فينجادا وذولا وذوليك !
الحق يقال
الثلاثاء / 04 / جمادى الأولى / 1443 هـ الأربعاء 08 ديسمبر 2021 00:01
أحمد الشمراني
لا يعنيني ما قال فينجادا ولا من تلقفه من (ذولا وذوليك)، ولا سطحية التناول، بقدر ما يعنيني أن نحفظ للكبار مكانتهم.. فهم من أسس وعمل ويجب أن نحميهم من طيش مرحلة إعلامية شعارها كما أرادوا لها (ذولا وذوليك)، وعن المعاني أبحث أو دور!
قبل فينجادا تحدث كثير ولم نعر أحاديثهم أي اهتمام، ولهذا أقول لمن أساء لهم فينجادا محشومون وستظلون كما أنتم في عيوننا كبارا.
عملتم للوطن ورياضة الوطن ومن أجل شباب الوطن عقودا، طرزتموها بذهب الإنجاز على كافة الأصعدة!
سامي وعبيد والمهلل كانوا على قدر كبير من المسؤولية في كل المراحل قبل وبعد وأثناء مرحلة فينجادا!
أعجب وأتعجب من الذين تسابقوا على تداول ذاك الكلام ( الفينجادي)، والذي لم أرَ فيه ما يستحق الاهتمام!
يجب أن ننظر إلى بكرة وننسى أمس إذا أردنا أن نساير المرحلة، أما أن نرجع عشرين سنة للخلف فهذا جهل بيّن!
نصف أو أكثر ممن يكتبون عن تلك الفترة لا يعلمون أنها الفترة الذهبية للكرة السعودية ولم يشاهدوا ذاك الجيل، ولهذا أتمنى أن يبحثوا عنها في كراسة التاريخ ليصلوا ألى الحقيقة.
أما مطاردة كلام قيل في الهواء الطلق عن حالة يقال إنها حدثت قبل عشرين عاما، ففي هذا هدر وقت في زمن باتت فيه الساعة أو نصفها لها ثمن على درب عجلة نهضة وطن ورياضة وطن.
لن أردد ما قاله فينجادا لأنني أعلم أن تلك الفترة كما ذكرت آنفاً فترة ذهبية للمنتخبات السعودية، وأدرك في نفس الوقت أن للكبار تاريخا كتب، يفترض أن لا يشوه من خلال كلام لن نجني منه إلا ما جنت الريح من العاصفة.
العالم اليوم يتحدث عن السعودية الجديدة وعن الطفرة التي تعيشها في الرياضة وغيرها، بل وعن مستقبل باهر وزاهر للسعودية الشابة وأنتم تتحدثون عن فينجادا وكلام أعادنا للوراء سنوات.
هل رأيتم ما حدث من إبهار في جدة على هامش سباق الفورمولا 1، وهل رأيتم تلك الحلبة العالمية، وهل سمعت ماذا قال المتسابقون عن هذا الحدث.
طبعاً شاهدتم.. لكن لا تملكون القدرة على الحديث عن ذاك الإبهار، فلغتكم بل أبجديتكم لها حدود وجدتها في الحديث عن فينجادا وماذا قال فينجادا.
أخيراً يقول العقاد: «الأصدقاء هم الأوطان الصغيرة، الوجه الثاني للحب، الحب الذي لا يتغير».
قبل فينجادا تحدث كثير ولم نعر أحاديثهم أي اهتمام، ولهذا أقول لمن أساء لهم فينجادا محشومون وستظلون كما أنتم في عيوننا كبارا.
عملتم للوطن ورياضة الوطن ومن أجل شباب الوطن عقودا، طرزتموها بذهب الإنجاز على كافة الأصعدة!
سامي وعبيد والمهلل كانوا على قدر كبير من المسؤولية في كل المراحل قبل وبعد وأثناء مرحلة فينجادا!
أعجب وأتعجب من الذين تسابقوا على تداول ذاك الكلام ( الفينجادي)، والذي لم أرَ فيه ما يستحق الاهتمام!
يجب أن ننظر إلى بكرة وننسى أمس إذا أردنا أن نساير المرحلة، أما أن نرجع عشرين سنة للخلف فهذا جهل بيّن!
نصف أو أكثر ممن يكتبون عن تلك الفترة لا يعلمون أنها الفترة الذهبية للكرة السعودية ولم يشاهدوا ذاك الجيل، ولهذا أتمنى أن يبحثوا عنها في كراسة التاريخ ليصلوا ألى الحقيقة.
أما مطاردة كلام قيل في الهواء الطلق عن حالة يقال إنها حدثت قبل عشرين عاما، ففي هذا هدر وقت في زمن باتت فيه الساعة أو نصفها لها ثمن على درب عجلة نهضة وطن ورياضة وطن.
لن أردد ما قاله فينجادا لأنني أعلم أن تلك الفترة كما ذكرت آنفاً فترة ذهبية للمنتخبات السعودية، وأدرك في نفس الوقت أن للكبار تاريخا كتب، يفترض أن لا يشوه من خلال كلام لن نجني منه إلا ما جنت الريح من العاصفة.
العالم اليوم يتحدث عن السعودية الجديدة وعن الطفرة التي تعيشها في الرياضة وغيرها، بل وعن مستقبل باهر وزاهر للسعودية الشابة وأنتم تتحدثون عن فينجادا وكلام أعادنا للوراء سنوات.
هل رأيتم ما حدث من إبهار في جدة على هامش سباق الفورمولا 1، وهل رأيتم تلك الحلبة العالمية، وهل سمعت ماذا قال المتسابقون عن هذا الحدث.
طبعاً شاهدتم.. لكن لا تملكون القدرة على الحديث عن ذاك الإبهار، فلغتكم بل أبجديتكم لها حدود وجدتها في الحديث عن فينجادا وماذا قال فينجادا.
أخيراً يقول العقاد: «الأصدقاء هم الأوطان الصغيرة، الوجه الثاني للحب، الحب الذي لا يتغير».