المملكة واليمن.. المصير المشترك
رأي عكاظ
الأحد / 29 / جمادى الأولى / 1443 هـ الاحد 02 يناير 2022 23:17
تواصل المملكة وبتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان دعم اليمن في مواجهة المشروع الإيراني، مع الحرص على أن يسير وبالتوازي مع المجهود العسكري والدعم الاقتصادي لتحسين مستوى معيشة الشعب اليمني.
وبالأمس استقبلت العاصمة المؤقتة عدن الدفعة السادسة من منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشغيل محطات الكهرباء بالمحافظات المحررة، إضافة إلى سفينة محملة بشحنة وقود الديزل، فيما ستصل خلال الأيام القادمة سفينة أخرى محملة بالكمية المحددة من مادة المازوت، استكمالاً لوصول الدفعة السادسة كاملة.
وتأتي المنحة تواصلاً مع مواقف المملكة الداعمة للشعب اليمني في جميع المجالات، وتأكيداً على أواصر الأخوة والروابط المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، خصوصاً في ظل نهب المليشيات الحوثية التابعة لإيران المساعدات الإنسانية، وتواطؤ بعض المنظمات، التي تمارس الصمت إزاء البيع العلني للمواد الغذائية والطبية والخيام والمواد المنزلية من قبل المليشيات لدعم مجهودها الحربي لتدمير اليمن وقتل اليمنيين.
وتبقى المملكة السند الحقيقي لليمن وشعبه عسكرياً واقتصادياً وإنسانياً، لما يربط بينهما من وشائج القربى والجوار والمصير المشترك، وهو ما يعزز الاستمرار في مواجهة المشاريع الإيرانية التي لا تتمنى الخير لليمن والمنطقة.
وبالأمس استقبلت العاصمة المؤقتة عدن الدفعة السادسة من منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشغيل محطات الكهرباء بالمحافظات المحررة، إضافة إلى سفينة محملة بشحنة وقود الديزل، فيما ستصل خلال الأيام القادمة سفينة أخرى محملة بالكمية المحددة من مادة المازوت، استكمالاً لوصول الدفعة السادسة كاملة.
وتأتي المنحة تواصلاً مع مواقف المملكة الداعمة للشعب اليمني في جميع المجالات، وتأكيداً على أواصر الأخوة والروابط المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، خصوصاً في ظل نهب المليشيات الحوثية التابعة لإيران المساعدات الإنسانية، وتواطؤ بعض المنظمات، التي تمارس الصمت إزاء البيع العلني للمواد الغذائية والطبية والخيام والمواد المنزلية من قبل المليشيات لدعم مجهودها الحربي لتدمير اليمن وقتل اليمنيين.
وتبقى المملكة السند الحقيقي لليمن وشعبه عسكرياً واقتصادياً وإنسانياً، لما يربط بينهما من وشائج القربى والجوار والمصير المشترك، وهو ما يعزز الاستمرار في مواجهة المشاريع الإيرانية التي لا تتمنى الخير لليمن والمنطقة.