كشفت إسرائيل أنها استهدفت 75% من أسلحة إيران في سورية، ونقل موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي اليوم (الأربعاء)، عن مسؤولين بارزين قولهم إن «الأسلحة المدمرة كانت موجهة لمليشيات موالية لإيران ومجموعات إيرانية على الأراضي السورية و«حزب الله» في لبنان». وأضافوا أن بعض الأسلحة المدمرة صنعت في إيران وتم تهريبها إلى سورية برا وجوا وبحرا، وبعضها غير ضروري على الأراضي السورية نفسها. واعتبرت المصادر الإسرائيلية أن «مستوى الردع الإسرائيلي ضد إيران في سورية قد تحقق بالكامل، بحسب معطيات قدمت إلى المستوى السياسي بخصوص حجم الهجمات في سورية».

وذكرت أن الهجمات المنسوبة للجيش الإسرائيلي تشمل الأضرار التي لحقت بالطائرات بدون طيار بمختلف أنواعها، والصواريخ، ومكونات أنظمة الدفاع الجوي، والبنية التحتية لإنتاج الأسلحة وغيرها.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة أشادت أخيرا بإسرائيل على أنشطتها ضد إيران في سورية، وتساءلت المصادر: ماذا سيحدث عندما تقرر إسرائيل مهاجمة إيران؟.

ووفقا للمصدر نفسه، فإن «إسرائيل تراقب عن كثب محادثات روسيا مع الولايات المتحدة في فيينا حول مستقبل سوريا وكيف سيتم إجراؤها في المستقبل».

ولفت إلى أن الرسائل التي خرجت من إسرائيل كانت واضحة للغاية، وطالما استمر الإيرانيون أو وكلاؤهم، بمن فيهم حزب الله، بالبقاء على الأراضي السورية ومحاولة إنشاء قواعد أو تهريب أسلحة، فإن إسرائيل ستدافع عن أمنها وتحافظ على حقها في الهجوم.

وأفادت تقارير سورية بأن طائرات حربية إسرائيلية تشن منذ سنوات غارات على أهداف إيرانية داخل الأراضي السورية.