حلبة فورميولا وشارعنا
الأحد / 16 / جمادى الأولى / 1443 هـ الاثنين 20 ديسمبر 2021 00:58
حمود أبو طالب
كانت مدينة جدة على موعد مع العالم الحدث الرياضي الشهير «فورميولا ون» الذي تابعه ملايين المشاهدين، وزاده تميزاً حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قوبل باحتفاء جماهيري عفوي صادق، وقد رددت وسائل الإعلام التي نقلت المناسبة معلومة مهمة هي الوقت الوجيز الذي تم فيه تجهيز حلبة السباق وكذلك التميز الذي خرجت به لتكون واحدة من أفضل وأجمل حلبات السباق في العالم، أي أننا استطعنا إنجاز مشروع ضخم ومتميز في أسرع وقت وعلى أفضل وجه.
حسناً، نعرف أن مشروع حلبة السباق وما هو متصل بها من خدمات ومرافق وتجهيزات وتنظيم كان من أجل حدث عالمي يجسد صورة من صور السعودية الحديثة، وكان تحدياً كبيراً لكننا استطعنا إنجازه في وقت قياسي، ما يعني أننا قادرون على الإنجاز المثالي في الوقت القياسي لو أردنا ذلك في أي مشروع، ولهذا نتساءل بأنه مادام لدينا هذه الطاقة والإمكانات البشرية والمادية فلماذا لا نرى هذا المستوى من الإنجاز في كل مشاريعنا، صغيرها وكبيرها، سواءً بسواء في المدن الكبرى أو المدن الصغرى، في المواقع التي يراها العالم، والمواقع التي لا يراها غير المواطن.
أخيراً، قمت بجولة في محيط منطقة حلبة السباق، وشاهدت ما تم إنجازه بسرعة مذهلة، لكني شعرت بإحباط شديد عندما عدت إلى حينا لأسير في شارع يمثل الشريان الرئيسي للحي، لكنه يشهد عملية تأهيل منذ فترة طويلة جداً جعلته أكثر إعاقة وتشوهاً، وسببت لسكان الحي معاناة شديدة نتيجة الشلل الذي أصاب الشارع.
نحتاج أن نتباهى بسرعة الإنجاز وجودته في كل مشروع!
حسناً، نعرف أن مشروع حلبة السباق وما هو متصل بها من خدمات ومرافق وتجهيزات وتنظيم كان من أجل حدث عالمي يجسد صورة من صور السعودية الحديثة، وكان تحدياً كبيراً لكننا استطعنا إنجازه في وقت قياسي، ما يعني أننا قادرون على الإنجاز المثالي في الوقت القياسي لو أردنا ذلك في أي مشروع، ولهذا نتساءل بأنه مادام لدينا هذه الطاقة والإمكانات البشرية والمادية فلماذا لا نرى هذا المستوى من الإنجاز في كل مشاريعنا، صغيرها وكبيرها، سواءً بسواء في المدن الكبرى أو المدن الصغرى، في المواقع التي يراها العالم، والمواقع التي لا يراها غير المواطن.
أخيراً، قمت بجولة في محيط منطقة حلبة السباق، وشاهدت ما تم إنجازه بسرعة مذهلة، لكني شعرت بإحباط شديد عندما عدت إلى حينا لأسير في شارع يمثل الشريان الرئيسي للحي، لكنه يشهد عملية تأهيل منذ فترة طويلة جداً جعلته أكثر إعاقة وتشوهاً، وسببت لسكان الحي معاناة شديدة نتيجة الشلل الذي أصاب الشارع.
نحتاج أن نتباهى بسرعة الإنجاز وجودته في كل مشروع!