعلاج الداء الحقيقي الذي يعاني منه.
المملكة قادرة على حماية نفسها من مؤامرات حزب الله ومسؤوليه وكوادره وأذنابه، لكن لبنان هو الذي يمضي في طريق مخيف بعد أن تآمر ساسته عليه بانضوائهم تحت راية حزب الله الإيراني.
عموماً، استقالته خبر غير مهم للغاية كما قال مذيع قناة العربية المبدع الأستاذ محمد الطميحي، والأكثر أهمية هو وضع لبنان بشكل عام والتدهور السياسي الذي يعيشه، وتسبب في سوء أحواله الاقتصادية ومعاناة الشعب اللبناني بشكل غير مسبوق في تأريخ لبنان. فقد اختارت التركيبة السياسية الراهنة الرضوخ لهيمنة حزب الله والخروج من الفلك العربي، بل والإساءة لأكبر الداعمين للبنان وأخلصهم، وعندما يصرح الرئيس ماكرون بأنه سيبحث عودة الدعم الاقتصادي للبنان من الدول الخليجية فإن ذلك ليس بالسهولة التي يتصورها، ولن يتحقق لمجرد أنه طلب من الحكومة اللبنانية إقالة قرداحي. المشكلة أعمق بكثير من هذه الشكليات، فلبنان أصبح خطراً على نفسه وعلى محيطه العربي بتحوله إلى بؤرة تحتضن واحدة من أخطر الميليشيات الإرهابية التي تصدر كوادرها للإخلال بأمن دول الخليج تنفيذاً لتعليمات إيران، وقد أصبح هذا الحزب الشيطاني هو المسيطر الحقيقي على كل شيء في لبنان، وبالتالي لن ينجو هذا البلد إلا بعلاج الداء الحقيقي الذي يعاني منه.
المملكة قادرة على حماية نفسها من مؤامرات حزب الله ومسؤوليه وكوادره وأذنابه، لكن لبنان هو الذي يمضي في طريق مخيف بعد أن تآمر ساسته عليه بانضوائهم تحت راية حزب الله الإيراني.