أهالي عشيرة: إغلاق المركز الصحي يضاعف معاناتنا
الأربعاء / 19 / جمادى الأولى / 1443 هـ الخميس 23 ديسمبر 2021 00:16
سعد الغنامي (الطائف) @1_saad
شكا عدد من سكان منطقة عشيرة والقرى المجاورة من إغلاق المركز الصحي في أوقات الإجازة؛ ما يتسبب في حدوث معاناة عند الحالات الخطرة التي لا تجد مستشفى أو طبيبا يقوم بإسعاف المصابين، إذ تتكرر الحوادث على طريق عشيرة، وإغلاق المستوصف في الإجازات وفي الساعات المتأخرة من الليل؛ الأمر الذي يسبب خطورة جسيمة على المواطنين.
وذكر فالح عوض العتيبي، أن الإغلاق في يومي الجمعة والسبت ومنتصف الليل تسبب في حالات حرجة لبعض المواطنين، الذين يتعرضون لحوادث، حيث يتم نقلهم إلى مستشفيات الطائف التي تبعد قرابة ثمانين كيلو مترا.
ونوه إلى أن هذا الإغلاق في الساعات المتأخرة من الليل جعل الأوضاع أكثر خطورة على الأهالي في حال حدوث حالة طارئة تستدعي وجود مستشفى.
وقال حبيب محبوب المقاطي: «إغلاق المستوصف في منطقة يتبع لها أكثر من ٣٠ ألف مواطن أمر متعب للسكان ويجعلهم في حالة حرجة، خصوصا كبار السن والأطفال، الذين يحتاجون أكسجين أو خافض حرارة».
وأضاف: «بعد رفع الأهالي إلى وزارة الصحة طلبا لفتح المركز 24 ساعة تمت الموافقة لفتح المركز 24 ساعة لكن لم تعتمد الشؤون الصحية بالطائف ذلك وجعلته يغلق في فترة المساء من ١٢ منتصف الليل إلى الساعه ٨ صباحا».
وطالب الأهالي، بسرعة إيجاد حل لهذه المشكلة التي لازمت المنطقة منذ عشرات السنين دون التفاتة من الشؤون الصحية بالطائف.
وذكر فالح عوض العتيبي، أن الإغلاق في يومي الجمعة والسبت ومنتصف الليل تسبب في حالات حرجة لبعض المواطنين، الذين يتعرضون لحوادث، حيث يتم نقلهم إلى مستشفيات الطائف التي تبعد قرابة ثمانين كيلو مترا.
ونوه إلى أن هذا الإغلاق في الساعات المتأخرة من الليل جعل الأوضاع أكثر خطورة على الأهالي في حال حدوث حالة طارئة تستدعي وجود مستشفى.
وقال حبيب محبوب المقاطي: «إغلاق المستوصف في منطقة يتبع لها أكثر من ٣٠ ألف مواطن أمر متعب للسكان ويجعلهم في حالة حرجة، خصوصا كبار السن والأطفال، الذين يحتاجون أكسجين أو خافض حرارة».
وأضاف: «بعد رفع الأهالي إلى وزارة الصحة طلبا لفتح المركز 24 ساعة تمت الموافقة لفتح المركز 24 ساعة لكن لم تعتمد الشؤون الصحية بالطائف ذلك وجعلته يغلق في فترة المساء من ١٢ منتصف الليل إلى الساعه ٨ صباحا».
وطالب الأهالي، بسرعة إيجاد حل لهذه المشكلة التي لازمت المنطقة منذ عشرات السنين دون التفاتة من الشؤون الصحية بالطائف.