«تنسيقي المجلس السعودي الإماراتي» يؤسس شراكات في الطاقة والاستثمار والصناعة والأمن الغذائي
6 أهداف إستراتيجية ومبادرات مبتكرة ونوعية للجان التكاملية وفرق العمل
الأربعاء / 18 / جمادى الأولى / 1443 هـ الأربعاء 22 ديسمبر 2021 01:16
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، أمس (الثلاثاء)، اجتماعها الثالث، عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، فيما ترأسها من جانب الإمارات العربية المتحدة وزير الدولة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان.
وهنأ وزير الاقتصاد بتكليف الشيخ شخبوط لقيادة اللجنة التنفيذية من الجانب الإماراتي، كما تقدم بخالص التهاني والتبريكات لقيادة وحكومة وشعب الإمارات الشقيقة بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين.
وأكد أن المملكة تفخر بعلاقتها التاريخية مع الإمارات، ونخطو معًا خطواتٍ حثيثة بتوجيه قيادتنا الرشيدة للمضي قدمًا والاستمرار بالعمل الدؤوب وبروح الفريق الواحد لتحقيق رؤيتنا المشتركة، بالإضافة إلى استمرارية مسيرة البلدين بعزيمة أكبر، والتزام متجدد عبر إطلاق حزمة من المبادرات الإستراتيجية المشتركة، في إطار التكامل السعودي الإماراتي في شتى المجالات، مشيراً إلى أن إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي جاء ليكون منصة نموذجية لتحقيق رؤى القيادتين نحو تعميق التعاون وتعزيز التكامل بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح شعبيهما الشقيقين.
وفي ما يتعلق بالدور المشترك بين البلدين، أوضح أن المجلس يسعى من خلال هذه المبادرات إلى الاستفادة من الفرص الحالية والبحث عن فرص جديدة بشكل مستمر، بما يعزز المنظومة الاقتصادية المتكاملة، ويساعد في إيجاد الحلول المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة وسعادة ورخاء الشعبين الشقيقين، كما يعتمد نجاح المجلس ومبادراته على رعاية ودعم قيادتنا ورؤيتهم المشتركة نحو تحقيق سعادة ورخاء شعبي البلدين، وإلهامهم لنا للاستمرار في خلق فرص جديدة تنصب في تطوير البلدين اقتصادياً وبشرياً ومعرفياً، معبراً عن سعادته بالإنجازات المشتركة خلال العام الماضي وبما تحقق ضمن هذا النموذج الاستثنائي للتعاون، الذي يهدف إلى التكامل في مختلف القطاعات.
من جانبه، أعرب الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان عن تطلعاته إلى استكمال المسيرة المشرفة وإلى تعزيز العمل المشترك بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من خلال مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، ووجه الشكر والتقدير إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دورهما الكبير في رئاسة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي ودعمهما غير المحدود له، مشيداً بالعلاقات المتجذرة والتاريخية بين المملكة والإمارات، التي تقوم على أسس صلبة وراسخة مستمدة قوتها من ترابط الشعبين الشقيقين وإيمانهما بوحدة المصير المشترك.
وأضاف أن زيارة ولي العهد إلى بلده الثاني الإمارات العربية المتحدة تؤكد صلابة العلاقات الثنائية بين البلدين والروابط التاريخية الراسخة بينهما، وسعيهما الحثيث نحو تعزيز وتطوير التعاون الإستراتيجي والتكامل الاقتصادي والتجاري والتنموي، كحليفين وشريكين إستراتيجيين، وكقوتين لهما ثقل سياسي واقتصادي وعسكري، مبيناً أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي أسس شراكات إستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات والقطاعات المهمة والحيوية وعلى رأسها مجالات الطاقة والاستثمار والصناعة والتجارة والأمن الغذائي وأمن الإمدادات والشباب، حيث خرجت اللجان التكاملية وفرق العمل بمجموعةٍ من المبادرات الطموحة والمتميزة، التي كانت لها إسهامات مباشرة وأثر بالغ في تكثيف العمل الثنائي المشترك والدفع بالتعاون البنّاء بين المؤسسات الحكومية والخاصة على حدٍّ سواء.
وهنأ وزير الاقتصاد بتكليف الشيخ شخبوط لقيادة اللجنة التنفيذية من الجانب الإماراتي، كما تقدم بخالص التهاني والتبريكات لقيادة وحكومة وشعب الإمارات الشقيقة بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين.
وأكد أن المملكة تفخر بعلاقتها التاريخية مع الإمارات، ونخطو معًا خطواتٍ حثيثة بتوجيه قيادتنا الرشيدة للمضي قدمًا والاستمرار بالعمل الدؤوب وبروح الفريق الواحد لتحقيق رؤيتنا المشتركة، بالإضافة إلى استمرارية مسيرة البلدين بعزيمة أكبر، والتزام متجدد عبر إطلاق حزمة من المبادرات الإستراتيجية المشتركة، في إطار التكامل السعودي الإماراتي في شتى المجالات، مشيراً إلى أن إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي جاء ليكون منصة نموذجية لتحقيق رؤى القيادتين نحو تعميق التعاون وتعزيز التكامل بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح شعبيهما الشقيقين.
وفي ما يتعلق بالدور المشترك بين البلدين، أوضح أن المجلس يسعى من خلال هذه المبادرات إلى الاستفادة من الفرص الحالية والبحث عن فرص جديدة بشكل مستمر، بما يعزز المنظومة الاقتصادية المتكاملة، ويساعد في إيجاد الحلول المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة وسعادة ورخاء الشعبين الشقيقين، كما يعتمد نجاح المجلس ومبادراته على رعاية ودعم قيادتنا ورؤيتهم المشتركة نحو تحقيق سعادة ورخاء شعبي البلدين، وإلهامهم لنا للاستمرار في خلق فرص جديدة تنصب في تطوير البلدين اقتصادياً وبشرياً ومعرفياً، معبراً عن سعادته بالإنجازات المشتركة خلال العام الماضي وبما تحقق ضمن هذا النموذج الاستثنائي للتعاون، الذي يهدف إلى التكامل في مختلف القطاعات.
من جانبه، أعرب الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان عن تطلعاته إلى استكمال المسيرة المشرفة وإلى تعزيز العمل المشترك بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من خلال مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، ووجه الشكر والتقدير إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دورهما الكبير في رئاسة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي ودعمهما غير المحدود له، مشيداً بالعلاقات المتجذرة والتاريخية بين المملكة والإمارات، التي تقوم على أسس صلبة وراسخة مستمدة قوتها من ترابط الشعبين الشقيقين وإيمانهما بوحدة المصير المشترك.
وأضاف أن زيارة ولي العهد إلى بلده الثاني الإمارات العربية المتحدة تؤكد صلابة العلاقات الثنائية بين البلدين والروابط التاريخية الراسخة بينهما، وسعيهما الحثيث نحو تعزيز وتطوير التعاون الإستراتيجي والتكامل الاقتصادي والتجاري والتنموي، كحليفين وشريكين إستراتيجيين، وكقوتين لهما ثقل سياسي واقتصادي وعسكري، مبيناً أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي أسس شراكات إستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات والقطاعات المهمة والحيوية وعلى رأسها مجالات الطاقة والاستثمار والصناعة والتجارة والأمن الغذائي وأمن الإمدادات والشباب، حيث خرجت اللجان التكاملية وفرق العمل بمجموعةٍ من المبادرات الطموحة والمتميزة، التي كانت لها إسهامات مباشرة وأثر بالغ في تكثيف العمل الثنائي المشترك والدفع بالتعاون البنّاء بين المؤسسات الحكومية والخاصة على حدٍّ سواء.