نظام «فارس» بين المسمى والإنجاز
الأربعاء / 04 / جمادى الأولى / 1443 هـ الأربعاء 08 ديسمبر 2021 23:56
سعد الشليل متقاعد من وزارة التعليم مبادر وطني ومجتمعي alaatib@
يعتبر النظام الإلكتروني لوزارة التعليم من الأنظمة الحديثة الخاضعة للتحديث التطويري المستمر، وذلك للتيسير على كل المتعاملين معه يومياً من الملايين؛ إداريين ومعلمين.
سوف أتطرق في هذا المقال إلى مسمى «نظام فارس» وأقول: مع أنه كمسمى يرمز لإرث الأجداد والقوة والشجاعة «الفروسية»، إلا أنه متشابه مع مسمى نظام إقليمي معاد لوطننا الغالي، فتناقل مسمى «فارس» بين منسوبي الوزارة من المعلمين والإداريين وتكراره يرسخ فيهم مسمى ذلك النظام السياسي. لذلك أرجو تغيير المسمى إلى مسمى آخر، مع الإبقاء على المحتوى لما فيه من مواكبة للتطور الحديث، وتماشياً مع رؤية ولي العهد 2030.
والذي أتمناه أيضاً من وزارة التعليم إضافة جديدة يفتقدها النظام حالياً، إضافة «نافذة» جديدة يضع فيها منتسبو الوزارة ما حققوه فترة عملهم من إنجازات أسهمت في رقي التعليم، تشمل ترقياتهم وشهاداتهم العلمية أو التقديرية، وخطابات الشكر والعضويات التي حصلوا عليها داخلياً وخارجياً، وغيرها من الإنجازات، لاستفادتهم منها عند استحقاقهم للترقيات أو التقاعد من احتساب نقاط الترقية أو تأكيد أحقيتهم فمـا قدموه، وأجزم أن الآلاف ممن هم لا زالوا على رأس العمل حالياً سوف يكونون أكثر الممتنين بهذه الإضافة وسوف تشكِّل هذه البادرة دافعاً إيجابياً وتحفيزاً للجميع، حرصاً على استعراض إنجازاتهم وعدم ذهابها أدراج الرياح عند انفكاك الموظفين والمعلمين كما هو قائم الآن للأسف.
سوف أتطرق في هذا المقال إلى مسمى «نظام فارس» وأقول: مع أنه كمسمى يرمز لإرث الأجداد والقوة والشجاعة «الفروسية»، إلا أنه متشابه مع مسمى نظام إقليمي معاد لوطننا الغالي، فتناقل مسمى «فارس» بين منسوبي الوزارة من المعلمين والإداريين وتكراره يرسخ فيهم مسمى ذلك النظام السياسي. لذلك أرجو تغيير المسمى إلى مسمى آخر، مع الإبقاء على المحتوى لما فيه من مواكبة للتطور الحديث، وتماشياً مع رؤية ولي العهد 2030.
والذي أتمناه أيضاً من وزارة التعليم إضافة جديدة يفتقدها النظام حالياً، إضافة «نافذة» جديدة يضع فيها منتسبو الوزارة ما حققوه فترة عملهم من إنجازات أسهمت في رقي التعليم، تشمل ترقياتهم وشهاداتهم العلمية أو التقديرية، وخطابات الشكر والعضويات التي حصلوا عليها داخلياً وخارجياً، وغيرها من الإنجازات، لاستفادتهم منها عند استحقاقهم للترقيات أو التقاعد من احتساب نقاط الترقية أو تأكيد أحقيتهم فمـا قدموه، وأجزم أن الآلاف ممن هم لا زالوا على رأس العمل حالياً سوف يكونون أكثر الممتنين بهذه الإضافة وسوف تشكِّل هذه البادرة دافعاً إيجابياً وتحفيزاً للجميع، حرصاً على استعراض إنجازاتهم وعدم ذهابها أدراج الرياح عند انفكاك الموظفين والمعلمين كما هو قائم الآن للأسف.