هل هي حالة نفسية.. استشاري يكشف أسرار «الحمل الكاذب»
الأربعاء / 02 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الأربعاء 05 يناير 2022 16:00
«عكاظ» (جدة)
أوضح استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا، أن الحمل الكاذب يعتبر من الحالات النادرة جدا إلا أنه يحدث في نحو 1-6 من كل 22000 ولادة على المستوى العالمي، وقد تحدث عند النساء في سن الإنجاب، بين سن 20-44 عاما، وأهم أعراضه انقطاع الدورة الشهرية، غثيان، قلة الشهية، التغيرات الجسدية في الثدي، انتفاخ في البطن، زيادة الوزن.
وقال إن الحمل الكاذب هو الشعور بالعديد من أعراض الحمل كتورم الثدي، وألم البطن وتأخر الدورة الشهرية، والدوخة، والغثيان، وعند القيام بإجراء تحليل الدم الكاشف يتم التأكد أن هذا الحمل غير صحيح، أي أنه غير متواجد في الأصل، كما أن اختبار الحمل المنزلي يعطي نتائج سلبية، ولا يعرف عن الأسباب الحقيقية للحمل الكاذب، ولكن الخبراء يرون أنها حالة نفسية جسدية، حيث يؤدي الاعتقاد أو الأمل في أن السيدة حامل إلى إنتاج الجسم لأعراض الحمل، ولكن في بعض الحالات، هناك حالات طبية أخرى قد تؤدي إلى ظهور أعراض الحمل، ومنها:
تؤدي الرغبة الشديدة في الحمل بعد الإجهاض أو فقدان الحمل إلى اختلال هرموني يؤدي إلى ظهور أعراض الحمل، كما يؤدي انتفاخ البطن الناتج عن عوامل جسدية أخرى، مثل زيادة الوزن أو الغازات أو الأورام، إلى جانب الأوهام النفسية للحمل، إلى اعتقاد المرأة بأنها حامل، وهناك عوامل جسدية وهرمونية أخرى، مثل أورام الغدة النخامية أو تكيسات أو نمو في المبيض الرحم، كما أن الرغبة في الحمل، قد تتسبب في إصابة المرأة بالحمل الكاذب. وحول العوامل التي تزيد من الإصابة بالحمل الكاذب والفرق بين الحمل الكاذب والحقيقي أوضح براشا: هناك عدة عوامل تزيد من الإصابة بالحمل الكاذب وهي: - وجود تاريخ وراثي عائلي من الاكتئاب أو المرض العقلي. - فقدان الحمل سابقا أي التعرض للإجهاض. - تاريخ من العقم. وهناك فروقات بسيطة بين أعراض الحمل الكاذب والحمل الحقيقي، فالحمل الكاذب يشبه الحمل الحقيقي تماما بأعراضه، ولكن لا وجود للجنين في الرحم، - وكما أشرت - قد يحدث الحمل الكاذب عند النساء اللاتي تعانين من مشكلة العقم أو تأخر الحمل بعد الزواج أو الإجهاض المتكرر أو عند الفتيات اللاتي ترغبن في الزواج أو عند اقتراب المرأة من سن اليأس، فتظهر عليهن أعراض الحمل الحقيقي ما يؤدي إلى إفراز جسد المرأة لهرمونات الحمل كهرمون الأستروجين والبرولكتين الناتجة عن التفكير الخاطئ لعقل المرأة.وعن علاج الحمل الكاذب اختتم براشا بالقول:
بالنسبة لبعض الزوجات اللائي يعانون من الحمل الكاذب، فإن نتائج الاختبار أو الموجات فوق الصوتية التي تخبرهم بأنهم ليسوا حوامل كافية لتقليل العديد من أعراض الحمل لديهم، وفي حالة عدم اقتناعهم بأنهن ليسوا حوامل فهن يحتجن إلى رعاية نفسية لتجاوز هذه الأزمة والمشكلة.
تؤدي الرغبة الشديدة في الحمل بعد الإجهاض أو فقدان الحمل إلى اختلال هرموني يؤدي إلى ظهور أعراض الحمل، كما يؤدي انتفاخ البطن الناتج عن عوامل جسدية أخرى، مثل زيادة الوزن أو الغازات أو الأورام، إلى جانب الأوهام النفسية للحمل، إلى اعتقاد المرأة بأنها حامل، وهناك عوامل جسدية وهرمونية أخرى، مثل أورام الغدة النخامية أو تكيسات أو نمو في المبيض الرحم، كما أن الرغبة في الحمل، قد تتسبب في إصابة المرأة بالحمل الكاذب. وحول العوامل التي تزيد من الإصابة بالحمل الكاذب والفرق بين الحمل الكاذب والحقيقي أوضح براشا: هناك عدة عوامل تزيد من الإصابة بالحمل الكاذب وهي: - وجود تاريخ وراثي عائلي من الاكتئاب أو المرض العقلي. - فقدان الحمل سابقا أي التعرض للإجهاض. - تاريخ من العقم. وهناك فروقات بسيطة بين أعراض الحمل الكاذب والحمل الحقيقي، فالحمل الكاذب يشبه الحمل الحقيقي تماما بأعراضه، ولكن لا وجود للجنين في الرحم، - وكما أشرت - قد يحدث الحمل الكاذب عند النساء اللاتي تعانين من مشكلة العقم أو تأخر الحمل بعد الزواج أو الإجهاض المتكرر أو عند الفتيات اللاتي ترغبن في الزواج أو عند اقتراب المرأة من سن اليأس، فتظهر عليهن أعراض الحمل الحقيقي ما يؤدي إلى إفراز جسد المرأة لهرمونات الحمل كهرمون الأستروجين والبرولكتين الناتجة عن التفكير الخاطئ لعقل المرأة.وعن علاج الحمل الكاذب اختتم براشا بالقول:
بالنسبة لبعض الزوجات اللائي يعانون من الحمل الكاذب، فإن نتائج الاختبار أو الموجات فوق الصوتية التي تخبرهم بأنهم ليسوا حوامل كافية لتقليل العديد من أعراض الحمل لديهم، وفي حالة عدم اقتناعهم بأنهن ليسوا حوامل فهن يحتجن إلى رعاية نفسية لتجاوز هذه الأزمة والمشكلة.