جعجع يفضح أكاذيب ومغالطات نصر الله
مصادر لبنانية: «حزب الله» يتجسس على المواطنين لصالح إيران
الخميس / 03 / جمادى الآخرة / 1443 هـ الخميس 06 يناير 2022 02:31
راوية حشمي، «عكاظ» (بيروت، جدة)HechmiRawiya@
فضح رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، زعيم مليشيا «حزب الله» حسن نصرالله، مؤكدا أن حديثه عن السعودية «مليء بالمغالطات والأكاذيب».وقال في حديث لـ(سكاي نيوز) أمس (الأربعاء): «حديث نصرالله كان مليئاً بالمغالطات كما الأكاذيب، وعلى سبيل المثال الثورة السورية التي نتذكر كيف انطلقت وكيف دعمتها دول الخليج»، متسائلاً: من أوجد «داعش» على الساحة السورية؟
وأضاف أن اتهامات نصرالله للسعودية مردود عليها، مؤكدا أن «من خلق داعش هو المحور الآخر المتطرف». وسأل: «ما الخيار المتاح اليوم في سورية؟»، قائلا: إما بشار الأسد أو النفوذ الإيراني، بالتالي يختارون الأسد، ولطالما «الطحشة» أي الهجمة الإيرانية مستمرة سنشهد نشوء «داعش جديد».
ولفت جعجع إلى أنه «من وجهة نظر نصرالله، فإن السعودية تريد القضاء عليه لأنه منع إقامة مشيخة وإمارة سعودية في لبنان، وأنا أقول إن هذا الكلام عيب وتزوير للوقائع، والسعودية لطالما ساعدت في جعل لبنان جوهرة في الشرق». وشدد على أن السعودية ثقل سياسي وازن جدا في المنطقة، وهي لا تزال مهتمة بلبنان وتعتبر أنه لا يزال هناك البعض الذي يؤمل منه خيرا.
في غضون ذلك، كشفت مصادر لبنانية موثوقة رفيعة المستوى لـ«عكاظ»، عن ضلوع الوحدة الأمنية التابعة لحزب الله في تسريب معلومات تتعلق بمواطنين لبنانيين إلى جهات خارجية، حيث تقوم بالتجسس لصالح الحزب وتجمع معلومات تتعلق بمواطنين بوسائل تتنافى مع القانون اللبناني.
وقالت المصادر، إن هذه الوحدة تنشط بالتعاون مع جهاز المخابرات الإيراني في تعقب ورصد مواطنين لبنانيين يدعمون نشاط بعض التنظيمات الإيرانية المعارضة، وأضافت أن تبادل المعلومات بهذا الشكل يدل على تجاوز «حزب الله» الخطوط الحمراء، لأن استخدامها من قبل المخابرات الإيرانية يضع المواطنين اللبنانيين في دائرة الخطر. ولفتت المصادر إلى أنها كانت تعتقد أن الهدف الوحيد للوحدة الأمنية يتمثل في حماية أمن الحزب وأسراره لكي تحول دون قيام إسرائيل بتنفيذ مآربها في المس بالحزب وكوادره، لكن نقل معلومات تتعلق بمواطنين معارضين للحزب إلى أجهزة استخبارات إقليمية يكشف أن الحزب تحول فعلاً لا قولاً إلى أداة بيد أجهزة مخابرات إقليمية.
وأضاف أن اتهامات نصرالله للسعودية مردود عليها، مؤكدا أن «من خلق داعش هو المحور الآخر المتطرف». وسأل: «ما الخيار المتاح اليوم في سورية؟»، قائلا: إما بشار الأسد أو النفوذ الإيراني، بالتالي يختارون الأسد، ولطالما «الطحشة» أي الهجمة الإيرانية مستمرة سنشهد نشوء «داعش جديد».
ولفت جعجع إلى أنه «من وجهة نظر نصرالله، فإن السعودية تريد القضاء عليه لأنه منع إقامة مشيخة وإمارة سعودية في لبنان، وأنا أقول إن هذا الكلام عيب وتزوير للوقائع، والسعودية لطالما ساعدت في جعل لبنان جوهرة في الشرق». وشدد على أن السعودية ثقل سياسي وازن جدا في المنطقة، وهي لا تزال مهتمة بلبنان وتعتبر أنه لا يزال هناك البعض الذي يؤمل منه خيرا.
في غضون ذلك، كشفت مصادر لبنانية موثوقة رفيعة المستوى لـ«عكاظ»، عن ضلوع الوحدة الأمنية التابعة لحزب الله في تسريب معلومات تتعلق بمواطنين لبنانيين إلى جهات خارجية، حيث تقوم بالتجسس لصالح الحزب وتجمع معلومات تتعلق بمواطنين بوسائل تتنافى مع القانون اللبناني.
وقالت المصادر، إن هذه الوحدة تنشط بالتعاون مع جهاز المخابرات الإيراني في تعقب ورصد مواطنين لبنانيين يدعمون نشاط بعض التنظيمات الإيرانية المعارضة، وأضافت أن تبادل المعلومات بهذا الشكل يدل على تجاوز «حزب الله» الخطوط الحمراء، لأن استخدامها من قبل المخابرات الإيرانية يضع المواطنين اللبنانيين في دائرة الخطر. ولفتت المصادر إلى أنها كانت تعتقد أن الهدف الوحيد للوحدة الأمنية يتمثل في حماية أمن الحزب وأسراره لكي تحول دون قيام إسرائيل بتنفيذ مآربها في المس بالحزب وكوادره، لكن نقل معلومات تتعلق بمواطنين معارضين للحزب إلى أجهزة استخبارات إقليمية يكشف أن الحزب تحول فعلاً لا قولاً إلى أداة بيد أجهزة مخابرات إقليمية.