رياضة

مدهوما: تنظيم حضاري في مهرجان الإبل

«عكاظ»(جدة)@okaz_sports

يشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، الذي انطلق مطلع ديسمبر الحالي في الصياهد، زيارات من وفود سياسية ودبلوماسية رفيعة المستوى، على المستويين المحلي والدولي.

واستقبل المدير التنفيذي لنادي الإبل نائب المشرف العام على المهرجان في نسخته السادسة المهندس بندر القحطاني، الوزير المفوض القائم بأعمال سفارة جزر القمر في الرياض يوسف مدهوما، الذي زار المهرجان وتجول في مرافقه واطلع على طرق عمل اللجان المختلفة، وآلية التحكيم، حيث زار القائم بأعمال السفارة الأركان المختلفة التي يحتويها المهرجان، واستمع لشرح مفصل عنها، مبدياً إعجابه الشديد بما شاهده من تميز كبير.

وقال مدهوما: «ما رأيناه من جهود يدل على الرؤية الثاقبة للأمير محمد بن سلمان في مختلف جوانب الحياة، والتي يشكل الموروث الثقافي أحدها».

وأضاف: «يأتي مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة عاكساً هذا الموروث ومحافظاً عليه، إضافة إلى دوره في نقله للأجيال، ومن يشاهد المهرجان يتفاجأ بما يحمله من تنظيم كبير وتطور هائل».

وأشار القائم بأعمال سفارة جزر القمر في الرياض، إلى أن هذه المشاركة الفعالة من الدول العربية والخليجية تعبر عن دور المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - في تعريف هذه الأجيال بهذا الموروث، التي عملت رؤية المملكة 2030 على المحافظة عليه والاهتمام بها، والنظرة لمستقبل أفضل، وعلق: «ما سرني ولفت انتباهي أيضاً، الخدمات الكبيرة التي يوفرها المهرجان للمشاركين والزوار، التي تلبي جميع احتياجاتهم بطريقة حضارية، تعكس مدى التطور الذي يشهده المهرجان، إضافة إلى تكاتف مختلف الجهات الحكومية والأمنية».

وتحتضن المملكة حالياً، أكبر مهرجان من نوعه في العالم، والمتخصص في الإبل وعلامات جمالها حيث بدأ مطلع ديسمبر الحالي، وسيستمر لأكثر من أربعين يوماً، جامعاً كبار المُلاّك من المملكة ودول الخليج والدول العربية وبعض المشاركين من دول العالم كالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا، ويرجّح أن يشارك في المهرجان ما يقارب من 33 ألف مهتم.

ويصاحب المهرجان الضخم المبني على مساحة 32 كيلو متراً شمال شرقي العاصمة الرياض بنحو 100 كم، عروض ترفيهية وثقافية تجعل منه كرنفالاً عالمياً يعمل فيه نحو 5 آلاف فرد، ويقصده السوّاح من مختلف دول العالم.

واستفاد المهرجان من الخطط الطموحة للمملكة، فيما يتعلّق بالسياحة عبر تسهيلات تأشيرة الدخول بالطريقة الإلكترونية السريعة من مكان الإقامة، أو بالإجراء الفوري في المطارات والمنافذ.