أخبار

مواقف المملكة الإنسانية

رأي عكاظ

يبرز في المحافل الدولية دور المملكة وتأكيدها على أهمية تعزيز تنسيق الجهود الدولية لتخفيف معاناة الفئات المتضررة من الكوارث في مختلف أنحاء العالم، والتزامها بالعمل الدولي الجماعي للتصدي لجائحة كورونا، وهو ما اتضح خلال رئاستها لمجموعة العشرين في العام 2020، حيث دعمت الجهود العالمية لمواجهة هذه الجائحة بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى تقديمها 300 مليون دولار أمريكي لمساعدة جهود عدد من الدول في التصدي لهذه الجائحة.

ويأتي تجديد المملكة بأنها مستمرة في الالتزام بدورها الإنساني والتنموي الكبير حول العالم، باعتبارها من أكبر ثلاث دول مانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على المستوى الدولي، وفقاً لمنصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة، المشاركة في تخفيف معاناة الفئات المتضررة من الكوارث في أنحاء العالم كافة.

وتواصل المملكة جهودها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر برامج نوعية، وبكفاءات سعودية متخصصة، استفادت منها شعوب 21 دولة حول العالم، شملت مكافحة العمى، والأمراض المسببة له، و جراحة القلب المفتوح، والقسطرة للأطفال والكبار، وغيرها من الأعمال الأخرى، التي تضاف إلى المساعدات لشعوب الدول التي تعاني ويلات الحروب، والصراعات، ومن ضمنها الجسر الجوي للمساعدات الإنسانية لأفغانستان الذي لا يزال مستمراً، وما يقدّم للأشقاء في اليمن في مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد والبناء والإعمار.