الرشود.. مساعد رئيس «الحرمين» لـ «عكاظ»: المرأة شريكة في التخطيط وإدارة الحشود
المرأة تقدم واجب البر للوطن وتتصدر أداء المهمات الجليلة لخدمة ضيوف الرحمن
الاثنين / 16 / جمادى الأولى / 1443 هـ الاثنين 20 ديسمبر 2021 02:39
حاورها: عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@
أكدت مساعد ومستشار الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للشؤون النسائية الدكتورة فاطمة زيد الرشود، المكانة الكبيرة التي حظيت بها المرأة السعودية بعد أن منحها العهد الزاهر الميمون الثقة في تقلدها الأعمال والمناصب، وأصبحت شريكة الرجل في كافة الأعمال والمناصب لبناء وتطوير الوطن، مؤكدة أن التعاون والدعم الذي تجده من الرئيس العام ساهم في نجاح المرأة العاملة في الحرمين الشريفين. وأضافت الرشود في حوار مع «عكاظ»، أن أي عمل لا يقوم على التخطيط والتنظيم والدراسة والتقييم لن يحالفه النجاح والتميز والتقدم، وأن الرئاسة لديها خطط إستراتيجية وتشغيلية وطارئة تهدف في المقام الأول إلى راحة قاصدي الحرمين الشريفين. وشددت الرشود على أن المرأة السعودية العاملة في الحرمين قادرة على إدارة الحشود البشرية خلال موسمي الحج والعمرة بما تجده من دعم في الرئاسة وتشجيع من المسؤول الأول الرئيس العام، وبما تملكه من إمكانات، فالمرأة شريكة في عملية التخطيط والتفويج، ووكالة الحشود النسائية في الحرمين تزخر بالكوادر الشابة والمؤهلة والخبيرة.
خطوات رشيقة
• الترقية لأعلى منصب نسائي في تاريخ الحرمين الشريفين ماذا تعني لكِ؟
•• تعني لي المزيد من حمد الله وشكره والمزيد من الإخلاص والبذل والعطاء والعزيمة الجادة، الترقية توحي بأن المسؤولية والأمانة عظُمت بعِظم المكان والمكانة وشرفهما، أمّا المكان فالحرمان الشريفان قبلة المليار مسلم ومسلمة، وأمّا المكانة فهي علو المنصب والمرتبة التي تعد حافزا لبذل المزيد والمزيد بلا فضل ولا منّة وتستوجب الشكر لمسديها جل جلاله وتقدست أسماؤه.
• كيف ترون تمكين المرأة في خدمة الحرمين؟
•• في هذا العهد الزاهر حظيت المرأة السعودية بمكانتها اللائقة بها وجاءت القرارات التاريخية الكبرى التي أصدرها الرئيس العام مطلع هذا العام والممكنة للمرأة في الحرمين الشريفين منبثقة من الرؤية الطموحة للمملكة التي تحظى بدعمٍ كبير من الحكومة وما تنتهجه الرئاسة من توجهات سديدة وما تبذله من جهود ضافية لتطوير العمل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين ومستوى العاملين فيهما، مصداقا للثقة الممنوحة من ولاة الأمر وليُقدمنّ واجب البر لوطنهن متصدرات في أداء مهمة جليلة، ومضاعفة الجهود وتكريس أقصى الطاقات لتحقيق الأهداف الرامية لبلوغ الريادة في حسن الوفادة، وإكرام ضيوف الرحمن بأرقى معايير الدقة والإتقان والاحترافية و التَمَرحُلَ الذي اعتمدته الرئاسة في التغيير وصولا إلى المستوى المرجو في التقدم في شتى المجالات خطوة واعية مدروسة ومنظمة، أحدثت ثورةٍ تطويرية ونهضة خدمية كبيرة في الحرمين الشريفين، واكبت العصر، ووسعت رقعة الإنجاز وأحدثت طفرة تنموية ونقلة نوعية وقفزة معيارية في مؤشرات قياس مستوى كفاءة منظومة الأعمال والخدمات التي تضطلع الرئاسة بتقديمها لضيوف الحرمين الشريفين طوال العام.
والمتأمل في سيرة الرئاسة ومسيرتها سيرى بجلاء خطواتها الرشيقة على قنطرة العبور من ضفة جهود بالعينِ مرئيّة إلى ضفةِ الدلائل العملية والحسابات الإحصائية والثورة الرقمية.
الأبواب النسائية
• ما أبرز الخطط التي تسعون لتطبيقها على أرض الواقع؟
•• أي عمل لا يقوم على التخطيط والتنظيم والدراسة والتقييم لن يحالفه النجاح والتميز والتقدم، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لديها خطط إستراتيجية وتشغيلية وطارئة تهدف في المقام الأول إلى راحة قاصدي الحرمين الشريفين رجالا ونساء كبارا وصغارا، وأن ينعموا خلال تأدية مناسكهم وعباداتهم بجودة الخدمات ورقيّها ومواكبتها في أجواء إيمانية وروحانية عالية وبيئة صحية آمنة.
• يتوقع أن تنعكس التعيينات في الرئاسة على تحقيق أقصى استفادة من الكوادر النسائية.. حدثينا عن هذا الجانب.
•• الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ماضية في تسخير الإمكانات البشرية لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، والاستفادة من جميع الطاقات النسائية المؤهلة الملهمة والواعدة والطموحة لاسيما ونسبة قاصدي الحرمين من النساء في ارتفاع (بلغت 58%).
• حدثينا عن البرنامج التدريبي بعنوان «حيّاك» في رفع جودة الاستقبال النسائي في إدارة الأبواب النسائية.
•• الرئاسة تبذل جهودا كبيرة في كل ما من شأنه رفع أداء المنسوبين والمنسوبات وتميز وجودة الخدمات في الحرمين الشريفين، وقد أنشأت عددا من الأكاديميات التدريبية والتعليمية، منها ما يعنى بجانب التدريب والتأهيل والتطوير، وأطلقت برامج عديدة بالتعاون مع جهات ومؤسسات علمية وتدريبية رائدة، برنامج «حيّاك» هو واحد من تلك البرامج التي تعنى برفع جودة الاستقبال من خلال تفعيل اللائحة الفنية لشهادة الجودة السعودية لمراكز الاستقبال وخدمات المستفيدين.
• هل سيتم تطوير مكتبة الحرم المكي لتكون مقصدا للمعتمرين والحجاج؟
•• الرئاسة قطعت شوطا كبيرا وخطت خطوات مشهودة وسبّاقة في جعل مكتبة الحرم المكي وكذلك مكتبة المسجد الحرام أنموذجا رائدا، ومقصدا فريدا، وموردا خصبا، وثراء معرفيا للمعتمرين والحجاج خلال تجربتهم ورحلتهم الدينية، وتوجد رحلات منظمة من الحرم الشريف إلى المكتبة.
ما التأنيث لاسم الشمس عيب !
«عكاظ» سألت الدكتورة فاطمة الرشود إن كانت المرأة السعودية نجحت في المراكز القيادية، فقالت إن المرأة السعودية نجحت بالفعل وأثبتت جدارتها واقتدارها، وهي قائدة ومدرسة بفطرتها وبما حباها الله به، والدولة اليوم تفتخر وتحتفل بما حققته المرأة السعودية من إنجازات مع شريكها الرجل.
ولو كنّ النساء كمن عرفنا
لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيبٌ
ولا التذكير فخرٌ للهلال
وبسؤالها إن كانت تتطلع للوصول إلى هذه المرتبة، أجابت بالقول: لي نفس طموحة وتوّاقة وساعية للمعالي «همتنا مثل جبل طويق وطموحنا عنان السماء»، هكذا وصفنا ولي العهد. وتنسب الرشود ما وصلت إليه لله أولا وآخرا، ثم لوالدها فضيلة الشيخ زيد بن مبارك بن رشود (رحمه الله) ووالدتها، ولرئاسة الحرمين الداعمة والمحفزة والممكّنة، فالمراة السعودية العاملة في الحرمين قادرة على إدارة الحشود البشرية خلال موسمي الحج والعمرة بما تجده من دعم في الرئاسة وتشجيع من المسؤول الأول الرئيس العام وبما تملكه من إمكانات، واستطاعت المرأة إدارة الحشود البشرية، وهي شريكة في عملية التخطيط والتفويج، ووكالة الحشود النسائية في الحرمين تزخر بالكوادر الشابة والمؤهلة والخبيرة في هذا المجال.
خطوات رشيقة
• الترقية لأعلى منصب نسائي في تاريخ الحرمين الشريفين ماذا تعني لكِ؟
•• تعني لي المزيد من حمد الله وشكره والمزيد من الإخلاص والبذل والعطاء والعزيمة الجادة، الترقية توحي بأن المسؤولية والأمانة عظُمت بعِظم المكان والمكانة وشرفهما، أمّا المكان فالحرمان الشريفان قبلة المليار مسلم ومسلمة، وأمّا المكانة فهي علو المنصب والمرتبة التي تعد حافزا لبذل المزيد والمزيد بلا فضل ولا منّة وتستوجب الشكر لمسديها جل جلاله وتقدست أسماؤه.
• كيف ترون تمكين المرأة في خدمة الحرمين؟
•• في هذا العهد الزاهر حظيت المرأة السعودية بمكانتها اللائقة بها وجاءت القرارات التاريخية الكبرى التي أصدرها الرئيس العام مطلع هذا العام والممكنة للمرأة في الحرمين الشريفين منبثقة من الرؤية الطموحة للمملكة التي تحظى بدعمٍ كبير من الحكومة وما تنتهجه الرئاسة من توجهات سديدة وما تبذله من جهود ضافية لتطوير العمل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين ومستوى العاملين فيهما، مصداقا للثقة الممنوحة من ولاة الأمر وليُقدمنّ واجب البر لوطنهن متصدرات في أداء مهمة جليلة، ومضاعفة الجهود وتكريس أقصى الطاقات لتحقيق الأهداف الرامية لبلوغ الريادة في حسن الوفادة، وإكرام ضيوف الرحمن بأرقى معايير الدقة والإتقان والاحترافية و التَمَرحُلَ الذي اعتمدته الرئاسة في التغيير وصولا إلى المستوى المرجو في التقدم في شتى المجالات خطوة واعية مدروسة ومنظمة، أحدثت ثورةٍ تطويرية ونهضة خدمية كبيرة في الحرمين الشريفين، واكبت العصر، ووسعت رقعة الإنجاز وأحدثت طفرة تنموية ونقلة نوعية وقفزة معيارية في مؤشرات قياس مستوى كفاءة منظومة الأعمال والخدمات التي تضطلع الرئاسة بتقديمها لضيوف الحرمين الشريفين طوال العام.
والمتأمل في سيرة الرئاسة ومسيرتها سيرى بجلاء خطواتها الرشيقة على قنطرة العبور من ضفة جهود بالعينِ مرئيّة إلى ضفةِ الدلائل العملية والحسابات الإحصائية والثورة الرقمية.
الأبواب النسائية
• ما أبرز الخطط التي تسعون لتطبيقها على أرض الواقع؟
•• أي عمل لا يقوم على التخطيط والتنظيم والدراسة والتقييم لن يحالفه النجاح والتميز والتقدم، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لديها خطط إستراتيجية وتشغيلية وطارئة تهدف في المقام الأول إلى راحة قاصدي الحرمين الشريفين رجالا ونساء كبارا وصغارا، وأن ينعموا خلال تأدية مناسكهم وعباداتهم بجودة الخدمات ورقيّها ومواكبتها في أجواء إيمانية وروحانية عالية وبيئة صحية آمنة.
• يتوقع أن تنعكس التعيينات في الرئاسة على تحقيق أقصى استفادة من الكوادر النسائية.. حدثينا عن هذا الجانب.
•• الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ماضية في تسخير الإمكانات البشرية لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، والاستفادة من جميع الطاقات النسائية المؤهلة الملهمة والواعدة والطموحة لاسيما ونسبة قاصدي الحرمين من النساء في ارتفاع (بلغت 58%).
• حدثينا عن البرنامج التدريبي بعنوان «حيّاك» في رفع جودة الاستقبال النسائي في إدارة الأبواب النسائية.
•• الرئاسة تبذل جهودا كبيرة في كل ما من شأنه رفع أداء المنسوبين والمنسوبات وتميز وجودة الخدمات في الحرمين الشريفين، وقد أنشأت عددا من الأكاديميات التدريبية والتعليمية، منها ما يعنى بجانب التدريب والتأهيل والتطوير، وأطلقت برامج عديدة بالتعاون مع جهات ومؤسسات علمية وتدريبية رائدة، برنامج «حيّاك» هو واحد من تلك البرامج التي تعنى برفع جودة الاستقبال من خلال تفعيل اللائحة الفنية لشهادة الجودة السعودية لمراكز الاستقبال وخدمات المستفيدين.
• هل سيتم تطوير مكتبة الحرم المكي لتكون مقصدا للمعتمرين والحجاج؟
•• الرئاسة قطعت شوطا كبيرا وخطت خطوات مشهودة وسبّاقة في جعل مكتبة الحرم المكي وكذلك مكتبة المسجد الحرام أنموذجا رائدا، ومقصدا فريدا، وموردا خصبا، وثراء معرفيا للمعتمرين والحجاج خلال تجربتهم ورحلتهم الدينية، وتوجد رحلات منظمة من الحرم الشريف إلى المكتبة.
ما التأنيث لاسم الشمس عيب !
«عكاظ» سألت الدكتورة فاطمة الرشود إن كانت المرأة السعودية نجحت في المراكز القيادية، فقالت إن المرأة السعودية نجحت بالفعل وأثبتت جدارتها واقتدارها، وهي قائدة ومدرسة بفطرتها وبما حباها الله به، والدولة اليوم تفتخر وتحتفل بما حققته المرأة السعودية من إنجازات مع شريكها الرجل.
ولو كنّ النساء كمن عرفنا
لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيبٌ
ولا التذكير فخرٌ للهلال
وبسؤالها إن كانت تتطلع للوصول إلى هذه المرتبة، أجابت بالقول: لي نفس طموحة وتوّاقة وساعية للمعالي «همتنا مثل جبل طويق وطموحنا عنان السماء»، هكذا وصفنا ولي العهد. وتنسب الرشود ما وصلت إليه لله أولا وآخرا، ثم لوالدها فضيلة الشيخ زيد بن مبارك بن رشود (رحمه الله) ووالدتها، ولرئاسة الحرمين الداعمة والمحفزة والممكّنة، فالمراة السعودية العاملة في الحرمين قادرة على إدارة الحشود البشرية خلال موسمي الحج والعمرة بما تجده من دعم في الرئاسة وتشجيع من المسؤول الأول الرئيس العام وبما تملكه من إمكانات، واستطاعت المرأة إدارة الحشود البشرية، وهي شريكة في عملية التخطيط والتفويج، ووكالة الحشود النسائية في الحرمين تزخر بالكوادر الشابة والمؤهلة والخبيرة في هذا المجال.