مقتل لاعب جمباز يمني بعد تجنيده من الحوثي
الأحد / 15 / جمادى الأولى / 1443 هـ الاحد 19 ديسمبر 2021 03:41
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
وسط تزايد الجرائم الحوثية ضد الرياضة والرياضيين في اليمن، كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان والتنمية استدراج وتجنيد المليشيا الحوثية بطل رياضة الجمباز للناشئين الطفل عبدالرحمن التوهمي عبر وزارة الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب والزج به في محارق الموت.
وقال رئيس المنظمة عبده الحذيفي لـ«عكاظ»: «التوهمي استدرج من قبل وزارة الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب إلى جبهات القتال في مأرب التي قتل فيها»، مؤكداً أنها جريمة بحق الطفولة والإنسانية وبحق الرياضيين على وجه الخصوص، وتأتي استمراراً للجرائم التي ترتكب بحق الرياضيين والصحفيين الرياضيين وآخرهم اختطاف صحفي رياضي من محافظة إب قبل شهرين.
وأضاف الحذيفي: «البطل عبدالرحمن واحد ضمن حالات كثيرة من الرياضيين الذين تم استدراجهم لمستنقع القتال في صفوف مليشيا الحوثي أو تم التنكيل بهم وهم اليوم يقبعون في أقبية معتقلاتها، وهذا يؤكد وجود عداء حوثي للرياضة والرياضيين»، كاشفاً استغلال بعض الاتحادات الرياضية وصندوق رعاية النشء والشباب بمناطق سيطرة الحوثي في تجنيد الأطفال الموهوبين.
وأشار إلى أن تحويل وزارة الشباب والرياضة إلى مركز تجنيد وإفراغها من مهماتها في رعاية الشباب، يعتبر تحولا خطيرا في مهمات الاتحادات الرياضية وأموال الصندوق ويجب على المجتمع الدولي التحرك ومساءلة المليشيا.
واستولت المليشيا الحوثية على عدد من بيوت الرياضة وحولتها إلى سكن لقياداتها أحدها في صنعاء وآخران في صعدة وعمران، فيما حولت ملعب إب إلى مقر لمليشياتها ومعسكر للتدريب.
وكان وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري قد اتهم مليشيا الحوثي بقتل 11 لاعباً رياضياً واختطاف آخرين، بينهم 3 صحفيين رياضيين، مطالباً إياها بكف أذاها عن الرياضيين.
وقال رئيس المنظمة عبده الحذيفي لـ«عكاظ»: «التوهمي استدرج من قبل وزارة الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب إلى جبهات القتال في مأرب التي قتل فيها»، مؤكداً أنها جريمة بحق الطفولة والإنسانية وبحق الرياضيين على وجه الخصوص، وتأتي استمراراً للجرائم التي ترتكب بحق الرياضيين والصحفيين الرياضيين وآخرهم اختطاف صحفي رياضي من محافظة إب قبل شهرين.
وأضاف الحذيفي: «البطل عبدالرحمن واحد ضمن حالات كثيرة من الرياضيين الذين تم استدراجهم لمستنقع القتال في صفوف مليشيا الحوثي أو تم التنكيل بهم وهم اليوم يقبعون في أقبية معتقلاتها، وهذا يؤكد وجود عداء حوثي للرياضة والرياضيين»، كاشفاً استغلال بعض الاتحادات الرياضية وصندوق رعاية النشء والشباب بمناطق سيطرة الحوثي في تجنيد الأطفال الموهوبين.
وأشار إلى أن تحويل وزارة الشباب والرياضة إلى مركز تجنيد وإفراغها من مهماتها في رعاية الشباب، يعتبر تحولا خطيرا في مهمات الاتحادات الرياضية وأموال الصندوق ويجب على المجتمع الدولي التحرك ومساءلة المليشيا.
واستولت المليشيا الحوثية على عدد من بيوت الرياضة وحولتها إلى سكن لقياداتها أحدها في صنعاء وآخران في صعدة وعمران، فيما حولت ملعب إب إلى مقر لمليشياتها ومعسكر للتدريب.
وكان وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري قد اتهم مليشيا الحوثي بقتل 11 لاعباً رياضياً واختطاف آخرين، بينهم 3 صحفيين رياضيين، مطالباً إياها بكف أذاها عن الرياضيين.