محادثات فيينا تراوح مكانها
خليفة نتيناهو يهدد إيران.. ولندن: لن نسمح لها بامتلاك النووي
الاثنين / 09 / جمادى الأولى / 1443 هـ الاثنين 13 ديسمبر 2021 01:43
«عكاظ» (لندن، فيينا، جدة) okaz_online@
فيما تراوح الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا حول النووي الإيراني مكانها حتى الآن، حذرت بريطانيا مجددا إيران من مغبة إضاعة الفرصة الأخيرة في المحادثات للتوصل إلى اتفاق جدي.
واعتبرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس في مؤتمر صحفي، أمس (الأحد)، أن طهران أمامها فرصة أخيرة للعودة إلى طاولة المفاوضات. وشددت على أن لندن لن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، وأن عليها أن توافق على بنود الاتفاق النووي وشروطه.
وكانت تروس أكدت في مقال مشترك مع نظيرها الإسرائيلي يائير لابيد، نشر بصحيفة «تليجراف»، أنهما سيعملان معاً لمنع تحول إيران إلى قوة نووية. من جهته، استبعد نائب وزير الخارجية الإيراني كبير المفاوضين في الملف النووي علي باقري، أن تتوصل محادثات فيينا إلى اتفاق، بسبب وجود قضايا خلافية عالقة. واعتبر في تصريحات، أمس، أن المفاوضات دخلت في مرحلة صعبة وحرجة للغاية، لافتاً إلى أن التوصل إلى اتفاق ليس بعيد المنال لكنه صعب. وأضاف باقري أنه «تم اعتماد قسم مما تم الاتفاق عليه في جولات المفاوضات الست السابقة إلا إنه لم يتم الاتفاق بصورة كاملة وشاملة في الكثير من الأقسام التي أسفرت عنها تلك المفاوضات».
وفي تطور لافت، أصدر الخليفة المحتمل لبنيامين نتنياهو تحذيرا نوويا موجها لإيران خلال زيارته للولايات المتحدة هذا الأسبوع. ولفت عضو الكنيست ورئيس بلدية القدس السابق نير بركات، إلى ترسانة بلاده النووية التي نادراً ما يعترف بها وهو يتحدث عن هجوم محتمل على بلاده من قبل إيران. وقال لصحيفة «نيويورك بوست»: «الإستراتيجية هي أننا لن نكون أول من يستخدم الأسلحة النووية في منطقتنا، لكننا لن نكون الثاني. نحن عازمون على البقاء على قيد الحياة، ولا ننوي الوقوع في فخ أعدائنا، ولا أنصح أعداءنا باختبارنا». وأضاف: «من وجهة نظرهم هناك حكومة إسرائيلية ضعيفة وإدارة أمريكية مرت بتحديات في أفغانستان. هم يتحركون بقوة لاستخدام هذه الفرصة السانحة».
واعتبرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس في مؤتمر صحفي، أمس (الأحد)، أن طهران أمامها فرصة أخيرة للعودة إلى طاولة المفاوضات. وشددت على أن لندن لن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، وأن عليها أن توافق على بنود الاتفاق النووي وشروطه.
وكانت تروس أكدت في مقال مشترك مع نظيرها الإسرائيلي يائير لابيد، نشر بصحيفة «تليجراف»، أنهما سيعملان معاً لمنع تحول إيران إلى قوة نووية. من جهته، استبعد نائب وزير الخارجية الإيراني كبير المفاوضين في الملف النووي علي باقري، أن تتوصل محادثات فيينا إلى اتفاق، بسبب وجود قضايا خلافية عالقة. واعتبر في تصريحات، أمس، أن المفاوضات دخلت في مرحلة صعبة وحرجة للغاية، لافتاً إلى أن التوصل إلى اتفاق ليس بعيد المنال لكنه صعب. وأضاف باقري أنه «تم اعتماد قسم مما تم الاتفاق عليه في جولات المفاوضات الست السابقة إلا إنه لم يتم الاتفاق بصورة كاملة وشاملة في الكثير من الأقسام التي أسفرت عنها تلك المفاوضات».
وفي تطور لافت، أصدر الخليفة المحتمل لبنيامين نتنياهو تحذيرا نوويا موجها لإيران خلال زيارته للولايات المتحدة هذا الأسبوع. ولفت عضو الكنيست ورئيس بلدية القدس السابق نير بركات، إلى ترسانة بلاده النووية التي نادراً ما يعترف بها وهو يتحدث عن هجوم محتمل على بلاده من قبل إيران. وقال لصحيفة «نيويورك بوست»: «الإستراتيجية هي أننا لن نكون أول من يستخدم الأسلحة النووية في منطقتنا، لكننا لن نكون الثاني. نحن عازمون على البقاء على قيد الحياة، ولا ننوي الوقوع في فخ أعدائنا، ولا أنصح أعداءنا باختبارنا». وأضاف: «من وجهة نظرهم هناك حكومة إسرائيلية ضعيفة وإدارة أمريكية مرت بتحديات في أفغانستان. هم يتحركون بقوة لاستخدام هذه الفرصة السانحة».