«الصحة»: متحور «أوميكرون» في 70 دولة
الأحد / 08 / جمادى الأولى / 1443 هـ الاحد 12 ديسمبر 2021 15:39
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن الجائحة لا تزال قائمة على المستوى العالمي، وهناك مجموعة من المناطق حول العالم تشهد ارتفاعاً في الحالات، مبيناً أنه تم رصد متحور «أوميكرون» في 70 دولة، والدراسات لا تشير إلى أنه أشد ضراوة. وأشار المتحدث إلى أن المعلومات الأولية حول متحور أوميكرون تكمن في عدد من النقاط الرئيسية، فالبيانات لا تشير إلى أنه أشد ضراوة، كما أن اللقاحات لا تفقد مفعولها ضده تحديداً، كما أن استكمال التحصين بجرعتين لا يزال يقدم وقاية ويحمي من المرض الشديد، وكذلك الجرعة التنشيطية تضيف إلى الوقاية من المرض الشديد وتقي من الانتقال وانتشار العدوی بهذا المتحور، وأن الدراسات لا تزال مستمرة وقائمة على أعلى مستوى والرصد مستمر لكي نأتي لكم بالمعلومات الموثوقة، ولكي نتخذ الإجراءات اللازمة وفق منهجية علمية دقيقة. وأضاف العبد العالي أن عدد الجرعات المعطاة في المملكة تجاوز 48 مليون جرعة، واستكمل التحصين 22 مليونا و800 ألف شخص، وهذا المستوى يعطي المزيد من الاطمئنان ومأمونية نجني ثمارها ولله الحمد، داعياً الجميع إلى التقيد بالاحترازات الوقائية وأن تمسك المجتمع الواعي بتلك الاحترازات المطلوبة كلها صمام أمان بعد توفيق الله، مع أهمية عدم التهاون بتلك الاحترازات وضرورة استكمال اللقاحات للوقاية من الفايروس إضافة إلى الحصول على الجرعة التنشيطية لتعزيز استكمال مستوى التحصين لكافة أفراد المجتمع، خصوصا مع وجود المتحورات. وأضاف المتحدث أنه تم تسجيل 51 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (550240) حالة، كما بلغ عدد الحالات النشطة (1910) حالات نشطة، كما بلغت الحالات الحرجة (29) حالة حرجة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم ( الأحد) بمشاركة المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان سيف السويلم مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة وصل إلى (539477) حالة بإضافة (68) حالة تعافي جديدة. كما بلغ عدد الوفيات (8853) حالة، بإضافة (1) حالة من جانبه أشار المتحدث باسم وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان سيف السويلم إلى أن المملكة خفَّفَت الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا بعد انخفاض عدد الإصابات في مناطق المملكة، حيث لم تعد الكِمَامَة شرطًا في الأماكن المفتوحة، مع تخفيف نسبة التباعد الجسدي، بالإضافة إلى السماح بفتح قاعات الأفراح والمناسبات والاستراحات التي أشرفت عليها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.