هل تنجح القاهرة في إنجاز صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس؟
الجمعة / 20 / جمادى الأولى / 1443 هـ الجمعة 24 ديسمبر 2021 18:27
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
تعطل من جديد ملف تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل للمرة الثانية خلال العام الجاري، بعدما فشلت المرة الأولى في يونيو الماضي وتجمد الملف بعد يومين من المفاوضات بالقاهرة بين الجانبين لإصرار الوفد الإسرائيلي على عدم ربط الصفقة بملف إعادة إعمار غزة.
وتبحث الجهات المصرية المسؤولة عن هذا الملف عن مسار جديد لإنجاز القضية المتعطلة منذ سنوات، وكشف مصدر مسؤول مقرب من الملف لـ«عكاظ»، عن استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين من جديد منتصف يناير القادم، مؤكداً أن الجهات المصرية تسعى من الآن لإزالة الخلافات قبل الموعد المرتقب.
ولفت الخبير في الشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي، إلى أن حالة من التعنت بين الجانبين أدت إلى فشل تبادل الأسرى، وعزا سبب التعنت إلى أن إسرائيل لا تريد إخراج العدد الذي تطلبه حماس «1111» أسيرا، ولكن هناك حديث بأن «حماس» أبدت مرونة، في تقديم معلومات عن الأسرى الاسرائيليين، مقابل خروج كبار السن والسيدات والمرضى والأطفال، وهو أمر رفضته الحكومة الإسرائيلية التي تريد معلومات دون أي مقابل.
وأضاف الدراوي أن الوفد الأمني المصري المسؤول عن ملف الأسرى الذي ذهب أخيرا إلى تل أبيب ورام الله وغزة، كان محملاً بما توصل إليه جميع الأطراف من مفاوضات خاصة بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت وما تبعه من زيارة وزير خارجيته لوضع الأطر الهامة لتبادل الأسرى، إلا أن الأمور ما زالت متوقفة، موضحاً أن المخطط الجديد الذي تسعى إليه القاهرة يشمل حلولا للقضايا التي أثارت مخاوف الجانب الإسرائيلي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انطلاق في المفاوضات المتعثرة بين الطرفين.
وتبحث الجهات المصرية المسؤولة عن هذا الملف عن مسار جديد لإنجاز القضية المتعطلة منذ سنوات، وكشف مصدر مسؤول مقرب من الملف لـ«عكاظ»، عن استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين من جديد منتصف يناير القادم، مؤكداً أن الجهات المصرية تسعى من الآن لإزالة الخلافات قبل الموعد المرتقب.
ولفت الخبير في الشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي، إلى أن حالة من التعنت بين الجانبين أدت إلى فشل تبادل الأسرى، وعزا سبب التعنت إلى أن إسرائيل لا تريد إخراج العدد الذي تطلبه حماس «1111» أسيرا، ولكن هناك حديث بأن «حماس» أبدت مرونة، في تقديم معلومات عن الأسرى الاسرائيليين، مقابل خروج كبار السن والسيدات والمرضى والأطفال، وهو أمر رفضته الحكومة الإسرائيلية التي تريد معلومات دون أي مقابل.
وأضاف الدراوي أن الوفد الأمني المصري المسؤول عن ملف الأسرى الذي ذهب أخيرا إلى تل أبيب ورام الله وغزة، كان محملاً بما توصل إليه جميع الأطراف من مفاوضات خاصة بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت وما تبعه من زيارة وزير خارجيته لوضع الأطر الهامة لتبادل الأسرى، إلا أن الأمور ما زالت متوقفة، موضحاً أن المخطط الجديد الذي تسعى إليه القاهرة يشمل حلولا للقضايا التي أثارت مخاوف الجانب الإسرائيلي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انطلاق في المفاوضات المتعثرة بين الطرفين.